التشيع بلباس صوفي في الصومال (5) علاج الخلاف بين الدعاة السلفيين إنّ إفتراق الدعاة والعلماء وعدم ...

التشيع بلباس صوفي في الصومال (5)
علاج الخلاف بين الدعاة السلفيين
إنّ إفتراق الدعاة والعلماء وعدم التعاون في ما بينهم يخدم لأعداء الامة من الشرق والغرب كما ان التعاون والترابط فيما بينهم يغيظ لكل من يضمر للامة الشر والخيانة ولكن سبق لنا أن شرحنا حالة الدعاة السلفيين ومظاهر الانفسام بينهم وتجاول عرض العلاج لهذا المرض وأحاول إيجاز العلاج في هذه النقاط :-
• الإخلاص في الدعوة إلى الله فليس بطبيعة الحال إذا كان للإخلاص أثر على الفرد, فلابد أن يكون كذلك على الجماعة, فإذا كان في الأمة مخلصون فإنهم ينتصرون, وأعظم ما تحققه عملياً هو أن تنتصر على أعدائها, ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ) إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم ( بدعائهم وإخلاصهم، فإذا كان فينا أمة -أي طائفة- عابدة زاهدة تقية مخلصة وتضرعت لله عز وجل ودعت بإخلاص فإننا ننتصر على العدو مهما كثر عَددُه ومهما قويت عُدده.
فالإخلاص مهم للفرد وللمجتمع على حدٍ سواء, وقد ينجي الله تبارك وتعالى أمة أو قرية أو حضارة بوجود أناس مخلصين فيها، ولكن يجب أن يكونوا مصلحين عاملين: (( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ))[هود:117] والمصلح لو لم يكن مخلصاً لما كان مصلحاً؛ لأن الذي نيته باطلة لا يكون إلا منافقاً والعياذ بالله , فهو مفسد وليس مصلحاً, وإن زعموا أنهم مصلحون إلا أنهم مفسدون ومنافقون، كما ذكر الله تبارك وتعالى: (( أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ )) )) البقرة:12)) , وأكثر ما يثير الخلاف بين الناس والدعاة هي أمراض القلوب والتاريخ في ذالك خير شاهد إن المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه وقد نهى الإسلام عن الكبر وأمر بالتواضع، صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد» (الراوي: عياض بن حمار المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2865، خلاصة حكم المحدث: صحيح)، فكل هذا وأمثاله مما ينبغي أن يضعه المرء نصب عينيه قبل أن يقدم ويتصدر المجالس ويدلي بدلوه بما قد يفرق ولا يجمع، وليتق الله أن يكون ممن وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله كما في جامع الترمذي بسند حسن: «من طلب العلم ليجاري به العلماء أو يماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار» (الراوي: كعب بن مالك المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم: 1/143، خلاصة حكم المحدث: [فيه] إسحاق بن يحيى بن طلحة كان رديء الحفظ سيئ الفهم).
• التعاون في البر والتقوى والنصيحة في ما أختلف فيه من ألأمر وعدم تشهير الهفوات والأخطاء مراعاة للمصلحة العظمى والامر الأهم وهو رباط الأخوة بين المسلمين ولدعاة المصلحين أولى بذالك يقول شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله تعالى ( فإن التعاون نوعان : تعاون على البر والتقوى ، من الجهاد وإقامة الحدود ، واستيفاء الحقوق وإعطاء المستحقين ، فهذا مما أمر الله به ورسوله ، ومن أمسك عنه خشية أن يكون من أعوان الظلمة ، فقد ترك فرضا على الأعيان ، أو على الكفاية متوهما أنه متورع ، وما أكثر ما يشتبه الجبن والفشل بالورع ، إذ كل منهما كف وإمساك .
والثاني : تعاون على الإثم والعدوان ، كالإعانة على دم معصوم ، أو أخذ مال معصوم ، أو ضرب من لا يستحق الضرب ، ونحو ذلك ، فهذا الذي حرمه الله ورسوله . ) السياسة الشرعية : ص (70 الأول).
• العمل بالعلم والتأسي بالسلف الصالح: السلفيون من أحرص الناس على متابعة السلف الصالح والتأسي بهم والدعوة إلى ذلك، فمجالسهم ودروسهم مليئة بالكلام عن عقيدة السلف وعلمهم، وعبادتهم وأخلاقهم، لكن الواقع اليوم يظهر أن هناك انفصالاً في كثير من الأحيان بين الواقع وبين ما ندعو إليه، فهل كان السلف رضوان الله عليهم يقعون في أعراض بعض؟ أو كان بعضهم يخرج بعضهم من دائرة أهل الحق ويرميه بالبدع وعظائم الأمور مهما عظم الخلاف بينهم؟ لقد وقعت مقتلة عظيمة بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمل ويوم صفين، وسالت دماء غزيرة زكية طاهرة، لكن القلوب عادت واجتمعت وتآلفت، فمن الله على أهل السنة بالاجتماع بعد الافتراق وبالاتحاد بعد الانقسام، وهذا ما كان ليتم لو لم تكن القلوب طاهرة زكية، وما لم يكن الجميع يريد الحق والخير ويعذر صاحبه. قال ابن تيمية رحمه الله: "كان السلف -مع الاقتتال- يوالي بعضهم بعضا موالاة الدين، لا يعادون كمعاداة الكفار، فيقبل بعضهم شهادة بعض، ويأخذ بعضهم العلم عن بعض، ويتوارثون ويتناكحون ويتعاملون بمعاملة المسلمين بعضهم مع بعض، مع ما كان بينهم من القتال والتلاعن وغير ذلك"، فما أحرانا اليوم أن نتمثل بهؤلاء الأماجد ونحن بفضل الله لم نصل فيما بيننا إلى حد الاقتتال. وانظر إلى ابن تيمية رحمه الله حيث يصف ولاة الأمر في مصر والشام في زمانه أنهم من الطائفة المنصورة، رغم أن دولتهم كانت تنصر الأشعرية والصوفية، يقول رحمه الله تعالى: "أما الطائفة بالشام ومصر ونحوهما، فهم في هذا الوقت المقاتلون عن دين الإسلام، وهم من أحق الناس دخولاً في الطائفة المنصورة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في الأحاديث الصحيحة المستفيضة عنه: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة»" (الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/552، خلاصة حكم المحدث: ثابت)، وما ذاك إلا لكونهم قاموا مقاماً لا يقومه أحد في زمانهم، فهل ترى حال أي فريق من السلفيين اليوم أقل شأناً من حال أولئك!
• تحصيل العلم الشرعي المؤصل والدراسة المستفيضة للواقع: العلم جنة، يعصم صاحبه بإذن الله من الوقوع في مواطن الزلل، وقد سبق معنا أن قلة العلم واحدة من أسباب الانقسام الذي نراه اليوم. والعلم المطلوب هو العلم المنهجي المؤصل الذي تناقله علماؤنا الأفذاذ جيلاً بعد جيل. وحيث إن جزءاً من المشكلة سببه اختلاف النظر حيال الوقائع والمستجدات، فإن الأمر يحتاج من العلماء المؤصلين ومن طلبة العلم النابغين إلى مزيد تأمل وتعرف على تفاصيل الواقع المعاصر الذي يزداد تشعباً وتعقيداً يوماً بعد يوم، وهذه المهمة ينبغي أن توليها المجامع والهيئات العلمية التي سبق اقتراحها مزيداً من الاهتمام، مع الاستعانة بالخبراء المتخصصين في شتى المجالات الضرورية، لتتضح الرؤية للجميع ومن ثم يكون الحكم على صورة مطابقة للواقع أو أقرب ما تكون إليه.
• الرفق بدل الشدة: لقد كان أولى بمن يلجأ إلى الشدة أن يستحضر معاني الرفق الذي حض عليه النبي صلى الله عليه وسلم في غير موضع، «الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه» (الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2594، خلاصة حكم المحدث: صحيح )، «يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف» (الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2593، خلاصة حكم المحدث: صحيح
• البعد عن التعصب المقيت: إذا كان الجمع بين الأقوال في اختلاف التضاد متعذراً، فلا يلزم من ذلك أن ينقسم الصف المسلم وأن تتباغض القلوب، وغياب مثل هذه الروح وتفشي روح التعصب للرأي هي التي تشعل الخلافات والعداوات، ورحم الله أئمتنا حيث قالوا: رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، فبمثل هذا الفهم تجتمع القلوب وتستقيم الصفوف، وليس معنى ما سبق أن نردد العبارة المشهورة: نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه، لأنها لا تصح بهذا الإطلاق، ولكن نقول: نتعاون فيما اتفقنا عليه، ونتناصح فيما اختلفنا فيه، فيعذر بعضنا بعضا فيما كان الخلاف فيه سائغاً، وينكر بعضنا على بعض فيما سوى ذلك.
وفي الختام أقول ليس للدعاة السلفيين إلا ان يجتمعوا فيما بينهم ويكونو على يد واحدة فإنّ أعداء الامة اليوم واحدة وسهامهم علينا متتالية فإن لم نستطع التوحيد فيما بيننا فالنتعاون في إصلاح الامة ورعاية مصالحها ودرء الفساد عنها فإن لم نستطع ذالك فلنكفّ القتال بيننا ولننه مراعاة لمصلجة الاخوة بين الدعاة .
شرماركى محمد عيسى ( بخاري )
هرجيسيا _ الصومال
1440هـ الموافق 2019 .
...المزيد

😔ليدندن كل واحد منا مع نفسه صباح مساء فإمّا حياةٌ تسرُ الصديقْ ● وإمّا مماتٌ يغيظُ العِدا ...

😔ليدندن كل واحد منا مع نفسه صباح مساء
فإمّا حياةٌ تسرُ الصديقْ ● وإمّا مماتٌ يغيظُ العِدا
#وغداًفجرٌجديد

صلو على من اشتاقت قلوبنا لرؤيته صلو على الشفيع المشفع صلو عليه وسلمو تسليما

صلو على من اشتاقت قلوبنا لرؤيته
صلو على الشفيع المشفع
صلو عليه وسلمو تسليما

الحمد لله الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا و اشهد ان لا اله ...

الحمد لله الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا و اشهد ان لا اله الا الله هو الواحد في ذاته لا قسيم له الواحد في صفاته لاشبيه له الواحد في افعاله لاشريك له سبحانه علا فقهر وبطن فخبر وملك فقدر واشهد ان سيدنا ونبينا وعظيمنا وحبيبنا محمدا رسول الله وحد المسلمين صفا وهدفا وحدر من الفرقة والتمزق فقال عليكم بالجماعة انما ياكل الذئب من الغنم القاصية صلى الله عليك يارسول الله وعلى الك واصحابك اجمعين ...المزيد

عن عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: أَلا لا يُقلدنَّ أَحدُكم دِينَه رجلاً، إِن آمَنَ آمَنَ، وإنْ كفرَ ...

عن عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: أَلا لا يُقلدنَّ أَحدُكم دِينَه رجلاً، إِن آمَنَ آمَنَ، وإنْ كفرَ كفرَ، فإنْ كُنتم لابدَّ مُقتدينَ فبالميِّتِ، فإنَّ الحيَّ لا تُؤمَنُ عَليه الفتنةُ .

الحياة رحلة بدأت بصرخة مدوية وتنتهي بصمت مطبق وبين الصرخة والصمت (الحصاد)

الحياة رحلة بدأت بصرخة مدوية وتنتهي بصمت مطبق وبين الصرخة والصمت (الحصاد)

ليس في القوم عمر روى المؤرخون أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه المعروف بشدته وقوة بأسه كان يعد ...

ليس في القوم عمر

روى المؤرخون أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه المعروف بشدته وقوة بأسه كان يعد موائد الطعام للناس فى المدينة ذات يوم فرأى رجلا يأكل بشماله فجاءه من خلفه ، وقال :
_ يا عبدالله كل بيمينك ..

_ فأجابه الرجل : يا عبدالله إنها مشغولة .

فكرر عمر القول مرتين فأجابه الرجل بنفس الاجابة .. !!

فقال له عمر : وما شغلها ؟

فأجابه الرجل : أصيبت يوم مؤتة فعجزت عن الحركة .. !!

_ فجلس إليه عمر وبكى وهو يسأله : من يوضئك ؟
ومن يغسل لك ثيابك ؟
ومن يغسل لك رأسك ؟
ومن .. , ومن .. , ومن .. ؟
ومع كل سؤال ينهمر دمعه .. ثم أمر له بخادم وراحلة وطعام وهو يرجوه العفو عنه لأنه آلمه بملاحظته على أمر لم يكن يعرف أنه لا حيلة له فيها .. !!

هكذا تصنع القوانين ...

* كان يخرج ليلا في شوارع المدينة وأزقة الحواري لا ليتلصص على رعيته ولكن ليتفقد حالها .. !! _ ذات مساء إذ بإعرابية تناجي زوجها الغائب وتنشد في ذكراه شعراً :
لقد طال هذا الليل واسود جانبه
وأرقني إذ لا حبيب ألاعبه ..

فلولا الذي فوق السماوات عرشه
لزعزع من هذا السرير جوانبه ..

_ فيقترب أمير المؤمنين ثم يسألها من خلف الدار : ما بك يا أختاه ؟

_ فترد الإعرابية :
لقد ذهب زوجي إلى ساحات القتال منذ أشهر وإني إشتاق إليه .

* فيرجع أمير المؤمنين الى دار إبنته حفصة رضي الله عنها ويسألها :
كم تشتاق المرأة الى زوجها ؟

وتستحى الإبنة وتخفض رأسها فيخاطبها متوسلا :
إن الله لا يستحي من الحق ولولا أنه شئ أريد أن أنظر به في أمر الرعية لما سألتك .. !!

فتجيب الإبنة :
أربعة أشهر أو خمسة أو ستة .

_ ويعود الفاروق إلى داره ويكتب لأمراء الأجناد ( لاتحبسوا الجيوش فوق أربعة أشهر ) ..
ويصبح الأمر قانوناً يحفظ للمرأة أهم حقوقها .
تابع مسار القانون لم يصغه الجهاز التنفيذي للدولة بل صاغه المجتمع ( الإعرابية وحفصة ) وإعتمده الجهاز التنفيذي للدولة لينظم به المجتمع .......

هكذا تَشكَّل ( قانون المرأة ) ..

* والفاروق ذاته رضي الله عنه يواصل التجوال المسائي متفقداً وليس متلصصاً وإذ بطفل يصدر أنيناً حزيناً فيقترب من الدار ويسأل عما به ؟

فترد أم الطفلة :
( إني أفطمه يا أمير المؤمنين )
حدث طبيعي أُم تفطم طفلها ولذا يصرخ ولكن أمير المؤمنين لا يمضى إلى حال سبيله ؛ بل يحاور أُم الطفل ويكتشف أن الأم فطمت طفلها قبل موعد الفطام لحاجتها لمائة درهم كان يصرفها بيت مال المسلمين لكل طفل بعد الفطام .
يرجع الفاروق إلى منزله لا لينام إذ أنين ذاك الطفل لم يبارح عقله وقلبه فيصدر أمراً ( بصرف المائة درهم للطفل منذ الولادة وليس بعد الفطام ) .

ويصبح الأمر قانوناً يحفظ حقوق الأطفال ويحميهم من مخاطر الفطام المبكر ....
لو لم يحاور الفاروق تلك المرأة لما أصدر قانوناً يحمي حق الطفل في الرضاعة الكاملة ..

وهكذا تَشكَّل ( قانون الطفل ) ..

* وكان الفاروق يحب أخاه زيداً ، وكان زيد هذا قد قُتل في حروب الردة .
ذات نهار بسوق المدينة يلتقي الفاروق وجهاً بوجه بقاتل زيد وكان قد أسلم وصار فرداً في رعيته .
يخاطبه الفاروق غاضباً :
( والله إني لا أحبك حتى تحب الأرض الدم المسفوح ) .. !!

فيسأله الإعرابي متوجساً :
( وهل سينقص ذاك من حقوقي يا أمير المؤمنين ) .. !!
ويُطمئنه امير المؤمنين ( لا ) ..

فيغادره الإعرابي بمنتهى اللامبالاة قائلا :
( إنما تأسى على الحب النساء ) ...
أي مالي أنا وحبك إذ ليس بيني وبينك غير ( الحقوق والواجب ) !!

* لم يغضب أمير المؤمنين ولم يزج به في السجن بل كظم غضبه على جرأة الإعرابي وسخريته وواصل التجوال .. !!
لم يفعل ذلك إلا إيماناً بحق هذا الإعرابي في التعبير وبكظم الغضب وهو في قمة السلطة وبفضل شجاعة هذا الإعرابي .. !!

تَشكَّل في المجتمع ( قانون حرية التعبير ) ..

* ثم إمرأة كانت تلك التي جردته ذات جمعة من لقب أمير المؤمنين حين قالت ( أخطأت يا عمر )
وكانت هذه بمثابة نقطة نظام إمرأة من عامة الناس ترفض قانون المهر الذي صاغه الفاروق عمر .. !! لم يكابر أمير المؤمنين ولم يزج بالمرأة في السجون ولم يأمر بجلدها بل إعترف بالخطأ بالنص الصريح ( أخطأ عمر وأصابت إمرأة ) ، ثم سحب قانونه وترك للمجتمع أمر تحديد المهور حسب الإستطاعة ..

هكذا تُصنع القوانين ، أي حسب غايات المجتمع وطموحاته وثقافاته وذلك بالغوص في قاع المجتمع المستهدف بتلك القوانين .. !!
فالمجتمع هو مصدر القوانين وليس السلطة (( بما لا يخالف كتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم طبعاً )) .. !!

لم يتغير الناس ولا الحياة ..
ولكن ليس في القوم .. ( عمر ) .. رضي الله عنه !!

ليس في القوم عمر
...المزيد

دعاء مستجاب

ا بسم الله الرحمان الرحيم
قصة غريبة حيث تتكلم عن شخصين لا يعرفان بعضهما, أحدهما متزوج وعنده اولاد و الثاني اعزب ,وفي يوم من الايام حلم الشخص الاعزب بحلم غريب , فكان موضوعه اأن اتاه رجل كالخيال الابيض فقال له: اسم الشخص الاول الذي له اولاد و اعطاه رقم هاتفه وأخبره ان يذهب هو و اياه الى العمرة واتاه الحلم اكثر من مرة فلما تكرر عليه الامر ذهب و استفسر عنه فقالو له انه يعمل كل الفواحش, لاكن لم يقصر بأولاده وذهب الى بيته فلم يجده ووجد إمراته فقالت كما سمع عنه ,ولاكن أضافت شيء اخر فقالت:انه كان كلما يحضر طعاما يقصم جزء من الطعم ويرسل الى إمراة مات زوجها و عندها اطفال فكانت تدعوا له ان يرزقه حسن الخاتمة فكان كلما يرسل لها الطعام تدعوا له نفس الدعاء فلما حضر الشخص المتزوج اخبره الشخص الاعزب بالقصة, ووافق الشخص المتزوج على الذاب الى العمرة, فنسا الشخص الاعزب القصة التي سمعها من المرأة فلما ذهبا الى العمرة توفيه الشخص المتزوج في مكة المكرمة فتذكرة الشخص الاعزب القصة التي حكتها إمراته ففهم الحلم الذي كان يراوده............
فهاذه القصة تعلمنا حسن التعامل مع الاخرين..
و أسلام عليكم و رحمت الله وبركاته
...المزيد

حكم الاسلام في الشائعات *قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل ...

حكم الاسلام في الشائعات

*قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت)
*قال تعالي (يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم)
*قال تعالي(يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي مافعلتم نادمين)
*قال تعالي ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لايجاورونك فيها الا قليلا*ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا)
*قال رسول الله (ان الله تعالي كره لكم ثلاثا :قيل وقال،وكثرة السؤال واضاعة المال)
*قال رسول الله (لايدخل الجنة نمام)وفي رواية قتات وهو الذي يوقع بين الناس العداوة والبغضاء بكثرة ما ينقله عن بعضهم الي الاخرين
*قال رسول الله(اياكم والكذب فان الكذب يهدي الي الفجور وان الفجور يهدي الي النار ولايزال الرجل يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذابا)
*قال رسول الله(اية المنافق ثلاث :اذاحدث كذب واذا اؤتمن خان واذا وعد اخلف)
*قال رسول الله (اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتي يدعها اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر)
*قال تعالي(الفتنة اشد من القتل)
*قال تعالي (الفتنة اكبر من القتل)
*قال تعالي (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة بين الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة)
*قال تعالي(والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون)
*قال تعالي (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا)
*قال تعالي(ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
*قال تعالي (واذا جائئهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الي الرسول والي اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا)
*قاال تعالي ( ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكن بل هو خير لكم لكا امرئ منهم مااكتسب من الاثم والذي تولي كبره منهم له عذاب عظيم* لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنين والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين)
*قال رسول الله (كفا بالمرء اثما ان يحدث كل مما يسمع)
*قال تعالي (وقل لعبادي يقولوا بالتي هي احسن)
*قال تعالي (قالوا من فعل هذا بالهتنا انه لمن الظالمين*ققالوا سمعنا فتي يذكرهم يقال له ابراهيم)
*قال تعالي (وقال نسوة في المدينة امراة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا انا لنراها في ضلال مبين*فلما سمعت بمكرهن ارسلت اليهن)
*قال رسول الله (ان الشيطان يجري من الانسان مجري الدم واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا)
*قيل لرسول الله (ايكون المؤمن جبانا ؟ قال الرسول نعم فقيل له ايكون المؤمن بخيلا ؟ قال الرسول نعم قيل ايكون المؤمن كذابا ؟ قال الرسول لا)
*قال رسول الله(ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالا يرفعه الله بها في الجنة وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالا يهوي بها في جهنم )
*قال رسول الله (ان الرجل يتكلم بالكلمة لايري بها بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا )
...المزيد

#خاطرة إن الذي يجعل للحياة قيمة هو الإيمان، وبه يتفاوت الناس في دنياهم وأخراهم، لذلك كان إبراهيم ...

#خاطرة

إن الذي يجعل للحياة قيمة هو الإيمان، وبه يتفاوت الناس في دنياهم وأخراهم، لذلك كان إبراهيم عليه السلام في إيمانه أمة، ورجح إيمان أبي بكر الصديق إيمان أمة، ولم يكن بأكثر القوم صلاة ولا قياماً، لكنه كان أكثرهم ثقة وتصديقاً بالله رب العالمين، لذلك كانت حياته غير حياة الآخرين، فالذي يجعل لحياتي وحياتك قيمة هو الإيمان، {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:122]، فتأمل في قوله: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ}، أما كان يأكل، ويشرب، ويلبس، ويغدو، ويروح؟ بلى، لكن ليست هذه هي الحياة، لذلك قال أحد المربين لأحد أبنائه: يا بني! لا يكن همك المأكل والمشرب والملبس والمنكح، فهذا هم النفس، فأين هم القلب؟ إن همك هو ما أهمك، فليكن همك الله والدار الآخرة، فمن جعل الهموم هماً واحداً -يعني: هم الآخرة- كفاه الله هم الدنيا وهم الآخرة، أتريد الدنيا؟ فأنا أدلك على الطريق حتى لا تخسر الدنيا والآخرة، (من أصبح والآخرة همه جمع الله له شمله، وجعل غناه في صدره، وأتته الدنيا وهي راغمة)، والعكس بالعكس، (ومن أصبح والدنيا همه فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما قسم الله له) فالذي يجعل لحياتي وحياتك قيمة هو أن يكون لها هدف، فإذا تحدد الهدف تحدد الطريق.

أ.محمد سيد ثابت المنشاوي
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً