البلاغه القرآنيه والمسيح عيسى بن مريم يا لها من دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى: في ...

البلاغه القرآنيه
والمسيح عيسى بن مريم
يا لها من دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى:
في قصص الأنبياء نجد أن كثيراً من الأنبياء خاطبوا قومهم بكلمة ياقومِ.
نوح يقول:
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [الأعراف: 59].
وهود عليه السلام يقول لقومه:
(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [هود: 50].
وكذلك صالح عليه السلام يقول لقومه:
(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ)[هود:61]
ولوط كذلك:
(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ) [الأعراف:80]
وهكذا حال الأنبياء.وموسى عليه السلام ينادي قومه في كثير من الآيات بقوله:
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) [البقرة: 54].
يقصد بني اسرائيل
وكما نعلم أن موسى أُرسل لبني إسرائيل..
ولكن ماذا عن عيسى وقد أُرسل إلى بني إسرائيل أيضاً؟
الحال يختلف مع سيدنا عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام
فلا توجد أي آية في القرآن تجمع كلمة (عيسى) أو (المسيح) مع كلمة (قوم).. فكان يخاطبهم بقوله:
يا بني إسرائيل دائماً من دون أي ذكر للقوم.
يقول المسيح:
(وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) [المائدة: 72].
ويقول أيضاً:
(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) [الصف: 6]...
وهكذا في كل القرآن لا نجد ذكراً لقوم عيسى!
والآية الوحيدة التي ذكر فيها سيدنا عيسى مع كلمة (قوم) هي:
(وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) [الزخرف: 57].
وكلمة (قَوْمُكَ)
هنا لاتدل على قوم عيسى، بل قوم محمد صلى الله عليه واله وسلم لأن الخطاب في هذه الآية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم!!!
أي أن عيسى ليس له قوم! ماهو السرّ؟
حتى عندما تحدث القرآن عن السيدة مريم أم المسيح نسبها إلى قومها..
قال تعالى:
(فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا) [مريم: 27]
ولكن المسيح لم يُنسب لأي قوم في القرآن.
ولكن لماذا سيدنا عيسى ليس له قوم مثل بقية المرسلين؟؟
نسبة الإنسان تكون دائماً لأبيه، فالأب ينتمي لقبيلة أو قوم أو بلد..
وكذلك فإن الابن ينتمي لنفس القبيلة أو القوم أو البلد.
فسيدنا نوح ينتمي لأب من قومه ولذلك نُسب إليهم، وسيدنا إبراهيم ينتمي لأبيه آزر من قومه فنُسب إلى قومه.وهكذا.وهنا نتساءل:
لمن ينتمي سيدنا المسيح؟
طبعاً لاينتمي لأي قوم لأنه وُلد بمعجزة وجاء إلى الدنيا من غير أب!!
ولذلك من الخطأ أن يقول المسيح لبني إسرائيل: ياقوم!!
وكان لابد أن يناديهم بقوله:
يا بني إسرائيل..
وهذا مافعله القرآن.
ولا توجد ولا آية واحدة تشذّ عن هذه القاعدة.
لو تحدثنا بنفس المنطق وطرحنا السؤال التالي:
ماذا عن آدم عليه السلام ونحن نعلم أنه جاء من غير أب ولا أم بل خلقه الله من تراب، هل ذكر القرآن قوم آدم؟
بالتأكيد لا يوجد أي ذكر لقوم آدم، فلو بحثنا في القرآن كله لا نجد أي آية تتحدث عن قوم آدم، بل الآيات تتحدث عن بني آدم وهذا من دقة القرآن الكريم وإحكامه.
إذاً جميع البشر لهم قوم باستثناء نبيين كريمين:
آدم وعيسى عليهما السلام.
وسؤال جديد:
هل أغفل القرآن هذه الحقيقة:
حقيقة عيسى وآدم؟
أكيد لم يغفل،
فقد ذكر القرآن هذه الحقيقة في آية كريمة يقول تعالى فيها:
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]
هذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي يجتمع فيها اسمي آدم وعيسى معاً.
فانظروا إلى دقة هذا الكتاب العظيم.
سبحان الله وهذه من معجزات القرآن الكريم
...المزيد

Nasibona mina intikad.. --وذكر محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، بلاغة بعض أهله فقال: إني لأكره أن ...

