التشيع بلباس صوفي في الصومال (7) . التاريخ يعيد نفسه , التغلغل الشيعي في الصومال وغياب إستراتيجية ...

منذ 2019-06-21
التشيع بلباس صوفي في الصومال (7) .
التاريخ يعيد نفسه , التغلغل الشيعي في الصومال وغياب إستراتيجية المواجهة .
جاء في موسوعة ( إيران والتشيع السياسي 330 ص ) ان منطقة شرق إفريقيا لم تشهد تغلغلا دعويا مثل حركة الإستبصار ومشروع تصدير الثورة خارج إيران بعد نجاحها منذ ان هااجر الشيرازيون إلى سواحل شرق إفريقيا في القرن الرابع الهجري بواسطة سبع سفن شراعية من ضمن الهجرات العربية التي وفدت إلى الصومال , ففي عام 122هــــ /739مـ هاجرت جماعة من الزيدية إلى سواحل مقديشوا فرارا من إضطهاد الأمويين حين قتل زعيمهم زيد إبن علي زين العابدين حفيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه واستقرات هذه الجماعة في ساحل بنادر الذي يشمل بنادر وظلت الزيدية تسيطر على هذه المنطقة مدة تقرب ماتي عام حتى تم القضاء عليهم من قبل الجماعة السنية التي جاءت من الأحساء السعودية إلى مقديشو ولقد كان لهم نتائج بعيدة الأثر في تاريخ المنطقة فأسسوا مشيخة مقديشو ( مقعد الشيخ ) ومدينة براويي .
ويرى الدكتور محمد شيخ أحمد حاج أنه على الرغم من إندثار الثقافة الشيرازية الشيعية في المنطقة إلا أن هناك بقايا قليلة في الحياة الإجتماعية .

هذا الصراع كان ممتدا منذ ذاك الزمن البعيد وكانت المواجهات تتوالى بين كل من السنة والشيعة في المنطقة بمختلف تداعياتها وظروفها المختلفة ولكن الامر مختلف تماما الآن حيث لا توجد الليوم إسترتيجية واضحة تواجه تلك المخطط الخطير التي تصدره إيران !!!!

والسبب في ذالك واضح وهو غياب السلطة القوية التي تحمي الأمن الفكري والثقافي لهذه الأمة المشلولة المشغولة في الصراع الداخلي وكذالك عدم وجود إهتمام أو دراية بارزة لأصحاب الفكر والنفوذ أو التيارات الإسلامية المتنوعة لهذا الامر مما أدى إنتلاش هذه الحركة بكل سرية وسرعة !!
نناقش مما بقي في المقالات التالية .

كتبه شــرماركـــي مــحــمــد عيــســى
هــــــــــرجيـــــــــسيــــــا _ الصـــــومــــال .
  • 1
  • 0
  • 330

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً