اما السبيل الى الرجوع =====والكل للدنيا فى خضوع
ما السبيل الى النجاه ======والكل أليها قد حبا

استغفروا الله العظيم رب العرش العظيم

راحلون إلى الله والزاد قليل

ألسنة الخلق أقلام الحق

لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر

اللهم صل على محمد وال محمد

حفظ الله هذه الشريعة؛ نصوصها بعلم أصول الحديث، وفهم نصوصها بعلم أصول الفقه، وكلاهما مما اختصّت به الملة الإسلاميّة ولا يشاركها فيه أحد غيرها، والعناية بهما عناية واجبة، ومن جمع بينهما فقد اجتمع له العلم كلّه. ...المزيد

الحمد لله

☺

مكتوبٌ على باب العلم:
قليلُ علمٍ مع عمل، خيرٌ من كثيرِ علم بغير عمل!

ا
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يقول تعالى جل شأنه في سورة النور الآية 20, أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال }
فتوضح الآية الكريمة أن المساجد يتم بناؤها على أساس أن يذكر فيها إسم الله وحده, حيث أن الله عز وجل منح رخصة البناء والتشييد هذه فقط ليكون لذكره عز وجل ولعبادته فقط فهذا هو شرط أساسي وإذا ما كانا هناك أي نوع من التناقضات أو أريد ببناء المسجد لأغراض خاصة أو على أسس أخرى غير ذكر الله فيتم سحب هذه الرخصة من قبل الله عز وجل ويكون البناء شيء أخر ولا يصلح له إسم مسجد وبالتالي غير صالح للعبادة.
تماما كما نلاحظ في حكوماتنا ودولنا فإذا ما أراد شخص بناء شقة سكنية مثلا ولكن هذا الشخص أرد إستغفال الحكومة وقام ببناء مركز أو دكان للتجارة, فالحكومة هنا تقوم بسحب الرخصة من هذا الشخص لأنه نقض بنود الرخصة الأساسية, وبالتالي لا بناء ولا رخصة, فهذا مثال من واقعنا ولله المثل الأعلى, فما بال من ينقض الميثاق مع ربه عز وجل وينوي ببناء المسجد لأغراض شخصية ومنافع دنيوية زائلة, فهذا إذا لا يمكن أن نسميه مسجدا لأنه لايذكر فيه إسم الله وفي المقابل يذكر فيه أسماء العباد, وقد يجتمع فيه الناس فقط لأجل المظهر وقضاء مصالحهم الدنوية والكلام في غير عبادة الله وذكر مشاكلهم العائلية والحديث عن التجارة أو ماشابه.
ومع الأسف الشديد لقد كثر اللغو والإشتغال بالكلام الدنيوي في معظم مساجدنا وقد تسمع كلاما والله ما يرضي الإنسان العاقل فما بالك أن يرضي الله غز وجل أو يرضى عليه, وبالتالي أي مساجد هذه.
ولا حول لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه. ...المزيد

اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار

القد خلق الله الكون بقدر ... ونهايتنا فيه بقدر ... فريق في جنات ونهر ... وفريق في جهنم وسقر ...
وبهدوء وروية .. وبنظرة متأنية لتاريخ أمتنا الإسلامية .. وهدي سيد البرية ...
ما انتشر الإسلام إلا بطيب الخلق .. وحسن المعشر .. والترجمة الفعلية للإيمان الواقر في قلوب المسلمين ...
فلو أقمنا الإسلام في قلوبنا .. لطبع على أفعالنا .. ولخضعت الأرض ومن عليها لعزة الإسلام ، ولا آل حالنا إلى ما نحن فيه الآن ...
ولتحقيق الإسلام في قلوبنا يجب علينا أن نتمعن في قوله تعالى :"قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين بذلك أمرت وأنا أول المسلمين".
فالدين حياة .. ومنهج .. تستقم به حياتك .. ومنجدك في مماتك ..
...المزيد