أهل الباطل قد يكتفون بسكوتك عن باطلهم اسكت عمن خالفك. فأقول: لا أسكت. قال الإمام ابن طاهر المقدسي ...
منذ 11 ساعة
أهل الباطل قد يكتفون بسكوتك عن باطلهم
اسكت عمن خالفك. فأقول: لا أسكت.
قال الإمام ابن طاهر المقدسي (ابن القيسراني): سمعت الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري بهراة يقول: عرضت على السيف خمس مرات -أي: هدد بالقتل خمس مرات بالسيف- لا يقال لي: ارجع عن مذهب، لكن يقال لي: اسكت عمن خالفك.
فأقول: لا أسكت.
[سير أعلام النبلاء ط الرسالة (18/ 509)، والمنثور من الحكايات والسؤالات (ص:٣٥)].
رحمه الله ورفع درجته فقد كان كما قال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير: "سيفًا مسلولًا على المتكلمين، له صولة وهيبة واستيلاء على النفوس ببلده، يعظمونه، ويتغالون فيه، ويبذلون أرواحهم فيما يأمر به.
كان عندهم أطوع وأرفع من السلطان بكثير، وكان طودًا راسيًا في السنة لا يتزلزل ولا يلين، لولا ما كدر كتابه (الفاروق في الصفات) بذكر أحاديث باطلة يجب بيانها وهتكها، والله يغفر له بحسن قصده، وصنف (الأربعين) في التوحيد، و(أربعين) في السنة، وقد امتحن مرات، وأوذي، ونفي من بلده".
اسكت عمن خالفك. فأقول: لا أسكت.
قال الإمام ابن طاهر المقدسي (ابن القيسراني): سمعت الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري بهراة يقول: عرضت على السيف خمس مرات -أي: هدد بالقتل خمس مرات بالسيف- لا يقال لي: ارجع عن مذهب، لكن يقال لي: اسكت عمن خالفك.
فأقول: لا أسكت.
[سير أعلام النبلاء ط الرسالة (18/ 509)، والمنثور من الحكايات والسؤالات (ص:٣٥)].
رحمه الله ورفع درجته فقد كان كما قال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير: "سيفًا مسلولًا على المتكلمين، له صولة وهيبة واستيلاء على النفوس ببلده، يعظمونه، ويتغالون فيه، ويبذلون أرواحهم فيما يأمر به.
كان عندهم أطوع وأرفع من السلطان بكثير، وكان طودًا راسيًا في السنة لا يتزلزل ولا يلين، لولا ما كدر كتابه (الفاروق في الصفات) بذكر أحاديث باطلة يجب بيانها وهتكها، والله يغفر له بحسن قصده، وصنف (الأربعين) في التوحيد، و(أربعين) في السنة، وقد امتحن مرات، وأوذي، ونفي من بلده".
