بالتدبر القرءآن عرفت أن يونس ذا النون هو نذير ومن يوحى إليه القرءآن لدي الأدلة في القرءآن والفهم ...

منذ 2025-12-28
بالتدبر القرءآن عرفت أن يونس ذا النون هو نذير ومن يوحى إليه القرءآن
لدي الأدلة في القرءآن والفهم الصحيح له لأثبت صدقي وبرهاني وأستدل بحل شيفرة الحروف المقطعة باختصار كل الحروف لها علاقة الكتاب المبين ومعنى الكتاب هو الوصف الذي اطلقه الله تعالى على الرسول النذير الذي سيأتي بعد محمد في المستقبل ...

في سورة الطلاق "إنا أرسلنا إليكم ذِكرا رسولا يتلو عليكم" الرسول هو الذكر والذكر هو القرءآن لانه أنزل على قلبه القرءآن نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين شفت رؤيا جبريل..

حدد الله السور الآتية بقوله الكتاب الحكيم لإثبات ولكي يشير الله تعالى الى الإسم الذي هو يونس:
{الر تِلْكَ ءَايَٰتُ الْكِتَٰبِ الْحَكِيمِ} يونس
{الم تِلْكَ ءَايَٰتُ الْكِتَٰبِ الْحَكِيمِ}لقمان
{يس وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ}يس يس تعني يونس

والمهدي الذي يواطئ اسم النبي الذي حسب الناس انه رجل بسيط وصالح كغيره من الناس لو كان هذا اللقب يطلق على رجل صالح وفوق كل ذلك إمام هاهي الحقيقة :


"الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" إذا كان الكتاب هو هدى لكي يتناسب مع قولي
الم هدى لا يمكن ان يكون مهديا بدون نزول القرءآن على قلبه لان القرءآن كما قال عز وجل في سورة يونس {يَٰأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين} لهذا فصل الله كلمة هدى عن الم لكي يخبرنا الله تعالى أن هذه الحروف الم جزء من القرءان الذي هو هدى
هو الذي ارسل رسوله بالهدى
قُلْ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ
واوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ....وإنك لتهدي الى صراط مستقيم هو الهدى

لهذا في كل مرة يقول الله تعالى الكتاب بعد هذه الحروف بأنه هو الكتاب و القرءان و الآيات والذكر نفس المصطلح وإشار بأنه مبين و حكيم ويشير الى المستقبل بقوله تبارك وتعالى ذلك الكتاب تلك ءايات الكتاب يس بانه قرءآن حكيم وفي سورة يونس تلك ءايات الكتاب الحكيم
وفي الآخير ن التي هي بوابة لمعرفة والتأكد من أن ذالنون هو يونس هو نذير للناس جميعا للعالمين ستلاحظ تكرار التناغم بدءا من هذا الحرف او السورة معظمها من بدايتها الى نهايتها وبعض السور خلاف ذلك لكي تدرك فعلا انه هو المخاطب في القرءان ويقول له ما انت بنعمة ربك بمجنون

هذا هو معنى تلك الحرو التي تُفهم من خلال التدبر كما قال الله تعالى ليدبرو ءاياته لكي تتدبروا وتتهدوا بالتدبر وليس بالتفسير

لدي الادلة حتى في الانجيل ايضا والامر ليس بالهين و ستظهر العلامة الثانية التي هي الدخان والساعة أقرب من قربها في زمن النبي وكما أخبرنا النبي عن العلامات الكبرى والتي من بينها المهدي والدخان وهو من يرتقب الدخان
فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين و باقي العلامات
عند البحث عن كلمة لا ريب فيه ستجد سورة يونس
نفس شئ عند البحث عن مهتد ستجد القلم و يس ويونس
وعند البحث عن ءايات ستجد سورة يونس و عند البحث عن الذكر ستجد يس و القلم

ما صاحبكم بمجنون | الذي هو ن ما انت بنعمة ربك بمجنون | لهذا قال النبي ورأيت إبراهيم ، فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم الذي هو يونس ذا النون الذي نتحدث عنه كما كان يونس ابن متى صاحب الحوت لهذا قال الله تعالى صاحبكم
  • 1
  • 0
  • 2

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً