الرئيسة الإضاءات أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة قال رسول الله صلى الله ...

منذ 2019-02-23
الرئيسة الإضاءات أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة
أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة أَبْعَدُهم إليها مَمشًى فأبعدُهم، والذي يَنتظر الصلاة حتى يصلِّيها مع الإمام أعظمُ أجرًا من الذي يصلِّيها ثم ينام»

أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة
إن صلاة الجماعة من أجل الفرائض في الشريعة الإسلامية، ولذا فقد خصها الله تعالى بأجور كبيرة وخير كثير، وفي السنة النبوية بين الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم الناس أجرا في الصلاة، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة أَبْعَدُهم إليها مَمشًى فأبعدُهم، والذي يَنتظر الصلاة حتى يصلِّيها مع الإمام أعظمُ أجرًا من الذي يصلِّيها ثم ينام» ؛ (البخاري:651) و(مسلم:662). فالمسلم يحرص على أن يكون في زمرة هؤلاء الأخيار، ويكثر من الخطا إلى المساجد، ويلتمس الأجر العظيم الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم من رفعة الدرجات ومحو الخطايا مع كل خطوة، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تطهرَ في بيتِه ثم مشى إلى بيتٍ من بيوتِ اللهِ، ليقضي فريضةً من فرائضِ اللهِ، كانت خطوَتاهُ إحداهما تحطُّ خطيئةً، والأخرى ترفعُ درجةً» (مسلم: 666). والحديث يشير إلى ضرورة الوضوء قبل الذهاب إلى المسجد حتى يغتنم المسلم الأجر كاملا.


وانتظار الصلاة من أيسر الأسباب للتنعم بدعاء الملائكة الكرام عليهم الصلاة والسلام، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الملائكةُ تصلِّي على أحدكم ما دام في مُصلَّاه، ما لم يُحدِثْ: اللهمَّ اغفرْ له، اللهمَّ ارحمْه، لا يزال أحدُكم في صلاةٍ ما دامت الصلاةُ تحبسُه، لا يمنعه أن ينقلبَ إلى أهلِه إلا الصلاةُ» ؛ (البخاري:659) و (مسلم:649) واللَّفظ للبخاري، ويجب الوفاء بشرط الحديث وهو البقاء على وضوء، وعند الإحداث يجب الوضوء لاغتنام الأجور الواردة، وهذا يحث المسلمين على المبادرة والمسارعة بانتظار الصلاة، فيحصل المسلم على أجر الصلاة في فترة انتظاره للصلاة، ويكون من أعظم الناس أجرا. نسأل الله الكريم أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه والحمد لله رب العالمين، ونصلي ونسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.

98 8231,559
التصنيف:
فقه الصلاة التقوى وحب الله
المصدر: فريق عمل طريق الإسلام
الوسوم: #الصلاة #العبادة #المسجد
مواضيع متعلقة...
سنن الجمعة وآدابها
ملفات متنوعة
فضائل انتظار الصلاة في السنة النبوية
حسين أحمد عبد القادر
فضل المشي إلى المساجد
قد يكون رمضان الأخير
أبو الهيثم محمد درويش
ثروة المسلم
صلة الرحم: صلة بالله الكريم

مذكركم :كامل محمد يوسف
  • 0
  • 0
  • 148

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً