القرآن الكريم مفتاح العلوم العقلية في الأندلس انتشرت العلوم الإسلامية بالأندلس بالعصور الوسطى ...
منذ 2019-12-16
القرآن الكريم مفتاح العلوم العقلية في الأندلس
انتشرت العلوم الإسلامية بالأندلس بالعصور الوسطى ومن أهم أسس انتشارها القرآن الكريم الذي كسب قلوب الإنس والجن في مختلف العصور الإسلامية، فقد أصبح القرآن الكريم المصدر الأول في العلم والتعليم، وورد ذكر العلم في كتاب الله قبل (1400سنة) لتحرير الإنسانية وتبيين أهمية العلم للبشرية، وظهرت نتائج القرآن الكريم نور يشع ليكسب أهل الإسلام صفات الابتكار والتطور، ويفتح لهم أبواب العلوم والمعرفة ، قال الله ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) فأول ما نعرف من خلال تفسير القرآن الكريم لهذه الآية الكريمة هو فضل الله على عباده فقد علم الإنسان ما لم يكن يعلمه، فشرَّفهم وكرَّمهم بالمعرفة والعلم، وبين لنا الله سبحانه وتعالى بأن العلم يكون بالأذهان واللسان والكتابة بالبنان ، وبذلك أصبحت مفردات اللغة العربية تنتشر في مختلف مدن الأندلس، فاسْتُخدِمت المصطلحات العربية في البيوت والأسواق ووصلت حتى لأماكن العبادة الخاصة بالنَّصارى واليهود، ولعلَّ أبرز نتائج تربُّع اللغة العربية على عرش الثقافة الأندلسية إسهاماتها بنقل العلوم الإسلامية لمختلف دول القارة الأوروبية، ودخول الكثير من سكان الأندلس للإسلام بواسطة اللغة العربية التي تتمثل بالقرآن والسنة، وقد كان لجمال المفردات والكلمات القرآنية أثرٌ كبير في نفوس الناس، وأيضاً تعتبر الكتابة من أسس الحركة العلمية التي نقلت إلينا العلوم وحافظت عليها، فقد ساهمت في الحفاظ على القرآن والسنة وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم، ومازالت المخطوطات العلمية الأندلسية بين أيْدِينا منذ قرونٍ طويلة، فقد كانت الكتابة والخط واللغة العربية من أهم أُسس العلم والتَّعليم بالأندلس.
انتشرت العلوم الإسلامية بالأندلس بالعصور الوسطى ومن أهم أسس انتشارها القرآن الكريم الذي كسب قلوب الإنس والجن في مختلف العصور الإسلامية، فقد أصبح القرآن الكريم المصدر الأول في العلم والتعليم، وورد ذكر العلم في كتاب الله قبل (1400سنة) لتحرير الإنسانية وتبيين أهمية العلم للبشرية، وظهرت نتائج القرآن الكريم نور يشع ليكسب أهل الإسلام صفات الابتكار والتطور، ويفتح لهم أبواب العلوم والمعرفة ، قال الله ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) فأول ما نعرف من خلال تفسير القرآن الكريم لهذه الآية الكريمة هو فضل الله على عباده فقد علم الإنسان ما لم يكن يعلمه، فشرَّفهم وكرَّمهم بالمعرفة والعلم، وبين لنا الله سبحانه وتعالى بأن العلم يكون بالأذهان واللسان والكتابة بالبنان ، وبذلك أصبحت مفردات اللغة العربية تنتشر في مختلف مدن الأندلس، فاسْتُخدِمت المصطلحات العربية في البيوت والأسواق ووصلت حتى لأماكن العبادة الخاصة بالنَّصارى واليهود، ولعلَّ أبرز نتائج تربُّع اللغة العربية على عرش الثقافة الأندلسية إسهاماتها بنقل العلوم الإسلامية لمختلف دول القارة الأوروبية، ودخول الكثير من سكان الأندلس للإسلام بواسطة اللغة العربية التي تتمثل بالقرآن والسنة، وقد كان لجمال المفردات والكلمات القرآنية أثرٌ كبير في نفوس الناس، وأيضاً تعتبر الكتابة من أسس الحركة العلمية التي نقلت إلينا العلوم وحافظت عليها، فقد ساهمت في الحفاظ على القرآن والسنة وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم، ومازالت المخطوطات العلمية الأندلسية بين أيْدِينا منذ قرونٍ طويلة، فقد كانت الكتابة والخط واللغة العربية من أهم أُسس العلم والتَّعليم بالأندلس.