الحمدلله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمه

افضائل المسلمين من الجن
من تشريف الله للجن الذين أمنوا بنبي آخر الزمان أنه سبحانه خلد ذكرهم في كتابه وهو أشرف وأجل الكتب السماوية على الاطلاق فها هو القرآن يصور اجتماعهم وتعجبهم من تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعز من قائل سبحانه واذ صرفنا إليك نفرا من الجن فقالوا إنا سمعنا بكتاب أنزل من بعد موسى
ولم يقولوا من بعد عيسى لان شريعة عيسى عليه السلام تابعة لشريعة موسى عليه السلام كما فسرها العلامة السعدي رحمه الله
فهولاء قد نالوا شرفا بأن أثنى عليهم الله وجعل لهم لسان صدق في الآخرين ايضا في سورة سماها باسمهم ثم أثنى عليهم حبيبه صلى الله عليهم فقال نعم الجن جن نصبين
هؤلاء جن نصبين باليمن نصروا رسول لله وآمنوا به فنالو أجر الصحبة مع الأنصار والمهاجرة
ومن حرصهم على التفقه في الدين أنه صلى الله عليه وسلم اختفى ليلة فخاف عليه الصحابة رضي الله عنهم فلما جاءهم صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله خفنا عنك قلنا اغتيل أو أستطير فقص لهم صلى الله عليه وسلم ما حدث في تلك الليلة بأن جن نصبين أتوه يسألون الزاد وما أحل الله لهم و ما حرم عليهم فأحل لهم الله كل أكل ذكر اسمه عليه سبحانه وتعالى
والعظام لهم والروث لأنعامهم فانك أخي المسلم إذا لم تذكر اسم الله على الأكل تكون قد آذيت إخوانك من الجن
كذلك نهينا أن نستنجئ بروث أو عظم كما ذكر سلمان رضي الله عنه
ومن العجيب أيضا ما أورده السيوطي في تفسير الجلالين
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من تلاوة سورة الرحمن على أحابه الكرام قال: مالي أراكم سكوتا للجن أحسن منكم ردا كلما تلوت عليهم فبأي آلاء ربكما تكذبان قالوا وما بشيء من نعمك نكذب ربنا فلك الحمد
...المزيد

من ظلم الإنسان لنفسه أن يرى بأن فجورها خير من تقواها ...!

اتحدوا تحت راية رسول الله

اللهم لا عيش إلا عيش الآخره

األحمدلله وألصلاة وألسلام علي أشرف ألانبياء والمرسلين محمد صلي أللة عليه وسلم.
قولة تعالي(إن ألله لآ يغيرمابقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم)
إنما يحدث في هذا ألعصر من تشتت في ألأمة وألضعف وأن لا يكون لها وزن في ألعالم هو من حصائد أيدينا، بحيث أن ألفرد ألمسلم يفكر كيف يعيش ويكسب مالا ً دون أن يلقي بالاً إلي ألدين وحال إخوانه ألمسلمين في ألعالم.
وبهذه ألأنانية من ألفرد ألمسلم أوربما ألخذلان منه أنتج تفرقاً بين ألأمه ,فعلينا أليوم إذا أردنا إجتماع كلمة ألمسلمين أن نصلح أنفسنا وأن نغير من نهج حياتنا وأن لا نعيش لأنفسنا وأن نُحِس َ بإخواننا أينما كانواْ وأن نمد لهم يد ألعون كي يعود ألتسامح وألتحابب بين ألامه .
ويكون إصلاح ألنفس بإتباع ألقرآن وألسنه. ...المزيد

اللهم لك الحمد

لا حول و لا قوة إلا بالله

اهل تذكر حديث النبي صلي الله عليه وسلم الذي في الصحيح عن عبد الله بن عمر عن الثلاثة الذين آواهم المبيت في الغار واغلقت الصخرة عليهم غارهم فقالوا : ادعوا الله بصالح أعمالكم لعله يفرج عنا مانحن فيه ......هل تذكر هذا الحديث ؟! كن رابعا لهم فهل قدمت عملا تظن انه كان خالصا لله لو دعوت الله فرج الله عن القوم ماهم فيه ؟!
هل تذكر حديث ام المؤمنين عائشة الذي في الصحيح عن احدي عشر امرأة تعاهدن أن لا يخفين شيئ من اسرار أزواجهن وهو مايعرف بحديث (أم زرع ) قال النبي في نهايته لعائشة ام المؤمنين رضي الله عنها (إن مثلي لمثلك كمثل أبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلق ) . فماذا لو كانت زوجتك منهن فماذا ستقول عنك هل كنت كما قال النبي صلي الله عليه وسلم : خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي . هل ستقول عنك انك من خير الأزواج ام لا ؟ان كانت الاجابة بلا فسارع لتكون الاجابة بنعم . ...المزيد

إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

يوم 04
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)
مَعْدُومَةٌ كَانَ مُحَالًا، لِأَنَّ الْإِحْدَاثَ لَا يَتَأَتَّى إِلَّا مِنْ حَيٍّ عَالِمٍ قَادِرٍ مُرِيدٍ، وَمَا لَيْسَ بِمَوْجُودٍ لَا يَصِحُّ وَصْفُهُ بِذَلِكَ، وَإِنْ كَانَتْ مَوْجُودَةً فَوُجُودُهَا يُغْنِي عَنْ إِحْدَاثِ أَنْفُسِهَا. وَأَيْضًا فَلَوْ جَازَ مَا قَالُوهُ لَجَازَ أَنْ يُحْدِثَ الْبِنَاءُ نَفْسَهُ، وَكَذَلِكَ النِّجَارَةُ وَالنَّسْجُ، وَذَلِكَ مُحَالٌ، وَمَا أَدَّى إِلَى الْمُحَالِ مُحَالٌ. ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَقْتَصِرْ بِهَا فِي وَحْدَانِيَّتِهِ عَلَى مُجَرَّدِ الْأَخْبَارِ حَتَّى قَرَنَ ذَلِكَ بِالنَّظَرِ وَالِاعْتِبَارِ فِي آيٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ «1» " وَالْخِطَابُ لِلْكُفَّارِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:" وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ"، وَقَالَ:" أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ «2» " يَعْنِي بِالْمَلَكُوتِ الْآيَاتِ. وَقَالَ:" وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ «3» ". يقول: أو لم يَنْظُرُوا فِي ذَلِكَ نَظَرَ تَفَكُّرٍ وَتَدَبُّرٍ حَتَّى يَسْتَدِلُّوا بِكَوْنِهَا مَحَلًّا لِلْحَوَادِثِ وَالتَّغْيِيرَاتِ عَلَى أَنَّهَا مُحْدَثَاتٍ، وَأَنَّ الْمُحْدَثَ لَا يَسْتَغْنِي عَنْ صَانِعٍ يَصْنَعُهُ، وَأَنَّ ذَلِكَ الصَّانِعَ حَكِيمٌ عَالِمٌ قَدِيرٌ مُرِيدٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ، لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ لَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْمَلَ مِنْهُ وَذَلِكَ مُحَالٌ. وَقَالَ تَعَالَى:" وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ «4» " يَعْنِي آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ،" ثُمَّ جَعَلْناهُ" أَيْ جَعَلْنَا نَسْلَهُ وَذُرِّيَّتَهُ" نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ" إِلَى قَوْلِهِ:" تُبْعَثُونَ". فَالْإِنْسَانُ إِذَا تَفَكَّرَ بِهَذَا التَّنْبِيهِ بِمَا جُعِلَ لَهُ مِنَ الْعَقْلِ فِي نَفْسِهِ رَآهَا مُدَبِّرَةً وَعَلَى أَحْوَالٍ شَتَّى مُصَرِّفَةً. كَانَ نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ لَحْمًا وَعَظْمًا، فَيُعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَنْقُلْ نَفْسَهُ مِنْ حَالِ النَّقْصِ إِلَى حَالِ الْكَمَالِ، لِأَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُحْدِثَ لِنَفْسِهِ فِي الْحَالِ الْأَفْضَلِ الَّتِي هِيَ كَمَالُ عَقْلِهِ وَبُلُوغُ أَشُدِّهِ عُضْوًا مِنَ الْأَعْضَاءِ، وَلَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَزِيدَ فِي جَوَارِحِهِ جَارِحَةً، فَيَدُلُّهُ ذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ فِي حَالِ نَقْصِهِ وَأَوَانِ ضَعْفِهِ عَنْ فِعْلِ ذَلِكَ أَعْجَزُ. وَقَدْ يَرَى نَفْسَهُ شَابًّا ثُمَّ كَهْلًا ثُمَّ شَيْخًا وَهُوَ لَمْ يَنْقُلْ نَفْسَهُ مِنْ حَالِ الشَّبَابِ وَالْقُوَّةِ إِلَى حَالِ الشَّيْخُوخَةِ وَالْهَرَمِ، وَلَا اخْتَارَهُ لِنَفْسِهِ وَلَا فِي وُسْعِهِ أَنْ يُزَايِلَ حَالَ الْمَشِيبِ وَيُرَاجِعَ قُوَّةَ الشَّبَابِ، فَيُعْلَمُ بِذَلِكَ أَنَّهُ لَيْسَ هُوَ الَّذِي فَعَلَ تِلْكَ الْأَفْعَالَ بِنَفْسِهِ، وَأَنَّ لَهُ صَانِعًا صَنَعَهُ وَنَاقِلًا نَقَلَهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمْ تَتَبَدَّلْ أَحْوَالُهُ بِلَا نَاقِلٍ وَلَا مُدَبِّرٍ.
وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِنَّ كُلَّ شي في العالم الكبير له نظير الْعَالَمِ الصَّغِيرِ، الَّذِي هُوَ بَدَنُ الْإِنْسَانِ، وَلِذَلِكَ قَالَ تَعَالَى:" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" وقال:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
t4t
الباب السادس
في شرف العقل والعقلاء
إن الله سبحانه وتعالى خلق العقل على أحسن صورة وقال له أقبل فاقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال وعزتي وجلالي ما خلقت في خلقي شياً أحسن منك بك آخذ وبك أعطي وبك أحاسب وبك أعاقب. والدليل على صحة هذا أن الله تعالى على العباد شيئين وكلاهما موقوفان على العقل وهما الأمر والنهي كما جاء في محكم التنزيل قوله جل ذكره: (فاتقوا الله يا أولي الألباب) . وهم ذوو العقول، واشتقاق العقل من العقال، والمعقل المنيع القلعة على رأس الجبل لا يصل إليها يد أحد لامتناعها وقوتها واحكامها.
سئل حكيم الفرس لم سمي العاقل عاقلاً فقال للعاقل أربع علامات يعرف بها. وهي أن يتجاوز عن ذنب من ظلمه، وان يتواضع لمن دونه، وان يسابق الى فع الخير لمن هو أعلى منه، وان يذكر ربه دائماً وان يتكلم عن العلم ويعرف منفعة الكلام في موضعه وإذا وقع في شدة التجأ الى الله تعالى. وكذلك الجاهل له علامات وهو أن يجور على الناس ويظلمهم ويعسف بمن دونه وأن يتكبر على الزعماء والتقدمين وأن يتكلم بغير علم، وأن يسكت عن خطأ وإذا وقع في شدة أهلك نفسه وإذا رأى أعمال الخير لفت عنها وجهه. حكمة: قال سعيد بن جبر: ما رأيت للإنسان لباساً أشرف من العقل إن
...المزيد

.
.
.
.
.
.
.
.
.بقوله {لهم فيها} أي: {دار الخلد} أي: فإنها دار إقامة، قال الزمخشري: فإن قلت ما معنى قوله: {لهم فيها دار الخلد} قال: قلت: إن في نفسها دار الخلد كقوله تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} (الأحزاب: 21) أي: الرسول هو نفس الأسوة.
وقال البيضاوي: هو كقولك في هذه الدار دار سرور يعني بالدار عينها على أن المقصود هو الصفة قال ابن عادل: في هذا نظر إذ الظاهر وهو معنى صحيح منقول أن في النار داراً تسمى دار الخلد والنار محيطة بها وهذا أولى،
.
سئل أبو بكر الصديق رضي عنه عن الاستقامة فقال: أن لا تشرك به شيئاً، وقال عمر رضي عنه، الاستقامة: أن تستقيم على الأمر والنهي ولا تروغ روغان الثعلب. وقال عثمان رضي عنه: أخلصوا العمل لله، وقال علي رضي عنه: أدوا الفرائض، وقال ابن عباس رضي عنهما: استقاموا على أمره بطاعته(1)
................................................................................
1/خيبتنا ان لم نفعل
.
https://top4top.io/downloadf-215078io11-doc.html ...المزيد