📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *🌙#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيـام6 رمضان 1445هـ.🌙* ️ ...
منذ 5 ساعات
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
*🌙#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيـام6 رمضان 1445هـ.🌙*
️ *🔻- العنوان: هل الأفضل للداعية في رمضان الانشغال بالدعوة أم بالقرآن*
⏪- رقـــم الــفـتـوى: ( 342 00)
✍- *الــــســـــؤال:*
❍ - شيخي الحبيب: أريد نصيحتك وتوجيهك وفتواك: ما الأفضل في شهر رمضان وأنا داعية أستمر في دعوتي، أم أنشغل كما يفعل السلف بقراءة القرآن الكريم، وأعكف عليه كما كانوا يفعلون؟.
✍- *الـــجـــواب:*
❏- ولماذا لا تجمع بينهما، حتى لو جعلت للدعوة أغلب وقتك، ثم للقرآن الكريم وقتًا تخصصه لك، أما أن تتركها لأجل التفرغ لقراءة القرآن فليس بصواب مطلقًا؛ إذ قلوب الناس لا تتجه للوعظ، وتتهيأ له كما تفعل في رمضان، وأيضًا هو كله مهيأ جد تهيئة من الله ﷻ؛ فالشياطين مردتها مصفدة، والجنة مفتحة، والنار مغلقة، والملائكة منتشرة أكثر من غيره، والنفوس جاهزة طائعة، والأشغال قليلة، وفي المسجد يجلس كثير من الناس، وغير ذلك من الأسباب التي يُحرمها الداعية والناس معًا في غير رمضان، فمن الخطأ كل الخطأ تركهم حتى لو فرضًا لم تقرأ من القرآن شيئًا؛ إذ الأفضل بالنسبة لك هو واجب الوقت التي هي الدعوة إلى الله في رمضان، أما الناس غيرك فالأفضل لهم القرآن الكريم، وبالتالي لا تقس نفسك، ومجتمعك بالسلف في هذه المسألة؛ إذ السلف كانوا أقرب الناس إيمانًا في كل وقت، فالأفضل لهم جميعًا في رمضان الانشغال بالقرآن، وخاصة الدعاة؛ لأنهم قدوات، أما زماننا فيختلف.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
*🌙#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيـام6 رمضان 1445هـ.🌙*
️ *🔻- العنوان: هل الأفضل للداعية في رمضان الانشغال بالدعوة أم بالقرآن*
⏪- رقـــم الــفـتـوى: ( 342 00)
✍- *الــــســـــؤال:*
❍ - شيخي الحبيب: أريد نصيحتك وتوجيهك وفتواك: ما الأفضل في شهر رمضان وأنا داعية أستمر في دعوتي، أم أنشغل كما يفعل السلف بقراءة القرآن الكريم، وأعكف عليه كما كانوا يفعلون؟.
✍- *الـــجـــواب:*
❏- ولماذا لا تجمع بينهما، حتى لو جعلت للدعوة أغلب وقتك، ثم للقرآن الكريم وقتًا تخصصه لك، أما أن تتركها لأجل التفرغ لقراءة القرآن فليس بصواب مطلقًا؛ إذ قلوب الناس لا تتجه للوعظ، وتتهيأ له كما تفعل في رمضان، وأيضًا هو كله مهيأ جد تهيئة من الله ﷻ؛ فالشياطين مردتها مصفدة، والجنة مفتحة، والنار مغلقة، والملائكة منتشرة أكثر من غيره، والنفوس جاهزة طائعة، والأشغال قليلة، وفي المسجد يجلس كثير من الناس، وغير ذلك من الأسباب التي يُحرمها الداعية والناس معًا في غير رمضان، فمن الخطأ كل الخطأ تركهم حتى لو فرضًا لم تقرأ من القرآن شيئًا؛ إذ الأفضل بالنسبة لك هو واجب الوقت التي هي الدعوة إلى الله في رمضان، أما الناس غيرك فالأفضل لهم القرآن الكريم، وبالتالي لا تقس نفسك، ومجتمعك بالسلف في هذه المسألة؛ إذ السلف كانوا أقرب الناس إيمانًا في كل وقت، فالأفضل لهم جميعًا في رمضان الانشغال بالقرآن، وخاصة الدعاة؛ لأنهم قدوات، أما زماننا فيختلف.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام