📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *📌- جريمة من أفطر عمدًا ...
منذ 2025-12-14
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
*📌- جريمة من أفطر عمدًا وكفارته*
🌙#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_4 📆رمضان 1443هـ.
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 244 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- يحفظكم الله ويرفع قدركم شيخنا الفاضل: ما حكم من أفطر متعمّدًا في رمضان؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
❁- لا ريب أنه مرتكب لكبيرة عظيمة، وجريمة منكرة، وأنه محروم كل الحرمان من باب الريان الذي خصه الله جل وعلا بالصائمين ومنع منه غيرهم، وهذا أولهم منعًا، وإذا كانت النار، وشديد الخزي والعار لمن يفطر قبل تحقق الغروب، فكيف بمن لا يصوم أصلًا ففي الحديث الصحيح: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بينا أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلًا وعرًا فقالا: اصعد، فقلت: إني لا أطيقه، فقالا: إنا سنسهله لك فصعدت، حتى إذا كنت في سواء الجبل فإذا أنا بأصوات شديدة، فقلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار، ثم اُنطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دمًا، قال قلت: من هؤلاء؟ قيل: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم".
❖- وعلى العموم فمن أفطر عامدًا فقد أتى كبيرة من كبائر الذنوب، ويلزمه قضاء ذلك اليوم، مع صيام شهرين متتابعين عنه؛ كفارة لذنبه ككفارة المجامع في نهار رمضان، فإن ثبت عدم استطاعته تحول لإطعام ستين مسكينًا لكل مسكين كيلو ونصف من غالب قوته، أو قيمة ذلك بأقرب بقالة إليه، وهذا في قول بعض الفقهاء كالحنفية والمالكية، مع لزوم التوبة على كل حال، والتوبة النصوح وليست أي توبة، وبشروطها: إقلاع عن هذا الذنب فورًا، وعزم لعدم العودة إليه أبدًا، وندم على ما مضى تمامًا، وكثرة العبادات والطاعات خاصة الصدقة؛ فهي تطفئ غضب الرب كما في الحديث الصحيح، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ، فليكثر منها، مع العبادات الأخرى، من صيام، وقيام، وذكرٍ لله.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
*📌- جريمة من أفطر عمدًا وكفارته*
🌙#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_4 📆رمضان 1443هـ.
🔖- رقـــم الــفـتـوى: < 244 00 >
⚫➖ *الــــســــــؤال:*
◆- يحفظكم الله ويرفع قدركم شيخنا الفاضل: ما حكم من أفطر متعمّدًا في رمضان؟.
✍➖ *الـــــجــــواب:*
❁- لا ريب أنه مرتكب لكبيرة عظيمة، وجريمة منكرة، وأنه محروم كل الحرمان من باب الريان الذي خصه الله جل وعلا بالصائمين ومنع منه غيرهم، وهذا أولهم منعًا، وإذا كانت النار، وشديد الخزي والعار لمن يفطر قبل تحقق الغروب، فكيف بمن لا يصوم أصلًا ففي الحديث الصحيح: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بينا أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلًا وعرًا فقالا: اصعد، فقلت: إني لا أطيقه، فقالا: إنا سنسهله لك فصعدت، حتى إذا كنت في سواء الجبل فإذا أنا بأصوات شديدة، فقلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار، ثم اُنطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دمًا، قال قلت: من هؤلاء؟ قيل: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم".
❖- وعلى العموم فمن أفطر عامدًا فقد أتى كبيرة من كبائر الذنوب، ويلزمه قضاء ذلك اليوم، مع صيام شهرين متتابعين عنه؛ كفارة لذنبه ككفارة المجامع في نهار رمضان، فإن ثبت عدم استطاعته تحول لإطعام ستين مسكينًا لكل مسكين كيلو ونصف من غالب قوته، أو قيمة ذلك بأقرب بقالة إليه، وهذا في قول بعض الفقهاء كالحنفية والمالكية، مع لزوم التوبة على كل حال، والتوبة النصوح وليست أي توبة، وبشروطها: إقلاع عن هذا الذنب فورًا، وعزم لعدم العودة إليه أبدًا، وندم على ما مضى تمامًا، وكثرة العبادات والطاعات خاصة الصدقة؛ فهي تطفئ غضب الرب كما في الحديث الصحيح، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ، فليكثر منها، مع العبادات الأخرى، من صيام، وقيام، وذكرٍ لله.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
