الملك الأندلسي العباد لما إشتهت زوجته المشي على الوحل فجمع لها عطر الأندلس ومزجه بالتراب حتى أصبح ...
منذ 2019-11-19
الملك الأندلسي العباد لما إشتهت زوجته المشي على الوحل فجمع لها عطر الأندلس ومزجه بالتراب حتى أصبح وحلا وطينا فمشت عليه هي وخادماتها من كثرة الترف لكن مر الزمن وأصبح العباد وزوجته وأبناءه خداما لدى يوسف بن تاشفين بعدما إستنجد به العباد لإنقاذ غرناطة والأندلس من الفرنجة .
وحين افتقر والتجأ للمغرب عيرته زوجته وقالت له لم أر معك يوما حلواً فقال لها : ولا يوم الطين؟
أول احدي مظاهر ضياع النعمة و ذهابها هو الترف و الإسراف و تضيع أموال الدولة في أشياء تافهه و لا تسمن و لا تغني من الجوع
و الإسراف دليلا علي عدم استشعار مراقبة الله عز وجل و عدم العلم بكتابه العزيز و الغفلة عن الدوله و شعبها.
وحين افتقر والتجأ للمغرب عيرته زوجته وقالت له لم أر معك يوما حلواً فقال لها : ولا يوم الطين؟
أول احدي مظاهر ضياع النعمة و ذهابها هو الترف و الإسراف و تضيع أموال الدولة في أشياء تافهه و لا تسمن و لا تغني من الجوع
و الإسراف دليلا علي عدم استشعار مراقبة الله عز وجل و عدم العلم بكتابه العزيز و الغفلة عن الدوله و شعبها.