✍️(تعريف العلم وأقسامه) 📌 العلماء عرفوا العلم بأنه ( صورة الشئ الحاصلة في الذهن) 🔹وهذا ...
منذ 2019-09-04
✍️(تعريف العلم وأقسامه)
📌 العلماء عرفوا العلم بأنه
( صورة الشئ الحاصلة في الذهن)
🔹وهذا التعريف غير شامل للعلم الحضوري وإنما هو مقصور على العلم حصولي
👈 وهنا يأتي سؤالك :
_وما معنى الحضوري والحصولي⁉️
📌 فنقول وبالله التوفيق:
1⃣ العلم الحضوري :
_هو حضور نفس المعلوم لدى العالم دون توسط شيء
✳️ مثال ذلك :
_علم الإنسان بحزنه وألمه وجوعه،،
فالألم مثلا حاضر بحقيقته لدى المدرِك
2⃣ العلم الحصولي :
_هو صورة الشئ الحاصلة في الذهن
✳️ عندنا الآن :
شئ في الواقع (شجرة مثلا)
صورتها في الذهن(الذهن المدرك)
_فالعلم هو الصورة الحاصلة لدى المدرِك
_فالمعلوم هنا حضر لدى الذهن بصورته وليس بحقيقته➡️
✳️فالشجرة أو النار حضرت لدى الذهن بصورتها وليس حقيقتها وإلا لو حضرت بحقيقتها لاحترق الذهن
(وهذا واضح إن شاء الله)
✳️ إذا تبين هذا فاعلم مايلي:
_ علم النفس بنفس الصورة الحاصلة في الذهن هو علم حضوري
_ أما علمها بالشيء الخارجي فهو حصولي حاصل من خلال الصورة
✳️ وسوف أضرب لك مثالا واقعيا يجمع بين العلمين
:
_أنا طبيب حين يأتيني مريض فيقول لي أنا أشعر بألم في بطني،،
علمي بهذا الألم هو علم حصولي،
👈 لأن صورة الألم هي التي حضرت في ذهني وليس نفس الألم
_وأما علم المريض بالألم فهو علم حضوري لأن الألم نفسه حضر عنده ويشعر به
إذا تبين هذا فاعلم ما يلي:👇
_ علم الله تعالى بذاته وصفاته وأفعاله (علم حضوري) ولا يوصف بأنه حصولي
_ ثم اعلم أن تقسيم العلم إلى تصور وتصديق إنما هو تقسيم للعلم الحصولي دون الحضوري
✳️ فإن سألت وقلت لي:
_أنت قلت بأن تعريف العلماء للعلم بأنه الصورة الحاصلة في الذهن لا يشمل الحضور
_ فما التعريف الذي يشمل النوعين❓❓
✳️التعريف الجامع لهما :
(العلم هو حضور المعلوم لدى العالم
وهذا شامل للحصولي والحضور،، لأن المعلوم قد يحضر بالصورة أو الحقيقة
✳️حضوره بالصورة حصولي
✳️ وحضوره بالحقيقة حضوري
**والله الموفق
(وللحديث بقية إن شاء الله تعالى)
✏️.. /أبومالك التلبنتي الحنبلي
📌 العلماء عرفوا العلم بأنه
( صورة الشئ الحاصلة في الذهن)
🔹وهذا التعريف غير شامل للعلم الحضوري وإنما هو مقصور على العلم حصولي
👈 وهنا يأتي سؤالك :
_وما معنى الحضوري والحصولي⁉️
📌 فنقول وبالله التوفيق:
1⃣ العلم الحضوري :
_هو حضور نفس المعلوم لدى العالم دون توسط شيء
✳️ مثال ذلك :
_علم الإنسان بحزنه وألمه وجوعه،،
فالألم مثلا حاضر بحقيقته لدى المدرِك
2⃣ العلم الحصولي :
_هو صورة الشئ الحاصلة في الذهن
✳️ عندنا الآن :
شئ في الواقع (شجرة مثلا)
صورتها في الذهن(الذهن المدرك)
_فالعلم هو الصورة الحاصلة لدى المدرِك
_فالمعلوم هنا حضر لدى الذهن بصورته وليس بحقيقته➡️
✳️فالشجرة أو النار حضرت لدى الذهن بصورتها وليس حقيقتها وإلا لو حضرت بحقيقتها لاحترق الذهن
(وهذا واضح إن شاء الله)
✳️ إذا تبين هذا فاعلم مايلي:
_ علم النفس بنفس الصورة الحاصلة في الذهن هو علم حضوري
_ أما علمها بالشيء الخارجي فهو حصولي حاصل من خلال الصورة
✳️ وسوف أضرب لك مثالا واقعيا يجمع بين العلمين
:
_أنا طبيب حين يأتيني مريض فيقول لي أنا أشعر بألم في بطني،،
علمي بهذا الألم هو علم حصولي،
👈 لأن صورة الألم هي التي حضرت في ذهني وليس نفس الألم
_وأما علم المريض بالألم فهو علم حضوري لأن الألم نفسه حضر عنده ويشعر به
إذا تبين هذا فاعلم ما يلي:👇
_ علم الله تعالى بذاته وصفاته وأفعاله (علم حضوري) ولا يوصف بأنه حصولي
_ ثم اعلم أن تقسيم العلم إلى تصور وتصديق إنما هو تقسيم للعلم الحصولي دون الحضوري
✳️ فإن سألت وقلت لي:
_أنت قلت بأن تعريف العلماء للعلم بأنه الصورة الحاصلة في الذهن لا يشمل الحضور
_ فما التعريف الذي يشمل النوعين❓❓
✳️التعريف الجامع لهما :
(العلم هو حضور المعلوم لدى العالم
وهذا شامل للحصولي والحضور،، لأن المعلوم قد يحضر بالصورة أو الحقيقة
✳️حضوره بالصورة حصولي
✳️ وحضوره بالحقيقة حضوري
**والله الموفق
(وللحديث بقية إن شاء الله تعالى)
✏️.. /أبومالك التلبنتي الحنبلي