التغافر والتغافل والعفو أخلاق يحتاجها الإنسان لكي يكون سعيدا في حياته، فتذكر المنغصات والإساءات ...

منذ 2019-08-25
التغافر والتغافل والعفو أخلاق يحتاجها الإنسان لكي يكون سعيدا في حياته، فتذكر المنغصات والإساءات تجعلنا مهمومين مرهقين نفسيا، لا نركز حتى في الصلاة، فعقلنا ومشاعرنا لا تزال تتذكر وتتألم لأحداث مضت ربما من سنوات، والحل هو تذكر تغافل النبي لما حدث له في الطائف من إيذاء بل زاد عليه الصلاة والسلام ودعا لهم ولم يدع عليهم، فانفض غبار آلامك السابقة وأخطاء الآخرين معك، وتواضع مع نفسك - لا أن تضع منها- وتذكر أنك إنسان من بني آدم من تراب أو من نطفة أو من ماء مهين والحياة الحقة الأبدية في الجنة، وهي حياة الأرواح الطاهرة، فركز في ما هو مطلوب منك الآن، واستمتع بما تقوم به واستحضر النية الصالحة في أمرك كله، فالعبادة هي كل عمل "إيجابي" يقربك من الله ولا يخالف شريعته ولا سنة نبيه .. إذا ... وسّع صدرك وأفرغ كوبك لتتفرغ لأولوياتك
وسيم الهلالي
الراجي عفو ربه
  • 2
  • 0
  • 662

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً