📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *🌙 #سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيـام6 رمضان 1445هـ.🌙* ️ ...

منذ يوم
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.

*🌙 #سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيـام6 رمضان 1445هـ.🌙*

️ *🔻- العنوان: معنى قوله ﷻ: {وَعَلَى الَّذينَ يُطيقونَهُ فِديَةٌ طَعامُ مِسكينٍ}*

⏪- رقـــم الــفـتـوى: ( 303 00)

✍- *الــــســـــؤال:*

❍ - الذي نعلمه شيخنا عن معنى يطيقونه أي يستطيعونه من الإطاقة للصوم فيكف أجاز الله لهم الإفطار في رمضان مع الفدية في قوله تعالى: كيف يطيقونه.. ﴿أَيّامًا مَعدوداتٍ فَمَن كانَ مِنكُم مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذينَ يُطيقونَهُ فِديَةٌ طَعامُ مِسكينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيرًا فَهُوَ خَيرٌ لَهُ وَأَن تَصوموا خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ١٨٤] ؟.

✍- *الـــــجــــواب:*

✾- الآية في مراحل تشريع الصيام، وهي المرحلة الثانية لتشريعه، وقيل الثالثة؛ لأن الصيام كالخمر إنما فُرض على مراحل متعددة ومتدرجة، فكان أول مرحلة له صيام يوم عرفة فقط، ثم فُرض رمضان لكن من نام قبل أن يفطر فليس له أن يتناول شيئًا بعد استيقاظه، بل نومه مباشرة هو وقت صومه، ثم المرحلة الثالثة هذه التي في الآية الكريمة وسقتها في سؤالك، وهي مرحلة التخيير من شاء صام، ومن شاء أفطر وأطعم، مع إشارة الله لهم بأن الصيام خير أي أنه سيشرع عليكم إلزامًا فتجهزوا: ﴿أَيّامًا مَعدوداتٍ فَمَن كانَ مِنكُم مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذينَ يُطيقونَهُ فِديَةٌ طَعامُ مِسكينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيرًا فَهُوَ خَيرٌ لَهُ وَأَن تَصوموا خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ١٨٤]، ثم جاءت المرحلة الرابعة والأخيرة وهي التي استقر عليها فرض الصيام إلى الآن، وهذه في الآية التي تلتها: ﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ [البقرة: ١٨٥]، وإن كان ابن عباس رضي الله عنهما يرى أنها ليست منسوخة بل هي لأصحاب الأعذار الذين لا يطيقون الصيام لا حالًا في رمضان أداء، ولا قضاء مستقبلًا ككبير في السن، وصاحب مرض مزمن، وتفسيره رضي الله عنه في البخاري قال: يقول ابن عباس في قوله تعالى: ({وَعَلَى الَّذينَ يُطيقونَهُ فِديَةٌ} ليست بمنسوخة، هي للكبير الذي لا يستطيع الصوم)، رواه البخاري، وفي رواية النسائي: عن عطاء عن بن عباس: في قوله عز وجل {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} يطيقونه يكلفونه فدية طعام مسكين واحد، {فمن تطوع خيرا} طعام مسكين آخر ليست بمنسوخة {فهو خير له وأن تصوموا خير لكم} لا يرخص في هذا إلا للذي لا يطيق الصيام أو مريض لا يشفى)، وصححه الألباني.

#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام

61979ea27ccc8

  • 0
  • 0
  • 2

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً