حريات ان اول ما يخطر ببال احدهم حينما تذكر كلمه(حريه) هو انه يفعل الانسان كل ما يريد وقت ما يريد. ...
منذ 2020-02-15
حريات
ان اول ما يخطر ببال احدهم حينما تذكر كلمه(حريه) هو انه يفعل الانسان كل ما يريد وقت ما يريد.
ولكن لابد ان نعلم ماذا تعني تلك الكلمه الى ماذا تشير وفيما تستخدم ولماذا؟
اولا ماذا تعني كلمه (حريه)؟
هي حريه الانسان في اتخاذ عقيدته او منهجه الفكري الذي سيحدد نمط مسيرته الحياتيه وان تكون حريته بناء على الفكر الممنهج الذي سيتبعه والذي من خلاله تكون قراراته وتصرفاته
وهي ان لا يكون له قيود غير انه باتباع ايا مما ذكرنا فانه يكون حرا في وضع قيود المنهج او العقيده لنفسه واتباعها كما ينبغي.
وعليه يكون معنى كلمه حريه هو ان الانسان يولد حرا في اختيار حياته حتى وان ولد في بيت يتبع عقيده او منهج معين فانك ترتبط بهم الى ان تنضج فكريا لتضع تلك العقيده او الفكر مركز الشك والتمحيص وتبدأ بدراسته وتعلم ايجابياته وسلبياته والتفكر في ما اذا كان صحيحا او مخطئا وان رائيت انه من خلال الصواب ترك ما وجدهم عليه الى ما وجدته صحيحا فانك بذلك تكون حرا في البقاء على ما انت عليه او البحث عن الصحيح.وبذلك يكون ركن من اركان الحريه هو الفكر والتفكر ولا يمكن للمقلدين ان يتصفوا بالاحرار لانهم لا يكونون احرارا باستيراد افكار خارجيه وتطبيقها دون فحص وتدقيق وتفكر عميق في ما اذا كانت تلك الحريات المقلده صحيحه ام لا.
وان كنت تملك الحريه الكامله فانك تفعل بكجب تلك الحريه الصواب وليس الا الصواب لان الحر لا يسير عاريا في الطرقات حتى وان ملك حريه التعري لان تحكم وانعدام الاخلاق ليس بندا من الحريه بل هو فضحا خلقيا وعيبا مذموما يقصد به تغير المنظر والجوهر.
وبناء على ما سبق نقول ان الحريه هي اتباع المنهج الصحيح واعتناق الفكر والعقيده الصحيحه وليس تقليد واستيراد المغالطات والافكار المدنسه (بتغريب العلوم والافكار).
وتضليل العباد باجتماع الاغلبيه على الخطأ لا يكون صحيحا ولا تابعا لايا من الحريات لان الحريه لا تكون في تحررك من صواب الى خطأ بل التحرر يكون من قيد على شاكله الخطأ الى صواب يتشكل فيه جوهر الحريه ودعوه تلبى بفك القيد وتحرر العقل ولا يكون اتباع اركان عقيده متبعه قيد لان حريتك في اعتناق العقيده يلزمك بتنفيذ الاركان ولو فقد ركن منها لفقدت العقيده مثاليتها وتخللت شروطها فتهدم.
ويكون الانسان المحرر افكاره من خلال المجتمع الذي يعيش فيه ومنشأه الذي ينشأ فيه ويجب على من يعتنقون افكار الحريه دراسه الثقافات والعلوم والدرايه بما بين سطور الحريات والحذر من التقيد بعبوديه الرذائل والمنكرات وضمها للحريات فنحن ذكرنا انه لا يمكن ان تكون هناك حريات في اتباع الرذائل بل عبوديه وشهوانيه واخطاء مصححه لاجل تبرير منطق دنس ونشره بطريقه مغلوطه لا يجوز فيها الصواب.
فان كان الشخص حرا فانه لا يخطئ فعلا او قولا فلا رجلا حرا كريما يزني ولا امرأه حره كريمه تترك نفسها للرذائل لانهم علموا ان الحريه تبرأ وتكرم الانسان فلا يمكن ان يكون المرأ حرا في خطأ بل حرا ومصيبا في صواب.
ان اول ما يخطر ببال احدهم حينما تذكر كلمه(حريه) هو انه يفعل الانسان كل ما يريد وقت ما يريد.
ولكن لابد ان نعلم ماذا تعني تلك الكلمه الى ماذا تشير وفيما تستخدم ولماذا؟
اولا ماذا تعني كلمه (حريه)؟
هي حريه الانسان في اتخاذ عقيدته او منهجه الفكري الذي سيحدد نمط مسيرته الحياتيه وان تكون حريته بناء على الفكر الممنهج الذي سيتبعه والذي من خلاله تكون قراراته وتصرفاته
وهي ان لا يكون له قيود غير انه باتباع ايا مما ذكرنا فانه يكون حرا في وضع قيود المنهج او العقيده لنفسه واتباعها كما ينبغي.
وعليه يكون معنى كلمه حريه هو ان الانسان يولد حرا في اختيار حياته حتى وان ولد في بيت يتبع عقيده او منهج معين فانك ترتبط بهم الى ان تنضج فكريا لتضع تلك العقيده او الفكر مركز الشك والتمحيص وتبدأ بدراسته وتعلم ايجابياته وسلبياته والتفكر في ما اذا كان صحيحا او مخطئا وان رائيت انه من خلال الصواب ترك ما وجدهم عليه الى ما وجدته صحيحا فانك بذلك تكون حرا في البقاء على ما انت عليه او البحث عن الصحيح.وبذلك يكون ركن من اركان الحريه هو الفكر والتفكر ولا يمكن للمقلدين ان يتصفوا بالاحرار لانهم لا يكونون احرارا باستيراد افكار خارجيه وتطبيقها دون فحص وتدقيق وتفكر عميق في ما اذا كانت تلك الحريات المقلده صحيحه ام لا.
وان كنت تملك الحريه الكامله فانك تفعل بكجب تلك الحريه الصواب وليس الا الصواب لان الحر لا يسير عاريا في الطرقات حتى وان ملك حريه التعري لان تحكم وانعدام الاخلاق ليس بندا من الحريه بل هو فضحا خلقيا وعيبا مذموما يقصد به تغير المنظر والجوهر.
وبناء على ما سبق نقول ان الحريه هي اتباع المنهج الصحيح واعتناق الفكر والعقيده الصحيحه وليس تقليد واستيراد المغالطات والافكار المدنسه (بتغريب العلوم والافكار).
وتضليل العباد باجتماع الاغلبيه على الخطأ لا يكون صحيحا ولا تابعا لايا من الحريات لان الحريه لا تكون في تحررك من صواب الى خطأ بل التحرر يكون من قيد على شاكله الخطأ الى صواب يتشكل فيه جوهر الحريه ودعوه تلبى بفك القيد وتحرر العقل ولا يكون اتباع اركان عقيده متبعه قيد لان حريتك في اعتناق العقيده يلزمك بتنفيذ الاركان ولو فقد ركن منها لفقدت العقيده مثاليتها وتخللت شروطها فتهدم.
ويكون الانسان المحرر افكاره من خلال المجتمع الذي يعيش فيه ومنشأه الذي ينشأ فيه ويجب على من يعتنقون افكار الحريه دراسه الثقافات والعلوم والدرايه بما بين سطور الحريات والحذر من التقيد بعبوديه الرذائل والمنكرات وضمها للحريات فنحن ذكرنا انه لا يمكن ان تكون هناك حريات في اتباع الرذائل بل عبوديه وشهوانيه واخطاء مصححه لاجل تبرير منطق دنس ونشره بطريقه مغلوطه لا يجوز فيها الصواب.
فان كان الشخص حرا فانه لا يخطئ فعلا او قولا فلا رجلا حرا كريما يزني ولا امرأه حره كريمه تترك نفسها للرذائل لانهم علموا ان الحريه تبرأ وتكرم الانسان فلا يمكن ان يكون المرأ حرا في خطأ بل حرا ومصيبا في صواب.
