وصفت حالة الكفار في عدم تصديق محمد صلى الله عليه وسلم ثم انتهت رحلة موسى عليه السلام مع فرعون ...

وصفت حالة الكفار في عدم تصديق محمد صلى الله عليه وسلم ثم انتهت رحلة موسى عليه السلام مع فرعون وبدأت رحلة إبراهيم عليه السلام مع أبيه وقومه وانتهت وبدأ الحديث عن نوح عليه السلام مع قومه ونجاته من الطوفان وهلاك قومه ثم كيف استنكرت عاد رسالة هود عليه السلام وهلاكهم واستنكار ثمود لصالح عليه السلام وهلاكهم أيضا ثم إتيان الذكران من العالمين في فاحشة قوم لوط وهلاكهم بالعذاب المهين ونجاة لوط عليه السلام وأخيرا شعيب عليه السلام يكذبه قومه فيهلكهم الله بعذاب يوم الظله الذي كان عذاب يوم عظيم وبعد كل هذه الفترات كان يختمها الله تعالى في سورة الشعراء بقوله " إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ● وإن ربك لهو العزيز الرحيم " وكأن بعد هلاك هذه الأمم بآلاف السنوات يحذرنا الله من مثل هذا الهلاك بعد عصياننا له ، أو لعلنا نتخذ منها ايه أو نؤمن أن مجتمعنا أصبح يستحق قوله " وما كان أكثرهم مؤمنين "