المساجد

ا
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يقول تعالى جل شأنه في سورة النور الآية 20, أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال }
فتوضح الآية الكريمة أن المساجد يتم بناؤها على أساس أن يذكر فيها إسم الله وحده, حيث أن الله عز وجل منح رخصة البناء والتشييد هذه فقط ليكون لذكره عز وجل ولعبادته فقط فهذا هو شرط أساسي وإذا ما كانا هناك أي نوع من التناقضات أو أريد ببناء المسجد لأغراض خاصة أو على أسس أخرى غير ذكر الله فيتم سحب هذه الرخصة من قبل الله عز وجل ويكون البناء شيء أخر ولا يصلح له إسم مسجد وبالتالي غير صالح للعبادة.
تماما كما نلاحظ في حكوماتنا ودولنا فإذا ما أراد شخص بناء شقة سكنية مثلا ولكن هذا الشخص أرد إستغفال الحكومة وقام ببناء مركز أو دكان للتجارة, فالحكومة هنا تقوم بسحب الرخصة من هذا الشخص لأنه نقض بنود الرخصة الأساسية, وبالتالي لا بناء ولا رخصة, فهذا مثال من واقعنا ولله المثل الأعلى, فما بال من ينقض الميثاق مع ربه عز وجل وينوي ببناء المسجد لأغراض شخصية ومنافع دنيوية زائلة, فهذا إذا لا يمكن أن نسميه مسجدا لأنه لايذكر فيه إسم الله وفي المقابل يذكر فيه أسماء العباد, وقد يجتمع فيه الناس فقط لأجل المظهر وقضاء مصالحهم الدنوية والكلام في غير عبادة الله وذكر مشاكلهم العائلية والحديث عن التجارة أو ماشابه.
ومع الأسف الشديد لقد كثر اللغو والإشتغال بالكلام الدنيوي في معظم مساجدنا وقد تسمع كلاما والله ما يرضي الإنسان العاقل فما بالك أن يرضي الله غز وجل أو يرضى عليه, وبالتالي أي مساجد هذه.
ولا حول لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.
...المزيد

المساجد

ا
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يقول تعالى جل شأنه في سورة النور الآية 20, أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال }
فتوضح الآية الكريمة أن المساجد يتم بناؤها على أساس أن يذكر فيها إسم الله وحده, حيث أن الله عز وجل منح رخصة البناء والتشييد هذه فقط ليكون لذكره عز وجل ولعبادته فقط فهذا هو شرط أساسي وإذا ما كانا هناك أي نوع من التناقضات أو أريد ببناء المسجد لأغراض خاصة أو على أسس أخرى غير ذكر الله فيتم سحب هذه الرخصة من قبل الله عز وجل ويكون البناء شيء أخر ولا يصلح له إسم مسجد وبالتالي غير صالح للعبادة.
تماما كما نلاحظ في حكوماتنا ودولنا فإذا ما أراد شخص بناء شقة سكنية مثلا ولكن هذا الشخص أرد إستغفال الحكومة وقام ببناء مركز أو دكان للتجارة, فالحكومة هنا تقوم بسحب الرخصة من هذا الشخص لأنه نقض بنود الرخصة الأساسية, وبالتالي لا بناء ولا رخصة, فهذا مثال من واقعنا ولله المثل الأعلى, فما بال من ينقض الميثاق مع ربه عز وجل وينوي ببناء المسجد لأغراض شخصية ومنافع دنيوية زائلة, فهذا إذا لا يمكن أن نسميه مسجدا لأنه لايذكر فيه إسم الله وفي المقابل يذكر فيه أسماء العباد, وقد يجتمع فيه الناس فقط لأجل المظهر وقضاء مصالحهم الدنوية والكلام في غير عبادة الله وذكر مشاكلهم العائلية والحديث عن التجارة أو ماشابه.
ومع الأسف الشديد لقد كثر اللغو والإشتغال بالكلام الدنيوي في معظم مساجدنا وقد تسمع كلاما والله ما يرضي الإنسان العاقل فما بالك أن يرضي الله غز وجل أو يرضى عليه, وبالتالي أي مساجد هذه.
ولا حول لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً