كلام من ذهب ..... يقول أحد دهاة العرب : "ما غلبتني إلا جارية .. كانت تحمل طبق مُغطى ".. .. و ...

كلام من ذهب .....
يقول أحد دهاة العرب :
"ما غلبتني إلا جارية .. كانت تحمل طبق مُغطى ".. ..
و سألتها: ماذا يوجد في الطبق ؟؟
- فقالت:
- ولمَ غطيناه إذاً ؟
فأحرجتني ... ...
لا اقول حكمة اليوم ..
بل حكمة العمر : " أي شيء مستور لا تحاول أن تكشفه "
سترنا الله و اياكم في الدنيا والآخرة ...
لا تحاول أن تبحث عن الوجه الثاني لأي شخص ..
حتى لو كنت متأكداً أنه سيئ ...
يكفي أنه إحترمك ..
و أظهر لك الجانب اﻷفضل منه ..
واجعل من إكتفائك قناعه..
فلكل منا جانب سيء يتحاشاه حتى مع نفسه
...المزيد

لا اله الا الله محمد رسول الله عليها نحيا وعليها نموت وعليها نلقى الله

لا اله الا الله محمد رسول الله عليها نحيا وعليها نموت وعليها نلقى الله

20 نصيحة من ذهب لا تفوتك ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﺍﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ , ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻐﺪ ﻷﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﻠﺤﺖ ﻳﻮﻣﻚ ...

20 نصيحة من ذهب لا تفوتك
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﺍﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ , ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻐﺪ ﻷﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﻠﺤﺖ ﻳﻮﻣﻚ ﺻﻠﺢ ﻏﺪﻙ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﻣﺎ ﻣﻀﻰ ﻓﺎﺕ , ﻭﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻣﺎﺕ , ﻓﻼ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ , ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﻭ ﺍﻧﻘﻀﻰ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ , ﻭﺍﺟﺘﻨﺐ ﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝ , ﻭﺍﻫﺠﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ : ﺟﺪﺩ ﺣﻴﺎﺗﻚ , ﻭﻧﻮﻉ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﻌﻴﺸﺘﻚ , ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻴﺸﻪ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ : ﺍﻫﺠﺮ ﺍﻟﻤﻨﺒﻬﺎﺕ ﻭ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ , ﻭﺍﺣﺬﺭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺸﺔ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ : ﻛﺮﺭ ‏( ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭ ﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ‏) ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺸﺮﺡ ﺍﻟﺒﺎﻝ , ﻭﺗﺼﻠﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ , ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺛﻘﺎﻝ , ﻭﺗﺮﺿﻰ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ : ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ , ﻓﻤﻌﻪ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻭ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ ﻭ ﺍﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻭ ﺣﻂ ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ : ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻳﻘﺮﺏ ﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻳﻌﻠﻤﻚ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻜﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻭ ﺍﻟﻔﺨﺮ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ : ﻻ ﺗﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﻼﺀ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﺪﺓ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ , ﻭﻫﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ : ﺇﻳﺎﻙ ﻭ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ , ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻭ ﻫﻲ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻨﻜﺒﺎﺕ ﻭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔﻋﺸﺮ : ﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺆﺫﻱ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻭﻻ ﻳﺆﺫﻳﻚ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔﻋﺸﺮ : ﺳﺐ ﺃﻋﺪﺍﺋﻚ ﻟﻚ ﻭﺷﺘﻢ ﺣﺴﺎﺩﻙ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻗﻴﻤﺘﻚ ﻷﻧﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺷﻴﺌﺎ ً ﻣﺬﻛﻮﺭﺍ ًﻭﺭﺟﻼً ﻣﻬﻤﺎً .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ : ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻏﺘﺎﺑﻚ ﻓﻘﺪ ﺃﻫﺪﻯ ﻟﻚ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ ﻭ ﺣﻂ ﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎﺗﻚ ﻭﺟﻌﻠﻚ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ً ﺑﻴﻨﻨﺎ ، ﻭﻫﺬﻩ ﻧﻌﻤﺔ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ : ﺃﺑﺴﻂ ﻭﺟﻬﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺗﻜﺴﺐ ﻭﺩﻫﻢ , ﻭﺃﻟﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﺤﺒﻮﻙ , ﻭﺗﻮﺍﺿﻊ ﻟﻬﻢ ﻳﺠﻠﻮﻙ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ : ﺍﺑﺪﺃ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﻭ ﺣﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﺴﻤﺔ ﻭﺃﻋﺮﻫﻢ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﺘﻜﻦ ﺣﺒﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻨﻬﻢ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮ : ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻋﻤﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﻦ , ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ : ﻛﻦ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻷﻓﻖ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﺲ ﺍﻷﻋﺬﺍﺭ ﻟﻤﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻚ ﻟﺘﻌﺶ ﻓﻲ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻭ ﻫﺪﻭﺀ , ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮ : ﻻ ﺗﻔﺮﺡ ﺃﻋﺪﺍﺀﻙ ﺑﻐﻀﺒﻚ ﻭ ﺣﺰﻧﻚ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ , ﻓﻼ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﻣﻨﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻜﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮ : ﺍﻫﺠﺮ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻓﺈﻧﻪ ﻋﺬﺍﺏ ﻟﻠﺮﻭﺡ ﻭﻣﺮﺽ ﻟﻠﻘﻠﺐ , ﻭﺍﻓﺰﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺫﻛﺮﻩ ﻭ ﻃﺎﻋﺘﻪ .
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﺯﻣﺔ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﻛﻢ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﺮﺕ ﺑﻚ ﻭ ﻧﺠﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ , ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﻓﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺳﻴﻌﺎﻓﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. 💛
اذا اتممت القراءة علق بما يحلو لك....
...المزيد

اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ

اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ
وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ

قال الفاروق عمر رضي الله عنه: ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيراً من أخ صالح فإذا وجد أحدكم وداً ...

قال الفاروق عمر رضي الله عنه: ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيراً من أخ صالح فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به

أصل الإصلاح

اكان يقول أحد الدعاة مثالاً طيبا تخيل أنك أنت أنت الأمة كلها بطاعاتك ومعاصيك .
فهل تستحق الأمة حينها النصر ؟

ففساد سلوك الكثير منا أصل فساده فساد القلب الذي لو صلح
و صلحت عقيدته و أفكاره بالرجوع إلى دين الله ـ دوماً لا إلى غيره ـ لصلح سلوكه - فكما يقال (السلوك مرآة الفكر) - وحينها تستحق الأمة النصر .

لذا كان الأنبياء والمصلحون والعلماء الناصحون يعملون على صلاح هذه القلوب - في أنفسهم وأهليهم ومن حولهم - عقيدةً فعلماً وعملاً فتأيداًً من الله ونصراً وكشفاً للغمة ..

فهذا هو أصل الإصلاح وسبيل العزة ..

قال تعالى ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) الرعد11 .
وقال سبحانه ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ) فاطر10 .

معتز زُلفة ..... مصر .
...المزيد

يقول ابن القيم رحمه الله : ‏أتظن أن الصالحين بلا ذنوب ؟! إنهم فقط: استتروا ولم يُجاهروا، ...

يقول ابن القيم رحمه الله :
‏أتظن أن الصالحين بلا ذنوب ؟!
إنهم فقط: استتروا ولم يُجاهروا، واستغفروا ولم يُصروا ، واعترفوا ولم يبرروا ، وأحسنوا بعدما أساءوا .
‏‏قيل ﻷحد السلف: كيف أنت ودينك؟
‏فقال: تمزِّقهُ المعاصي، وأرقِّعهُ بالاستغفار .

‏ ما أبلغ السؤال،

وما أعمق الإجابة .!.
...المزيد

شرح حديث ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أَبِي ذَرٍّ رضي الله ...

شرح حديث ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ [ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، قَالَ: فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مِرَارًا، قَالَ أَبُو ذَرٍّ: خَابُوا وَخَسِرُوا، مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الْمَنَّانُ الَّذِي لَا يُعْطِي شَيْئًا إِلَّا مَنَّهُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْفَاجِرِ، وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ] (مسلم 106).
حدث النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر بحديث من الأحاديث العظام في بيان عقوبة شديدة على أعمال قد يستهين بها الكثير من الناس.
فبدأ النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بأمر غير المألوف على أسماع الناس، فذكر العمل ثم ذكر العقوبة عليه، لأجل أن ينتبه السامع وليعلم أن هذه الأعمال إنا هي أعمال عظيمة لا ينبغي أن يستهين بها.
فقال [ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ] ثلاث مرات، فجذب ذلك انتباه أبي ذر، وبتكرار النبي صلى الله عليه وسلم للعقوبة المغلظة علم أبو ذر أن أصحابها وقعوا في آثام عظيمة، فقال [خَابُوا وَخَسِرُوا] وهذا أمر مسلمُ به أن الذي يفعل ذنباً يترتب عليه هذه العقوباتُ الأربعُ يوم القيامة ما هو إلا خائب خسران.
ثم سأل أبو ذر بلهفة [مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟]. فقَالَ صلى الله عليه وسلم [الْمَنَّانُ الَّذِي لَا يُعْطِي شَيْئًا إِلَّا مَنَّهُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْفَاجِرِ، وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ] فكل واحد من هؤلاء توعده الله عز وجل بأربع عقوبات يوم القيامة، وما أشدها حسرة.
تفصيل الأعمال الثلاثة:
أولاً المَنَّانُ: فالمقصود بقوله صلى الله عليه وسلم: المنان الذي لا يعطي شيئاً إلا مَنَّهُ، أي: الذي إذا تصدق على أحد أو قدم له معروفا أو فعل له خيرا لا يزال يذكره له ويقول له: ألم أحسن إليك؟ ألم أتصدق عليك؟ قد فعلت لك كذا وكذا، ويكون هذا على وجه التعيير له والترفع عليه.
سمع ابن سيرين رجلا يقول لرجل: وفعلت إليك وفعلت، فقال له: اسكت فلا خير في المعروف إذا أحصي.
وقد مدح الله سبحانه المنفقين الباذلين للخير الذين لا يمنون على من أحسنوا إليه، وينسون معروفهم في الدنيا راجين من الله الأجر والثواب، فقال سبحانه [الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ] (البقرة 262). قال القرطبي في تفسير الآية: المَنّْ: ذكر النعمة على معنى التعديد لها والتقريع بها، مثل أن يقول: قد أحسنت إليك وشبهه.
وقال بعضهم: المن: التحدث بما أعطى حتى يبلغ ذلك المعطى فيؤذيه.
ومن خطورة المَنِّ بالصدقات:
1- أنه يضيع أجر الصدقة فلا تقبل عند الله، فالذي يمن بالعطاء ينقص ماله، ولا ينال أجراً ولا حمداً على ذلك عند الله. قال جمهور العلماء في قوله تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ] (البقرة 264). إن الصدقة التي يعلم الله من صاحبها أنه يمن أو يؤذي بها فإنها لا تقبل.
وقال الضحاك: ألا ينفق الرجل ماله خير من أن ينفقه ثم يتّبعه منًا وأذىً.
2- أن فاعله مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، والكبيرة كما قال أهل العلم: هي كل ذنب ارتكبه الإنسان وكان فيه حدٌ في الدنيا كالقتل والزنا والسرقة، أو جاء فيه وعيدٌ في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد، أو لُعن فاعله في كتاب الله أو على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. والمنان ورد فيه وعيد في الأخرة كما في الحديث.
3- أن صاحبه لا يدخل الجنة، فعَنْ عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم [لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنَّانٌ، وَلَا عَاقٌّ، وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ] (الترمذي 5672).

ثانياً الْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْفَاجِرِ: وأما المنفق سلعته بالحلف الكاذب أو الفاجر: فهو الذي يحلف كذبًا على سلعته من أجل ترويجها، أو زيادة ثمنها.
* وسميت الحلف بالفاجرة، لأن صاحبها يعلم أنه كاذبٌ ومع ذلك يصر على الحلف لأجل أن يروج سلعته.
* ومن صور ذلك: أن يحلف بأن هذه السلعة جيدة وهي ليست كذلك، أو يحلف بأنه اشتراها بكذا، وقد اشتراها بأقل. أو كأن يعرض سلعة مخفضة ويحلف بأن سعرها قبل التخفيض كذا وهي ليست كذلك، وما أشبه هذا من الأيمان التي تزيد في قيمة السلعة.
* ولابد أن نعلم أن الحلف على السلع لأجل بيعها أصلاً لا يجوز ولو كان صادقاً، لأن ذلك مما يبغضه الله تعالى، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم [أَرْبَعَةٌ يَبْغُضُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الْبَيَّاعُ الْحَلَّافُ، وَالْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ، وَالشَّيْخُ الزَّانِي، وَالْإِمَامُ الْجَائِرُ] (النسائي 2576).
وإنما أبغضه الله تعالى لأنَّه انتهك بكثرة حلفه ما عظَّم الله من أسمائه، وجعله سببًا وحيلة لدرك ما حقَّره من الدنيا لعظمها في قلبه، فأبغَضَه ومقَتَه.
والله عز وجل أمر بحفظ اليمين سواء في البيع والشراء أو في غيره، قال تعالى [وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ] (المائدة 89).
يقول صلى الله عليه وسلم [إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَلِفِ فِي الْبَيْعِ، فَإِنَّهُ يُنَفِّقُ، ثُمَّ يَمْحَقُ] (مسلم 1607).
وقال صلى الله عليه وسلم [الحَلِفُ مُنَفِّقَةٌ لِلسِّلْعَةِ، مُمْحِقَةٌ لِلْبَرَكَةِ] (البخاري 2087).
* هذا في الحَلِف الصادق، فما بالك بالكاذب؟ فإنه يجمع به بين قبح الكذب، والتهاون بالله، وغرر المُشتري.
لهذا فإن الله عز وجل رتب على يمينه الفاجرة أربعة عقوبات شديدة، واحدة منها تكفي لردع من يفعل ذلك ورجوعه عن حلفه بالكذب في بيعه وشرائه.
* لذا نذكر التجار بنصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم،
حينما قال [يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ، فَشُوبُوا بَيْعَكُمْ بِالصَّدَقَةِ] (النسائي 3797).
* واعلم أخي التاجر أنك إن لم تكن صادقاً في بيعك، وقليل الحلف ولو كنت صادقاً فأنت عند الله فاجرٌ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم [إِنَّ التُّجَّارَ هُمُ الْفُجَّارُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَلَيْسَ قَدْ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ فَيَكْذِبُونَ، وَيَحْلِفُونَ، وَيَأْثَمُونَ] (السلسلة الصحيحة 366).

ثالثاً الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ: الإسبال: هو إطالة الثياب أسفل من الكعبين، وهما العظمان الناتئان البارزان في أسفل الساق.
الإزار: ما يلبس على النصف الأسفل من البدن.
ويساويه عندنا كل ما يلبس على البدن من قميص (جلابية)، أو بنطلون، أو سروال. فما طال منها عن الكعبين فهو إسبال.
وهذا الحكم خاص بالرجال فقط، لأن المرأة يجب عليها إطالة ثوبها عن الكعبين.
حكم إسبال الثوب على نوعين:
الأول، أن يكون للخيلاء: فهذا من كبائر الذنوب وعقوبته عظيمة، لما ورد من العقوبات عليه في الحديث الذي معنا. ولقوله صلى الله عليه وسلم [مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ، لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ] (البخاري 3665).
الثاني، أن يكون بغير قصد الخيلاء: فهذا حرام ويخشى أن يكون من الكبائر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعد فيه بالنار، قال النبي صلى الله عليه وسلم [مَا أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فَفِي النَّارِ] (البخاري 5787).
فهذا وعيد من النبي صلى الله عليه وسلم لمن أطال ثوبه عن كعبيه بأن هذا الجزء الذي طال عليه الثوب يعذب به في النار.
قال صلى الله عليه وسلم [إِزْرَةُ الْمُسْلِمِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ، وَلَا حَرَجَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ، مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فَهُوَ فِي النَّارِ، مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ بَطَرًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ] (أبو داود 4093)
لكن إن كان السروال ينزل عن الكعبين بدون قصد وهو يتعاهده ويرفعه فلا حرج، ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَدَ شِقَّيْ إِزَارِي يَسْتَرْخِي، إِلَّا أَنْ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: لَسْتَ مِمَّنْ يَصْنَعُهُ خُيَلاَءَ] (البخاري 5784).
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه برفع الثوب، فليس هذا مجرد أمر عادي.
قال الشَّرِيدُ [أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَجُرُّ إِزَارَهُ، فَأَسْرَعَ إِلَيْهِ، أَوْ هَرْوَلَ، فَقَالَ: ارْفَعْ إِزَارَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ، قَالَ: إِنِّي أَحْنَفُ تَصْطَكُّ رُكْبَتَايَ، فَقَالَ: ارْفَعْ إِزَارَكَ، فَإِنَّ كُلَّ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَسَنٌ. فَمَا رُئِيَ ذَلِكَ الرَّجُلُ بَعْدُ إِلَّا إِزَارُهُ يُصِيبُ أَنْصَافَ سَاقَيْهِ أَوْ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْه] (مسند أحمد 19475).
وكذا خلفاؤه من بعده يأمرون برفع الثوب، فها هو عمر يقول للشاب الذي عاده وهو في مرض الموت، لَمَّا أَدْبَرَ إِذَا إِزَارُهُ يَمَسُّ الْأَرْضَ، فَقَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الْغُلَامَ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ فَإِنَّهُ أَنْقَى لِثَوْبِكَ، وَأَتْقَى لِرَبِّكَ]
حدود الثياب عند الرجال والنساء: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حداً لطول الثياب وقصره عند الرجال والنساء.
أما حده عند الرجال: فيكون من الكعبين إلى نصف الساق، لا ينزل عن الكعبين ولا يزيد عن نصف الساق.
قال صلى الله عليه وسلم [وَارْفَعْ إِزَارَكَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ، فَإِنَّهَا مِنَ المَخِيلَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ] (أبو داود 4084).
قَالَ عبد الله ابْنُ عُمَرَ [مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي إِزَارِي اسْتِرْخَاءٌ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ، ارْفَعْ إِزَارَكَ، فَرَفَعْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: زِدْ، فَزِدْتُ، فَمَا زِلْتُ أَتَحَرَّاهَا بَعْدُ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: إِلَى أَيْنَ؟ فَقَالَ: أَنْصَافِ السَّاقَيْنِ] (مسلم 2086).
أما حده عند النساء: فلابد أن يزيد عن الكعبين بخلاف الرجال، لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ تَصْنَعُ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ؟ قَالَ: تُرْخِينَهُ شِبْرًا، قَالَتْ: إِذًا تَنْكَشِفَ أَقْدَامُهُنَّ؟ قَالَ: تُرْخِينَهُ ذِرَاعًا، لَا تَزِدْنَ عَلَيْهِ] (النسائي 5336).
لماذا جمع النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة في حديث واحد؟
قال الطيبي: إنما جمع الثلاثة في قَرَنٍ واحد؛ لأن مُسبل
الإزار هو المتكبِّر الذي يترفَّع بنفسه على الناس، ويحطُّ من منزلتهم، ويحقِّر شأنهم، والمنان إنما يمنُّ بعطائه لما رأى من فضله وعلوِّه على المُعطَى له، والحالف البائع يراعي غبطة نفسه، والهضم من حق صاحبه، والحاصل من المجموع: عدم المبالاة بالغير، وإيثار نفسه عليه؛ ولذلك يجازيه الله تعالى بعدم المبالاة والالتفات إليه.
...المزيد

شاهد الاصدار المرئي المميز ولاية نينوى موكب النور ٢ أنسخ ولصق في غوغل كروم وشاهد رابط ...

شاهد الاصدار المرئي المميز

ولاية نينوى موكب النور ٢


أنسخ ولصق في غوغل كروم وشاهد
رابط مميز
👇👇👇
http://s22.d101.cf/34543/360.mp4

إذا نحن قمنا للصلاة فإننا نُهينا عن الإتيان فيها بستة بروكِ بعيرٍ والتفات كثعلب ونقر غراب في سجود ...

إذا نحن قمنا للصلاة فإننا نُهينا عن الإتيان فيها بستة
بروكِ بعيرٍ والتفات كثعلب ونقر غراب في سجود الفريضة
وإقعاء كلب أو كبسط ذراعه وأذناب خيل عند فعل التحية

▪سعد بن معاذ :~ رجل والرجال قليل :~ أسلم وعمره 30 عام . مات وعمره 36 عام . 6 سنوات فقط في ...

▪سعد بن معاذ :~
رجل والرجال قليل :~
أسلم وعمره 30 عام .
مات وعمره 36 عام .
6 سنوات فقط في الاسلام .
إهتز لموته عرش الرحمن .
شيعه 70 ألف من الملائكة .
خرج المسك عند حفر قبره .

توفي وهو ابن ستة وثلاثين سنة ،
وعند وفاته :
جاء جبريل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال :
من هذا العبد الصالح الذي مات ؟
فتحت له أبواب السماء ،
وتحرك له العرش ،

فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،
فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سعد .
قال لأصحابه :
إنطلقوا إليه .

قال جابر :
فخرج وخرجنا معه ،
وأسرع حتى تقطعت شسوع نعالنا ، وسقطت أرديتنا ،

فتعجب الصحابة من سرعته ،
فقال :
«إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله كما غسلت حنظلة» .

فانتهى إلى البيت ،
فإذا هو قد مات
وأصحاب له يغسلونه ،
وأمه تبكيه ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
«كل باكية تكذب إلا أم سعد» .

ثم حملوه إلى قبره ،
ولما وضع في قبره
كبر رسول الله ،
وكبر المسلمون
حتى ارتج البقيع .
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم:
«تضايق القبر على صاحبكم ،
وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد» .

ثم فرج الله عنه ،
ولما انصرف من جنازته
ذرفت دموعه حتى بلت لحيته .

وقال أيضاً :
هذا العبد الصالح
الذي تحرك له العرش ،
وفتحت أبواب السماء ،
وشهده سبعون ألفا من الملائكة ،
لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ،
لقد ضُمَّ ضَمَّةً ثم أفرج عنه .

*" أين نحن من سعد ؟!! "*

اللهم ارزقنا إيماناً كإيمانه ..
وإخلاصاً كإخلاصه ..

إذا أتممت القراءة
لا تنسي المشاركه
(قصه تستحق النشر)
...المزيد

اللهم أنى أسألك رضاك والجنه واعوذ بك من سخطك والنار

اللهم أنى أسألك رضاك والجنه واعوذ بك من سخطك والنار
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً