اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى ...

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. ...المزيد

إنّا لمطامعكم بالمرصاد • وفي أحدث مثال على تجدُّد خطط الغزو والمشاريع القديمة، جرأت حرب غزة ...

إنّا لمطامعكم بالمرصاد

• وفي أحدث مثال على تجدُّد خطط الغزو والمشاريع القديمة، جرأت حرب غزة اليهود الكافرين على تكرار الإعلان والتصريح في محافل رسمية بما أسموه "مشروع إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات" والذي يعلنون بكل وضوح أنه لا يقتصر على أرض فلسطين فحسب! بل يمتد إلى أجزاء من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر وحتى الجزيرة العربية.

وليس خفيا أيضا خط الغزو الرافضي الإيراني الجديب، الذي يستهدف ما يسمى منطقة "الهلال الخصيب"، وهو مخطط إيران الفارسية الإستراتيجي الذي تسعى بكل قوتها لتحقيقه، عبر تمكين ميليشياتها وأذرعها هنا وهناك تحت شعارات "المقاومة" و "القدس" التي تمر بمدن وعواصم المسلمين كما صرحوا مرارا بذلك تماما كما يفعل اليهود.

والحكومة التركية بماضيها العلماني الصرف وحاضرها العلماني المتستر خلف غربال الإخوان المرتدين بقيادة "أتاتورغان"، هي الأخرى تمدّ يد المطامع تحت أكمام الإغاثة، وتروّج لمشروعها القومي العلماني عبر الاستثمار في جراحات المسلمين ومآسيهم، وقد عمدت إلى تحقيق مطامعها التوسُّعية بطريقة عسكرية مباشرة عن طريق قواعدها في شمال العراق، أو عن طريق بيادقها وفصائلها الذين وصل بهم الأمر أن فاقوا حكومتهم المركزية، ففرضوا في مناطقهم لغتها ورفعوا أعلامها واستعملوا عملتها!، وهو ما نعاينه في "الشمال المحرر" الذي يروجون فيه لـ "كيان سني" ينفذ أجندة "الغزاة" على مذهب أتاتورك.

وعلى ذات الخط تسعى الأحزاب الكردية ومن يتبعها من الميليشيات على اختلاف تشكيلاتها، للحصول على موطئ قدم بين الأطراف المتصارعة، فتارة يستجدون أوروبا وأمريكا، وتارة يشرقون لروسيا والصين، ويتوددون ليهود بين هذا وذاك، علهم يجدون من يعينهم على تحقيق حلمهم "كردستان" الذي أرقهم منذ عقود، فيستعملهم القاصي والداني في مشاريعه، وهم يجهدون معهم ويصدقون وعودهم، كما كانوا وما زالوا عونا للرافضة في العراق، فيتعنتون معهم سياسيا ويعينونهم عسكريا في الحرب على المسلمين، وكذا حالهم في الشام لما دعمتهم أمريكا في الحرب على المجاهدين، ثم تركتهم يواجهون مصيرهم المحتوم.

وأما إفريقية فقد سارت لها الدول والميليشيات تهافتا من كل حدب، فبعد سنوات من التسلط الأوروبي والأمريكي، جاء الدور على الروس وحلفائهم الصينيين لينقبوا في أرض إفريقية بحثا عن مطامعهم وتقاسما للتركة.

وبغض النظر عن الأشكال التي تأخذها هذه المخططات والمشاريع، سواء كانت مباشرة سافرة أو متسترة خلف شعارات وعناوين مخادعة، وسواء كانت تستخدم "القوة الخشنة" بالنار والحديد أو "الناعمة" بالإعلام والمؤامرات والسياسة، وسواء كان أربابها يتحدثون الإنجليزية أو الروسية أو الفارسية أو العبرية أو حتى العربية، إلا أنها تشترك في نفس الغاية وهي الحرب على الإسلام مصداقا لقوله تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}، فهذا هو دافع كل هذه الحروب والتدافع الذي تغطيه هذه المشاريع والمطامع، ولذلك النصر في هذه الحروب هو حليف المسلمين قطعا، وهو ما تؤكده الوعود الإلهية والنبوية التي هي جزء لا يتجزأ من عقيدتنا.

وعليه، فإننا نقول لكل هؤلاء الغزاة والطامعين على رسلكم! لا يؤزكم الجشع والطمع ولا تأخذكم الحماسة أن توغلوا في أوهامكم، فترسموا خرائط وتخطوا حدودا وتلوِّنوا أقاليمَ وتطلقوا عليها الأسماء، فإنا لمطامعكم لبالمرصاد، وقد حشدنا لهدم مشاريعكم الأجناد لا نقاتلكم بالعدد والعدة، بل بإيمان راسخ ومنهاج لم تخترقه كل حملات غزوكم الفكري وهو باق على سيرته الأولى يوم سحق أجدادنا الفاتحون أجدادكم الغزاة فلم يبقوا منهم كسرى ولا قيصر، وإنا سائرون -بحول الله وقوته- على طريقهم، ماضون باقون على نهجهم إلى أن يرث المتقون الأرض كما بشّرنا سبحانه ووعد في كتابه العزيز: {إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.

وإن المجاهدين اليوم يعيدون رسم خارطة العالم بالتوحيد والجهاد، وكما كسروا الحدود من قبل بين العراق والشام فإنهم سيعيدون الكرة بإذن الله، وكما أسدلوا الستار على كثير من المشاريع والمؤامرات وأحبطوها، فإنهم سيواصلون تصديهم لمطامع ومؤامرات الكافرين بالوسيلة الشرعية الربانية، الجهاد في سبيل الله، طاعة لله وخلافة له في أرضه وسعيا لتحقيق وعده سبحانه القائل: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ}، فالوعد بنصر الإسلام والتمكين له في الأرض قائم قادم فليحرص كل مسلم على أن يكون من أهل هذا الوعد بسيره على كتاب ربه وهدي نبيه، والله لا يخلف الميعاد.

▫ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 464
الخميس 7 ربيع الآخر 1446 هـ
...المزيد

فتوحات جنود الخلافة في الولايات الليبيّة... إنّ مع العسر يُسراً • أثبتت تطورات الأوضاع في ليبيا، ...

فتوحات جنود الخلافة في الولايات الليبيّة... إنّ مع العسر يُسراً

• أثبتت تطورات الأوضاع في ليبيا، أن المشروع العالمي للدولة الإسلامية ليس قضية إعلامية تحاول الدولة الإسلامية من خلاله جذب المزيد من الانتباه كما يزعم قادة الفصائل والتنظيمات المنحرفة، وليس قضية لتجنيد المزيد من الأتباع، أو بحثا عن مزيد من الموارد كما يعتقد السياسيون والمحللون في الغرب الصليبي، وإنما هو تطبيق حقيقي لمفهوم الخلافة الراشدة التي أعادت الدولة الإسلامية إقامتها بعد قرون طويلة من إزالتها على أيدي الملوك والسلاطين.

فالخلافة في مفهومها السياسي الشرعي تتضمن قيادة واحدة تجمع المسلمين كلهم تحت راية واحدة، ولذلك كان إجماع فقهاء الإسلام على عدم جواز وجود إمامين في وقت واحد إلا في ظروف قاهرة، وذلك حرصا على وحدتهم، ومخافة تفرقهم وتنازعهم مع تعدد أئمتهم.

ففي الوقت الذي يحشد الصليبيون والرافضة أبصار العالم ليركزوها على أكاذيب انتصارهم النهائي في (الرمادي)، تتقدم قوة من جيش الخلافة على بعد آلاف الكيلومترات، لتسيطر على مدينة حيوية في شمال أفريقيا، وبالتحديد قرب الهلال النفطي الليبي المتموضع حول خليج (سرت) على شواطئ البحر المتوسط، فكان فتح مدينة (بن جواد)، واقتحام ميناء (السدرة النفطي)، وتهديد مدينة (رأس لانوف) الحيوية، إنذارا بالخطر للدول الصليبية التي تحاول صرف أنظار شعوبها عن تمدد الدولة الإسلامية في هذه البقعة الهامة من العالم بموقعها وثرواتها، خوفا من أن يعكر ذلك صفو احتفالاتهم بالانتصارات الزائفة لهم ولحلفائهم في العراق والشام.

ومن جانب آخر فإن الدول الصليبية تعرف حقيقة واقع الدولة الإسلامية في ليبيا جيدا، وتعرف واقع أعدائها بدرجة أكبر، ففي الداخل الليبي كمّ كبير من الفصائل المتنافسة على الأموال والموارد، منقسمة إلى أكثر من معسكر، يتنازعون أكثر من حكومة، ويتقاتلون بعدة جيوش، ويتورط كل منهم في عدة عمليات عسكرية باهظة التكاليف، وقد فشلت كل المحاولات لجمعهم وتوحيدهم، فما يفرّق بينهم من المطامع أكثر مما يجمعهم، وما في يد كل منهم من الموارد ومصادر القوة يغنيه عن الاضطرار للاجتماع مع أعدائه، وفي ظل هذا الواقع تبقى الدولة الإسلامية هي القوة الوحيدة المجتمعة على قلب رجل واحد في وجه أعدائها، باتباعها أمر رجل واحد هو أمير المؤمنين تقبله الله.

وإذا وسعنا الدائرة أكثر وجدنا أن محيط ليبيا القارّي يشمل مجموعة من الدول الهشة سياسيا كما في مصر والجزائر وتونس والسودان التي تحكمها حاليا أنظمة طاغوتية غير مستقرة، في حين أن بعضها الآخر ليس أكثر من أنظمة حكم بدائية كما هو الحال في تشاد ومالي، بالإضافة لذلك فإن هذه الدول المحيطة بولايات الدولة الإسلامية في ليبيا متورطة أصلا في حرب مفتوحة مع الدولة الإسلامية، فجيش الردة المصري منغمس حتى أذنيه في الحرب التي استنزفته في ولاية سيناء، كما أن المفارز الأمنية صعدت من عملياتها في قلب (القاهرة) عاصمة النظام الطاغوتي وفي ضواحيها، في حين ظهرت بوادر لنشاط سرايا من جيش الخلافة في الصحراء الغربية من مصر، أما تشاد ومالي فهما متورطتان في حرب شرسة مع جنود الخلافة في كل من الصحراء وولاية غرب إفريقية، تزيد من إضعاف قدرتيهما على الدخول في حرب إضافية على حدودهما الشمالية، أما الجزائر وتونس، فإن العمليات فيهما قد بدأت، وخاصة في تونس حيث العمليات الأمنية القوية للمفارز الأمنية عصفت ببنية اقتصاد حكومة الطاغوت فيها، كما ظهر -بفضل الله- أول الغيث في مناطق من شرق ولاية الجزائر بإطلاق جنود الخلافة فيها لعملياتهم ضد جيش الردة.

إن معرفة الصليبيين بهذا الواقع جيدا دفعتهم إلى المسارعة بإعلان العزم على تشكيل حلف عسكري دولي جديد لقتال الدولة الإسلامية في الولايات الليبية، في نفس الوقت الذي يجتهدون فيه لجمع الفصائل في ليبيا في إطار حكومة "وحدة وطنية" ستكون مهمتها الأولى قتال الدولة الإسلامية.

إن فتح هذه الجبهة الجديدة على الصليبيين وأعوانهم المرتدين، سيعني -بإذن الله- مزيدا من التشتت بالنسبة لقواتهم، وفي الوقت نفسه سيزيد من مساهمة المسلمين في حربهم، حيث باتت ولايات الدولة الإسلامية في ليبيا مهاجر المجاهدين ممن سدت في وجوههم طرق الهجرة إلى العراق والشام، وخاصة من مصر والسودان والمغرب ودول الصحراء وأوروبا، وصدق الله عز وجل الذي قال في كتابه (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا).


▪︎ صحيفة النبأ – العدد 13
السنة السابعة - الثلاثاء 1 ربيع الآخر 1437 هـ

المقال الافتتاحي:
فتوحات جنود الخلافة في الولايات الليبيّة...
إنّ مع العسر يُسراً
...المزيد

في زماننا سيكثر أعداؤك والمشيطنون: 1- إن أعلنت البراءة من الكافرين والولاء للمؤمنين. 2- إن دعوت ...

في زماننا سيكثر أعداؤك والمشيطنون:

1- إن أعلنت البراءة من الكافرين والولاء للمؤمنين.
2- إن دعوت للسنة وحاربت البدعة.
3- إن دعوت للعدل وحاربت حيل الظلم.
4- إن لم تأخذك في الله لومة لائم.
5- إن كنت متمسكا بطريقة السلف الصالح وترفعت عن التيارات الجارفة ورفضت الانقياد مع القطيع. ...المزيد

إنّا لمطامعكم بالمرصاد • تمتلئ الساحة اليوم بمشاريع توسُّعية ومطامع سياسية وعسكرية لطواغيت الشرق ...

إنّا لمطامعكم بالمرصاد

• تمتلئ الساحة اليوم بمشاريع توسُّعية ومطامع سياسية وعسكرية لطواغيت الشرق والغرب، في استكمال لدورة "عهد الاستخراب" الذي غزا بلاد المسلمين قديما وما تزال فصوله مستمرة، وكل ذلك لا يخرج عن إطار الحرب على الإسلام التي لم تتوقف منذ بدء البعثة النبوية.

وعند النظر إلى حقيقة هذه المشاريع والأطماع التي تغزو المنطقة؛ نجد أنها امتدادات وتتمّات للمشاريع والمخططات الكبرى التي حاكتها قوى الكفر الصليبية واليهودية والشيوعية التي غزت بلاد المسلمين طويلا، أو هي انعكاسات لثارات دينية تاريخية كالفارسية المجوسية التي حطمها المسلمون قديما.

ولئن كانت الحكومات المرتدة تحتفل اليوم بذكرى "الاستقلال" المزعوم و "التحرر" الموهوم؛ فإن الحقيقة تقول إن هذه الدول لم تستقل عن الغزاة ولم تتحرر من سطوتهم، وإنما أخذ الغزو شكلا آخر أكثر خطرا ومكرا، بدليل أن قادة الغزاة الذين دخلوا البلاد بالأمس عنوة بقوة السلاح، يدخلون اليوم نفس البلاد بالترحيب والاستقبال الرسمي من الحكومات "المستقلة" و "المتحررة"!

على الخارطة، فبلاد الشام تتناوشها أطماع الغزاة مجددا، من سوريا التي حكمها البعث بإرث شيوعي، ثم غزاها الرافضة بتوطئة نصيرية ودعم وأحقاد فارسية، شاركتها مطامع روسية تنافسية، إلى الأردن الذي قام نظامه على السياسات البريطانية والأمريكية الضامنة لسلامة واستقرار أمن اليهود، مرورا بلبنان الذي يخضع عسكريا لأذرع إيران الفارسية ويتبع سياسيا للوصاية الفرنسية، وصولا إلى فلسطين التي سلمتها بريطانيا إلى اليهود الذين يحظون بدعم أمريكا الصليبية والتي تغرس قواعدها العسكرية في شرق الفرات والعراق وغيرها، وتفرض وصايتها على الجزيرة العربية بتواطؤ وتبعية حكامها الخونة المرتدين.

وعموما، لا يخرج المشهد في سائر بلاد المسلمين عن التوصيف السابق؛ غزو ومخططات قديمة بمطامع متجددة، وحكومات محلية مرتدة تنفذ سياسات الغزاة بكل دقة.

وفي أحدث مثال على تجدُّد خطط الغزو والمشاريع القديمة، جرأت حرب غزة اليهود الكافرين على تكرار الإعلان والتصريح في محافل رسمية بما أسموه "مشروع إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات" والذي يعلنون بكل وضوح أنه لا يقتصر على أرض فلسطين فحسب! بل يمتد إلى أجزاء من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر وحتى الجزيرة العربية.

وليس خفيا أيضا خط الغزو الرافضي الإيراني الجديب، الذي يستهدف ما يسمى منطقة "الهلال الخصيب"، وهو مخطط إيران الفارسية الإستراتيجي الذي تسعى بكل قوتها لتحقيقه، عبر تمكين ميليشياتها وأذرعها هنا وهناك تحت شعارات "المقاومة" و "القدس" التي تمر بمدن وعواصم المسلمين كما صرحوا مرارا بذلك تماما كما يفعل اليهود.

والحكومة التركية بماضيها العلماني الصرف وحاضرها العلماني المتستر خلف غربال الإخوان المرتدين بقيادة "أتاتورغان"، هي الأخرى تمدّ يد المطامع تحت أكمام الإغاثة، وتروّج لمشروعها القومي العلماني عبر الاستثمار في جراحات المسلمين ومآسيهم، وقد عمدت إلى تحقيق مطامعها التوسُّعية بطريقة عسكرية مباشرة عن طريق قواعدها في شمال العراق، أو عن طريق بيادقها وفصائلها الذين وصل بهم الأمر أن فاقوا حكومتهم المركزية، ففرضوا في مناطقهم لغتها ورفعوا أعلامها واستعملوا عملتها!، وهو ما نعاينه في "الشمال المحرر" الذي يروجون فيه لـ "كيان سني" ينفذ أجندة "الغزاة" على مذهب أتاتورك.

وعلى ذات الخط تسعى الأحزاب الكردية ومن يتبعها من الميليشيات على اختلاف تشكيلاتها، للحصول على موطئ قدم بين الأطراف المتصارعة، فتارة يستجدون أوروبا وأمريكا، وتارة يشرقون لروسيا والصين، ويتوددون ليهود بين هذا وذاك، علهم يجدون من يعينهم على تحقيق حلمهم "كردستان" الذي أرقهم منذ عقود، فيستعملهم القاصي والداني في مشاريعه، وهم يجهدون معهم ويصدقون وعودهم، كما كانوا وما زالوا عونا للرافضة في العراق، فيتعنتون معهم سياسيا ويعينونهم عسكريا في الحرب على المسلمين، وكذا حالهم في الشام لما دعمتهم أمريكا في الحرب على المجاهدين، ثم تركتهم يواجهون مصيرهم المحتوم.

وأما إفريقية فقد سارت لها الدول والميليشيات تهافتا من كل حدب، فبعد سنوات من التسلط الأوروبي والأمريكي، جاء الدور على الروس وحلفائهم الصينيين لينقبوا في أرض إفريقية بحثا عن مطامعهم وتقاسما للتركة.


▫️ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 464
الخميس 7 ربيع الآخر 1446 هـ
...المزيد

‏قال الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله: " لو لم يعظ إلا معصوم من الزلل لم يعظ الناس بعد ...

‏قال الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله:
" لو لم يعظ إلا معصوم من الزلل
لم يعظ الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد
لأنه لا عصمة لأحد بعده ".

...

📚 [ لـطـائـف الـمـعـارف : (19) ]

قال الإمام ابن بطة العُكبريّ - رحمه الله -: "ومِن السُّنة وتمام الإيمان وكماله: البراءةُ مِن ...

قال الإمام ابن بطة العُكبريّ - رحمه الله -:

"ومِن السُّنة وتمام الإيمان وكماله: البراءةُ مِن كلّ اسمٍ خالف السّنة، وخرج عن إجماع الأُمّةِ، ومُباينة أهلِهِ، ومجانبة مَن اعتقده، والتقرب إلى اللهِ- عز وجل -بمخالفتِهِ؛ وذلك مثلُ قَولِهم:
الرَّافِضة، والشِّيعة، والجهميَّة، والمُرجئة، والحَرورِية، والمعتزلة، والزّيدِية، والإمامية، والمُغيريَّة، والإباضِية، والكَيسانِيّة، والصُّفرِيّة، والشُّرَاة، والقَدَرِية، والمنّانِية، والأزَارِقة، والحُلُولِية، والمنصوريّة، والواقِفة، ومَن دفع الصفات والرؤية.
ومِن كلّ قولٍ مُبتدِعٍ، ورأيٍ مُخترع، وهوىً مُتَّبع. فهذه كلّها وما شاكلها، وما تفرع منها، أو قاربها؛ أقوالٌ رديئة، ومذاهب سيئة تُخرِج أهلها عن الدين ومَن اعتقدها عن جُملةِ المسلمين."

https://t.me/+ErMSclg1tY81OTJl
...المزيد

اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ ...

اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك"[ابن هشام 1/ 420] ...المزيد

آللهُــــمَّ نسألُكَ ألَّا تَكْسِـرْ لنـَـا قلبا ولا تُصَعِّـب علينـَا أمرا ولا ترد لنا دعاء ...

آللهُــــمَّ نسألُكَ ألَّا تَكْسِـرْ لنـَـا قلبا ولا تُصَعِّـب علينـَا أمرا ولا ترد لنا دعاء اللهم إحفظْ لنَــا أحبَــابَنَا ومَنْ يُريدُ بنَــا خيرا اللّهم إجعلْنَـا مِمَنْ تفاءَلَ بخيرِك فَـأكْرَمتَهُ وتوكََّل عليك فكَفيْتَه ودعاك فأجِبْتَه اللهمَّ آميــن ...المزيد

إنّا لمطامعكم بالمرصاد • تمتلئ الساحة اليوم بمشاريع توسُّعية ومطامع سياسية وعسكرية لطواغيت الشرق ...

إنّا لمطامعكم بالمرصاد

• تمتلئ الساحة اليوم بمشاريع توسُّعية ومطامع سياسية وعسكرية لطواغيت الشرق والغرب، في استكمال لدورة "عهد الاستخراب" الذي غزا بلاد المسلمين قديما وما تزال فصوله مستمرة، وكل ذلك لا يخرج عن إطار الحرب على الإسلام التي لم تتوقف منذ بدء البعثة النبوية.

وعند النظر إلى حقيقة هذه المشاريع والأطماع التي تغزو المنطقة؛ نجد أنها امتدادات وتتمّات للمشاريع والمخططات الكبرى التي حاكتها قوى الكفر الصليبية واليهودية والشيوعية التي غزت بلاد المسلمين طويلا، أو هي انعكاسات لثارات دينية تاريخية كالفارسية المجوسية التي حطمها المسلمون قديما.

ولئن كانت الحكومات المرتدة تحتفل اليوم بذكرى "الاستقلال" المزعوم و "التحرر" الموهوم؛ فإن الحقيقة تقول إن هذه الدول لم تستقل عن الغزاة ولم تتحرر من سطوتهم، وإنما أخذ الغزو شكلا آخر أكثر خطرا ومكرا، بدليل أن قادة الغزاة الذين دخلوا البلاد بالأمس عنوة بقوة السلاح، يدخلون اليوم نفس البلاد بالترحيب والاستقبال الرسمي من الحكومات "المستقلة" و "المتحررة"!

على الخارطة، فبلاد الشام تتناوشها أطماع الغزاة مجددا، من سوريا التي حكمها البعث بإرث شيوعي، ثم غزاها الرافضة بتوطئة نصيرية ودعم وأحقاد فارسية، شاركتها مطامع روسية تنافسية، إلى الأردن الذي قام نظامه على السياسات البريطانية والأمريكية الضامنة لسلامة واستقرار أمن اليهود، مرورا بلبنان الذي يخضع عسكريا لأذرع إيران الفارسية ويتبع سياسيا للوصاية الفرنسية، وصولا إلى فلسطين التي سلمتها بريطانيا إلى اليهود الذين يحظون بدعم أمريكا الصليبية والتي تغرس قواعدها العسكرية في شرق الفرات والعراق وغيرها، وتفرض وصايتها على الجزيرة العربية بتواطؤ وتبعية حكامها الخونة المرتدين.

وعموما، لا يخرج المشهد في سائر بلاد المسلمين عن التوصيف السابق؛ غزو ومخططات قديمة بمطامع متجددة، وحكومات محلية مرتدة تنفذ سياسات الغزاة بكل دقة.

وفي أحدث مثال على تجدُّد خطط الغزو والمشاريع القديمة، جرأت حرب غزة اليهود الكافرين على تكرار الإعلان والتصريح في محافل رسمية بما أسموه "مشروع إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات" والذي يعلنون بكل وضوح أنه لا يقتصر على أرض فلسطين فحسب! بل يمتد إلى أجزاء من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر وحتى الجزيرة العربية.

وليس خفيا أيضا خط الغزو الرافضي الإيراني الجديب، الذي يستهدف ما يسمى منطقة "الهلال الخصيب"، وهو مخطط إيران الفارسية الإستراتيجي الذي تسعى بكل قوتها لتحقيقه، عبر تمكين ميليشياتها وأذرعها هنا وهناك تحت شعارات "المقاومة" و "القدس" التي تمر بمدن وعواصم المسلمين كما صرحوا مرارا بذلك تماما كما يفعل اليهود.

والحكومة التركية بماضيها العلماني الصرف وحاضرها العلماني المتستر خلف غربال الإخوان المرتدين بقيادة "أتاتورغان"، هي الأخرى تمدّ يد المطامع تحت أكمام الإغاثة، وتروّج لمشروعها القومي العلماني عبر الاستثمار في جراحات المسلمين ومآسيهم، وقد عمدت إلى تحقيق مطامعها التوسُّعية بطريقة عسكرية مباشرة عن طريق قواعدها في شمال العراق، أو عن طريق بيادقها وفصائلها الذين وصل بهم الأمر أن فاقوا حكومتهم المركزية، ففرضوا في مناطقهم لغتها ورفعوا أعلامها واستعملوا عملتها!، وهو ما نعاينه في "الشمال المحرر" الذي يروجون فيه لـ "كيان سني" ينفذ أجندة "الغزاة" على مذهب أتاتورك.

وعلى ذات الخط تسعى الأحزاب الكردية ومن يتبعها من الميليشيات على اختلاف تشكيلاتها، للحصول على موطئ قدم بين الأطراف المتصارعة، فتارة يستجدون أوروبا وأمريكا، وتارة يشرقون لروسيا والصين، ويتوددون ليهود بين هذا وذاك، علهم يجدون من يعينهم على تحقيق حلمهم "كردستان" الذي أرقهم منذ عقود، فيستعملهم القاصي والداني في مشاريعه، وهم يجهدون معهم ويصدقون وعودهم، كما كانوا وما زالوا عونا للرافضة في العراق، فيتعنتون معهم سياسيا ويعينونهم عسكريا في الحرب على المسلمين، وكذا حالهم في الشام لما دعمتهم أمريكا في الحرب على المجاهدين، ثم تركتهم يواجهون مصيرهم المحتوم.

وأما إفريقية فقد سارت لها الدول والميليشيات تهافتا من كل حدب، فبعد سنوات من التسلط الأوروبي والأمريكي، جاء الدور على الروس وحلفائهم الصينيين لينقبوا في أرض إفريقية بحثا عن مطامعهم وتقاسما للتركة.


▫️ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 464
الخميس 7 ربيع الآخر 1446 هـ
...المزيد

العداوَة وَالبَغضَاء شرعا وقدرا ▪︎ أصل العداوة والبغضاء قال ابن تيمية -رحمه الله-: "وأصل ...

العداوَة وَالبَغضَاء شرعا وقدرا

▪︎ أصل العداوة والبغضاء
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
"وأصل الموالاة هي المحبة كما أن أصل المعاداة البغض، فإن التحاب يوجب التقارب والاتفاق والتباغض يوجب التباعد والاختلاف" [قاعدة في المحبة]

• من العداوة والبغضاء المأمور بها شرعا

- عداوة المؤمنين وبغضهم للكفار
والدليل قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة: ٤]

- بغض المؤمنين للكفر
والدليل قول نبينا عليه الصلاة والسلام: (وأن يَكْرَهَ أن يعودَ في الكفرِ بعدَ إذ أنقذَهُ اللهُ منهُ كما يَكْرَهُ أن يُقذَفَ في النَّارِ) [البخاري]

• من العداوة والبغضاء الواقعة قدرا بإذن الله

- إغراء العداوة والبغضاء بين النصارى
والدليل قوله تعالى: {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [المائدة: ١٤]

- إلقاء العداوة والبغضاء بين اليهود
والدليل قوله تعالى: {وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة: ٦٤]

- العداوة بين عموم الكفار
والدليل قوله تعالى: {بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ} [الحشر: ١٤]

- تبغيض الله الكفر والفسوق إلى المؤمنين
والدليل قوله تعالى: {وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات: ٧]


▫المصدر: إنفوغرافيك النبأ - العداوَة وَالبَغضَاء شرعا وقدرا
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 464
الخميس 7 ربيع الآخر 1446 هـ
...المزيد

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ .. بسم الله الرحمن الرحيم﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ ...

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ .. بسم الله الرحمن الرحيم﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾.
https://hisnmuslim.com/i/ar/1
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً