📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *🌙#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيـام6 رمضان 1445هـ.🌙* ️ ...
منذ 2025-12-15
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
*🌙#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيـام6 رمضان 1445هـ.🌙*
️ *🔻- العنوان: الأفضل في صلاة التراويح…*
⏪- رقـــم الــفـتـوى: ( 318 00)
✍- *الــــســـــؤال:*
❍ - يا شيخ رأيت لك منشورًا تفضل صلاة التراويح ثمان ركعات ثم ليصلوا في البيوت فكيف ذلك لو تفصل لنا لنعمل به ما استطعنا؟.
✍- *الـــجـــواب:*
❖- نعم، الأفضل في صلاة التراويح أن يصليها الإمام دون أن يوتر بالمأمومين فإن كان يصلي التراويح 11 ركعة صلى ثمانيًا وانصرف وأنهى الصلاة؛ ليصلوا في بيوتهم الوتر وما شاءوا قبله، وهكذا من كان يصلي بالناس التراويح 24 ركعة فليصل بهم عشرين ركعة ثم ليتركهم وشأنهم ليصلوا الوتر في البيوت، والسبب الذي جعلني أتبنى ذلك هو قوله ﷺ: "من صلى مع إمامه حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"، فبأي عدد انصرف الإمام من صلاة التراويح وانتهت من المسجد تمامًا فقد تحقق الحديث، وبالتالي جعل للمأمومين فسحة فيعود كل واحد منهم فيصلي في بيته ما يشاء؛ لأن العادة أن رمضان يصلي الناس بعد التراويح في بيوتهم، ومن أوتر مع الإمام سيخالف في الظاهر حديث: "اجعلوا آخر صلاتكم في الليل وترًا"، لكنه هنا قد أوتر فلم يجعل آخر صلاته وترًا ولن يجعلها كذلك؛ لأنه ﷺ قد منع منه بقوله: "لا وتران في ليلة"، فبدلًا من أن يضيق الإمام على المأمومين واسعًا، ويمنعهم من العمل بأحاديثه ﷺ السابقة جميعًا، ولأن بعض المأمومين لحرصه على العمل بالأحاديث الأخيرة ينصرف قبل أن تنتهي صلاة التراويح بهذه الحجة، وبالتالي تفوته قيام ليلة؛ لانصرافه قبل انصراف إمامه أي انتهاء الصلاة: "من صلى مع إمامه حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"، فكان الذي ينبغي ويفضل هو ما سبق من صلاة التراويح فقط دون وتر، ثم ليوتر كلٌ في بيته، وإن نسيت ما نسيت فذكرت الآن أن أحد الإخوة -وهو أستاذ غير يمني في إحدى الجامعات لدينا- بعد أن طرحت الفكرة لمسجدنا قال لي: فعلًا قد نترك الصلاة بعد الوتر؛ كوننا ركنا على أننا انتهينا من صلاة الوتر، ولا شيء يدفعنا لنهتم أكثر بالصلاة في البيت؛ لأننا قد صلينا الوتر أصلًا، لكن لو لم نصلها لحرصنا جدًا لنصليها وركعات قبلها، فهي مشجعة ودافعة.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
*🌙#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيـام6 رمضان 1445هـ.🌙*
️ *🔻- العنوان: الأفضل في صلاة التراويح…*
⏪- رقـــم الــفـتـوى: ( 318 00)
✍- *الــــســـــؤال:*
❍ - يا شيخ رأيت لك منشورًا تفضل صلاة التراويح ثمان ركعات ثم ليصلوا في البيوت فكيف ذلك لو تفصل لنا لنعمل به ما استطعنا؟.
✍- *الـــجـــواب:*
❖- نعم، الأفضل في صلاة التراويح أن يصليها الإمام دون أن يوتر بالمأمومين فإن كان يصلي التراويح 11 ركعة صلى ثمانيًا وانصرف وأنهى الصلاة؛ ليصلوا في بيوتهم الوتر وما شاءوا قبله، وهكذا من كان يصلي بالناس التراويح 24 ركعة فليصل بهم عشرين ركعة ثم ليتركهم وشأنهم ليصلوا الوتر في البيوت، والسبب الذي جعلني أتبنى ذلك هو قوله ﷺ: "من صلى مع إمامه حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"، فبأي عدد انصرف الإمام من صلاة التراويح وانتهت من المسجد تمامًا فقد تحقق الحديث، وبالتالي جعل للمأمومين فسحة فيعود كل واحد منهم فيصلي في بيته ما يشاء؛ لأن العادة أن رمضان يصلي الناس بعد التراويح في بيوتهم، ومن أوتر مع الإمام سيخالف في الظاهر حديث: "اجعلوا آخر صلاتكم في الليل وترًا"، لكنه هنا قد أوتر فلم يجعل آخر صلاته وترًا ولن يجعلها كذلك؛ لأنه ﷺ قد منع منه بقوله: "لا وتران في ليلة"، فبدلًا من أن يضيق الإمام على المأمومين واسعًا، ويمنعهم من العمل بأحاديثه ﷺ السابقة جميعًا، ولأن بعض المأمومين لحرصه على العمل بالأحاديث الأخيرة ينصرف قبل أن تنتهي صلاة التراويح بهذه الحجة، وبالتالي تفوته قيام ليلة؛ لانصرافه قبل انصراف إمامه أي انتهاء الصلاة: "من صلى مع إمامه حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"، فكان الذي ينبغي ويفضل هو ما سبق من صلاة التراويح فقط دون وتر، ثم ليوتر كلٌ في بيته، وإن نسيت ما نسيت فذكرت الآن أن أحد الإخوة -وهو أستاذ غير يمني في إحدى الجامعات لدينا- بعد أن طرحت الفكرة لمسجدنا قال لي: فعلًا قد نترك الصلاة بعد الوتر؛ كوننا ركنا على أننا انتهينا من صلاة الوتر، ولا شيء يدفعنا لنهتم أكثر بالصلاة في البيت؛ لأننا قد صلينا الوتر أصلًا، لكن لو لم نصلها لحرصنا جدًا لنصليها وركعات قبلها، فهي مشجعة ودافعة.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
