📖 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. *#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام "7" لـ رمضان 1446هـ. 🌙* ...
منذ 2025-12-15
📖 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
*#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام "7" لـ رمضان 1446هـ. 🌙*
️ *📚- العنوان: حكم صلاة ركعتين جالسًا بعد قيام الليل وصلاة الوتر*
🖇️- #فتوى رقم: ( 416 00)
✍- *الــــســـــؤال:*
❍ - جزاكم الله خيرًا يا شيخنا: في ليلة عند صلاة التراويح صلى بنا الإمام ثمان ركعات، ثم تشهد، ثم قام للتاسعة وسلم، ثم صلى ركعتين وهو جلوس وسلم، وقال من السنن المهجورة فهل هذا صحيح؟.
✍- *الـــــجــــواب:*
❖ - الصلاة بعد الوتر لا حرج منها، وقد صح عن النبي ﷺ عند مسلم أنه صلى بعد الوتر وهو الحديث الذي أشرت إليه في سؤالك، وقد صلى ﷺ مرة نعم وهو جالس لكن لعل ذلك لعلة كانت به ﷺ، أو لبيان الجواز، وإن كان بعض العلماء أنكر ذلك كالإمام مالك رحمه الله ومن وافقه، وبعضهم توقف كالإمام أحمد رحمه الله؛ لحديث: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا"، ولهذا بعض العلماء قال إنما صلى ﷺ سنة الفجر، لكن نص الحديث يخالف ذلك: (كان ﷺ يصلي ثلاث عشرة ركعة، يصلي ثمان ركعات، ثم يوتر، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح)، رواه مسلم، وعلى العموم فالحديث دليل على جواز أمرين: الصلاة جالسًا سواء بعد الوتر، أو في أي نافلة كما دلت عليه الأحاديث الأخرى، وهنا إنما فعله ﷺ فرديًا لا كما فعل الإمام لكم أيها السائل، ويدل أيضًا على جواز الصلاة بعد الوتر، وهو ظاهر، بل أظهر من جواز الصلاة جالسًا بعد الوتر؛ لأنه قد يؤل بعلة أصابته ﷺ، أو لإطالة حصلت حتى فتُر، أو لجواز الصلاة جالسًا، والنص إذا تطرق إليه الاحتمال -الصحيح- سقط به الاستدلال.
والله أعلم.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام
*#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام "7" لـ رمضان 1446هـ. 🌙*
️ *📚- العنوان: حكم صلاة ركعتين جالسًا بعد قيام الليل وصلاة الوتر*
🖇️- #فتوى رقم: ( 416 00)
✍- *الــــســـــؤال:*
❍ - جزاكم الله خيرًا يا شيخنا: في ليلة عند صلاة التراويح صلى بنا الإمام ثمان ركعات، ثم تشهد، ثم قام للتاسعة وسلم، ثم صلى ركعتين وهو جلوس وسلم، وقال من السنن المهجورة فهل هذا صحيح؟.
✍- *الـــــجــــواب:*
❖ - الصلاة بعد الوتر لا حرج منها، وقد صح عن النبي ﷺ عند مسلم أنه صلى بعد الوتر وهو الحديث الذي أشرت إليه في سؤالك، وقد صلى ﷺ مرة نعم وهو جالس لكن لعل ذلك لعلة كانت به ﷺ، أو لبيان الجواز، وإن كان بعض العلماء أنكر ذلك كالإمام مالك رحمه الله ومن وافقه، وبعضهم توقف كالإمام أحمد رحمه الله؛ لحديث: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا"، ولهذا بعض العلماء قال إنما صلى ﷺ سنة الفجر، لكن نص الحديث يخالف ذلك: (كان ﷺ يصلي ثلاث عشرة ركعة، يصلي ثمان ركعات، ثم يوتر، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح)، رواه مسلم، وعلى العموم فالحديث دليل على جواز أمرين: الصلاة جالسًا سواء بعد الوتر، أو في أي نافلة كما دلت عليه الأحاديث الأخرى، وهنا إنما فعله ﷺ فرديًا لا كما فعل الإمام لكم أيها السائل، ويدل أيضًا على جواز الصلاة بعد الوتر، وهو ظاهر، بل أظهر من جواز الصلاة جالسًا بعد الوتر؛ لأنه قد يؤل بعلة أصابته ﷺ، أو لإطالة حصلت حتى فتُر، أو لجواز الصلاة جالسًا، والنص إذا تطرق إليه الاحتمال -الصحيح- سقط به الاستدلال.
والله أعلم.
#شهر_رمضان_فضائل_وأحكام