Nasibona mina intikad..
--وذكر محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، بلاغة بعض أهله فقال: إني لأكره أن يكون مقدار لسانه فاضلا على مقدار علمه، كما أكره أن يكون مقدار علمه فاضلا على مقدار عقله.
وهذا كلام شريف نافع، فاحفظوا لفظه وتدبروا معناه، ثم اعلموا أن المعنى الحقير الفاسد، والدني الساقط، يعشش في القلب ثم يبيض ثم يفرخ، فإذا ضرب بجرانه ومكن لعروقه، استفحل الفساد وبزل، وتمكن الجهل وقرح ، فعند ذلك يقوى داؤه، ويمتنع دواؤه، لأن اللفظ الهجين الردي، والمستكره الغبي، أعلق باللسان، وآلف للسمع، وأشد التحاما بالقلب من اللفظ النبيه الشريف، والمعنى الرفيع الكريم. ولو جالست الجهال والنوكى، والسخفاء والحمقى، شهرا فقط، لم تنق من أوضار كلامهم، وخبال معانيهم، بمجالسة أهل البيان والعقل دهرا، لأن الفساد أسرع إلى الناس، وأشد التحاما بالطبائع. والإنسان بالتعلم والتكلف، وبطول الاختلاف إلى العلماء، ومدارسة كتب الحكماء، يجود لفظه ويحسن أدبه، وهو لا يحتاج في الجهل إلى أكثر من ترك التعلم، وفي فساد البيان إلى أكثر من ترك التخير.
ومما يؤكد قول محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، قول بعض الحكماء حين قيل له: متى يكون الأدب شرا من عدمه؟ قال: إذا كثر الأدب، ونقصت القريحة.
.
.
---قال: وجعل ابن السماك يوما يتكلم، وجارية له حيث تسمع كلامه، فلما انصرف إليها قال لها: كيف سمعت كلامي؟ قالت: ما أحسنه، لولا أنك تكثر ترداده. قال: أردده حتى يفهمه من لم يفهمه. قالت: إلى أن يفهمه من لا يفهمه قد ملّه من فهمه.
عباد بن العوام، عن شعبة عن قتادة قال: مكتوب في التوراة: «لا يعاد الحديث مرتين» .
سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: «إعادة الحديث أشد من نقل الصخر» .
وقال بعض الحكماء: «من لم ينشط لحديثك فارفع عنه مؤونة الاستماع منك» .
.
.
---ومن أمثال العامة: «أحمق من معلم كتّاب» . وقد ذكرهم صقلاب فقال:
وكيف يرجّى الرأي والعقل عند من ... يروح على أنثى ويغدو على طفل
وفي قول بعض الحكماء: «لا تستشيروا معلما ولا راعي غنم ولا كثير القعود مع النساء» .
وقالوا: «لا تدع أم صبيك تضربه، فإنه أعقل منها وإن كانت أسن منه» .
وقد سمعنا في المثل: «أحمق من راعي ضأن ثمانين» .
.
.
---وذكر رجل من القرشيين عبد الملك بن مروان، وعبد الملك يومئذ غلام، فقال: «إنه لآخذ بأربع، وتارك لأربع: آخذ بأحسن الحديث إذا حدث، وبأحسن الاستماع إذا حدّث، وبأيسر المئونة إذا خولف، وبأحسن البشر إذا لقي وتارك لمحادثة اللئيم، ومنازعة اللجوج، ومماراة السفيه، ومصاحبة المأفون» .
وذم بعض الحكماء رجلا فقال: «يحزم قبل أن يعلم، ويغضب قبل أن يفهم» .
وقال عمر بن الخطاب رحمه الله في بعض رسائله إلى قضاته: «الفّهم الفهم فيما يتلجلج في صدرك» .ولا يمكن تمام الفهم إلا مع تمام فراغ البال.
وقال مجنون بني عامر:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ... فصادف قلبي فارغا فتمكنا
.
.
---وقال بعض الحكماء: إذا رغبت في المكارم، فاجتنب المحارم.
.
.
---وقال عمر بن الخطاب رحمه الله: إذا توجه أحدكم في وجه ثلاث مرات فلم يصب خيرا فليدعه.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا تكوننّ كمن يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي، ينهي ولا ينتهي، ويأمر الناس بما لا يأتي، يحب الصالحين ولا يعمل بأعمالهم، ويبغض المسيئين وهو منهم، يكره الموت لكثرة ذنوبه، ولا يدعها في طول حياته.
وقال أعرابي: خرجت حين انحدرت أيدي النجوم وشالت أرجلها، فلم أزل أصدع الليل حتى أنصدع الفجر.
قال: وسألت أعرابيا عن مسافة ما بين بلدين فقال: عمر ليلة، وأديم يوم. وقال آخر: سواد ليلة، وبياض يوم.
وقال بعض الحكماء: لا يضرّك حب إمرأة لا تعرفها.
وقال رجل لأبي الدرداء: فلان يقرئك السلام. فقال: هدية حسنة، ومحمل خفيف.
وسرق مزبّد نافجة مسك فقيل له: إن كل من غلّ يأتي يوم القيامة بما غل، يحمله في عنقه، فقال: إذا والله أحملها طيبة الريح، خفيفة المحمل
.
.
---قال سمعت عبد الملك بن صالح يوصي ابنه وهو أمير سرية ونحن ببلاد الروم، فقال له: أنت تاجر الله لعباده، فكن كالمضارب الكيّس، الذي إن وجد ربحا تجر، وإلا احتفظ برأس المال. ولا تطلب الغنيمة حتى تحرز السلامة. وكن من إحتيالك على عدوك أشدّ خوفا من إحتيال عدوك عليك.
وقال بعض الحكماء: لا تصطنعوا إلى ثلاثة معروفا: اللئيم فإنه بمنزلة الأرض السبخة، والفاحش فإنه يرى أن الذي صنعت إليه إنما هو لمخافة فحشه، والأحمق فإنه لا يعرف قدر ما أسديت إليه. وإذا اصطنعت إلى الكرام فازدرع المعروف واحصد الشكر.
قال: وواضع المعروف في غير أهله كالمسرج في الشمس، والزارع في السبخ.
ومثله البيت السائر في الناس:
ومن يصنع المعروف في غير أهله ... يلاق الذي لاقى مجير أمّ عامر
وقالوا: من لم يعرف سوء ما يولي لم يعرف حسن ما يولي.
وقال الأبادي صاحب الصرح، الذي إتخذ سلما لمناجاة الرب، وهو الذي كان يقول: «مرضعة وفاطمة. القطيعة والفجيعة، وصلة الرحم وحسن الكلم.
زعم ربكم ليجزين بالخير ثوابا، وبالشر عقابا. وإن من في الأرض عبيد لمن في السماء. هلكت جرهم وربلت أياد «1» ، وكذلك الصلاح والفساد. من رشد فاتبعوه، ومن غوى فارفضوه. كل شاة برجلها معلقة» .
وإياه يعني الشاعر بقوله:
ونحن أياد عبيد الاله ... ورهط مناجيه في السلم
ونحن ولاة حجاب العتيق ... زمان الرعاف على جرهم
.
.
---وذكر بعض الحكماء أعاجيب البحر وتزيد البحرين، فقال: البحر كثير العجائب، وأهله أصحاب زوائد، فأفسدوا بقليل الكذب كثير الصدق، وأدخلوا ما لا يكون في باب ما قد يكاد يكون، فجعلوا تصديق الناس لهم في غرائب الأحاديث سلّما إلى إدعاء المحال.
وقال بعض العرب: «حدث عن البحر ولا حرج، وحدث عن بني إسرائيل ولا حرج، وحدث عن معن ولا حرج» .
وجاء في الحديث: «كفى بالمرء حرصا ركوبه البحر» .
وكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب، يصف له البحر فقال:
«يا أمير المؤمنين، البحر خلق عظيم، يركبه خلق صغير، دود على عود» .
وقال الحسن رحمه الله: «إملاء الخير خير من الصمت، والصمت خير من إملاء الشر» .
وقال بعضهم: مروا الأحداث بالمراء، والكهول بالفكر، والشيوخ بالصمت.
عبد الله بن شداد قال: «أرى داعي الموت لا يقلع، وأرى من مضى لا يرجع. لا تزهدنّ في معروف، فإن الدهر ذو صروف. وكم من راغب قد كان مرغوبا إليه، وطالب أصبح مطلوبا إليه. والزمان ذو الوان، ومن يصحب الزمان يرى الهوان. وإن غلبت يوما على المال فلا تغلبن على الحيلة على حال. وكن أحسن ما تكون في الظاهر حالا، أقل ما تكون في الباطن مالا» .
.
.
---جهم بن حسان السليطي قال: قال رجل للأحنف: دلني على حمد بلا مرزئة. قال: الخلق السّجيح، والكف عن القبيح. ثم اعلموا إن أدوى الداء اللسان البذيء، والخلق الرديء.
وقال محمد بن حرب الهلالي: قال بعض الحكماء: لا يكوننّ منكم المحدث لا ينصت له، ولا الداخل في سر اثنين لم يدخلاه فيه، ولا الآتي الدعوة لم يدع إليها، ولا الجالس المجلس لا يستحقه. ولا الطالب الفضل من أيدي اللئام، ولا المتعرّض للخير من عند عدوه، ولا المتحمق في الدالة( الدالة: ما تدل به على حميمك.).
قالوا: قل النبي صلّى الله عليه وسلّم في معاوية: «للهم علّمه الكتاب والحساب، وقه العذاب» .
.
.
---وقال الحسن: إن لله ترائك في خلقه، لولا ذلك لم ينتفع النبيون وأهل الإنقطاع إلى الله بشيء من أمر الدنيا: وهي الأمل، والآجل، والنسيان.
وقال مطرّف بن عبد الله لأبنه: يا بني لا يلهينّك الناس عن نفسك، فإن الأمر خالص إليك دونهم. إنك لم تر شيئا هو أشد طلبا ولا أسرع دركا من توبة حديثة لذنب قديم.
وفي الحديث أن أبا هريرة مر بمروان وهو يبني داره، فقال يا أبا عبد القدوس، ابن شديدا وأمل بعيدا، وعش قليلا وكل خضما، والموعد الله.
قال: كان عمرو بن خولة، أبو سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص- وأمه خولة من المسامعة- وكان ناسكا يجتمع إليه القراء والعلماء يوم الخميس.
وقال الشاعر فيه:
وأصبح زورك زور الخميس ... إليك كمرعية وارده
وقال الآخر في ابن سيرين:
فأنت بالليل ذئب لا حريم له ... وبالنهار على سمت ابن سيرين
وقال ابن الأعرابي: قال بعض الحكماء: لا يغلبن جهل غيرك بك علمك بنفسك.
قال: وصلى محمد بن المنكدر ، على عمران بقرة، فقيل له في ذلك، فقال: إني لأستحي من الله أن أرى أن رحمته تعجز عن عمران بقرة.
وقال محمد بن يسير:
كأنه قد قيل في مجلس ... قد كنت آتيه وأغشاه
محمد صار إلى ربه ... يرحمنا الله وإياه
.
.
---وقال بعض الحكماء: «صاحب من ينسى معروفه عندك، ويتذكر حقوقك عليه» :
وقال منقر بن فروة المنقريّ:
وإن خفت من أمر فواتا فوله ... سواك وعن دار الأذى فتحوّل
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه ... ففي صالح الأخلاق نفسك فاجعل
ونظر أبو الحارث جمين إلى برذون يستقي عليه الماء، فقال:
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه لو هملج هذا البرذون لم يجعل للرواية.
وأنشد:
لا خير في كلّ فتى نؤوم ... لا يعتريه طارق الهموم
وأنشد:
اجعل أبا حسن كمن لم تعرف ... واهجره معتزما وإن لم يخلف
آخ الكرام المنصفين وصلهم ... واقطع مودّة كلّ من لم ينصف
وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير:
ما زال عصياننا لله يسلمنا ... حتى دفعنا إلى يحيى ودينار
إلى عليجين لم تقطع ثمارهما ... قد طال ما سجدا للشمس والنار
---قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: لا أماري أخي، فأما أن أكذبه وأما أن أغضبه ابن أبي الزناد قال: إذا اجتمعت حرمتان تركت الصغرى للكبرى.
.
.
...المزيد

-قال ‏العلامة مقبل الوداعي رحمه الله : ليس عندنا هاتف، ولا نرغب فيه، لأنه يضيع علينا أوقاتنا ...

-قال ‏العلامة مقبل الوداعي رحمه الله :
ليس عندنا هاتف، ولا نرغب فيه،
لأنه يضيع علينا أوقاتنا .
[ غارةالأشرطة ص(٢٧)]

إن الحديد بالحديد يفلح هو مثل من أمثال العرب، والفلح: الشق، ومنه يقال الفلاح للحراث لأنه يشق الأرض: ...

إن الحديد بالحديد يفلح هو مثل من أمثال العرب، والفلح: الشق، ومنه يقال الفلاح للحراث لأنه يشق الأرض: «أي يستعان في الأمر الشديد بما يشاكله ويقاويه». وهو مثل قولهم لا يفل الحديد إلا الحديد.

 مصادر:


...المزيد

يذكر ابن الجوزي أن: بعض أحبار بني إسرائيل قال: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت ...

يذكر ابن الجوزي أن: بعض أحبار بني إسرائيل قال: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري؛ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

❁ نَعيش دائماً بين يُسرٍ و عسُر ❁ ‏ وكِلاهما نِعمة ‏ ففي اليُسر يكون الشُكر ‏﴿ ...

❁ نَعيش دائماً بين يُسرٍ و عسُر ❁
‏ وكِلاهما نِعمة

ففي اليُسر يكون الشُكر
‏﴿ وسيجزي الله الشاكرين ﴾

و في العُسر يكون الصَبر
‏﴿ إنما يوفى الصابِرون أجرهم بِغيرحساب ﴾

الحمد لله في السرّآء والضرّآء ...المزيد

الحر ليس الحر بتحرر من الدين أن كان دينك يأمرك بأمر فتركة لا يسمى تحررا بل أنت حر بأختيار دينك ...

الحر
ليس الحر بتحرر من الدين أن كان دينك يأمرك بأمر فتركة لا يسمى تحررا بل أنت حر بأختيار دينك ولكن أن اخترت الدين الخاطئ فستلقى عذبا و أن أخترت الدين الصحيح (الأسلام )
فلك جنات خالدين فيها أبدا فأن أخترت الدين الصحيح لكنك تريد مخالفة ما يأمرك به دينك بظنك أنة تحررا فالجحيم تنتظرك لتخلد فيها أبدا فأن أخترت طريق الأسلام وعملت ما يأمرك به فلك جنات النعيم اللهم أني أعوذ بك من عذاب النار و أسألك نعيم الجنة ...المزيد

(( فَيْضُ الْمَنَّانِ بشَرْحِ دُرَّةِ البَيَانِ في أُصُولِ الِإيمَانِ )) الدرس الأول. متن الدرة ...

(( فَيْضُ الْمَنَّانِ بشَرْحِ دُرَّةِ البَيَانِ في أُصُولِ الِإيمَانِ )) الدرس الأول.
متن الدرة تأليف فضيلة الدكتور / محمد يسري إبراهيم
مقـــــدمة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيِّئات أعمالنا، من يهْدِه الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ﷺ.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1]. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 70، 71].
أمـا بعـــد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبعــــد:
إن علم العقائد الإسلامية لهو أهم العلوم على الإطلاق، والعقائد في الإسلام هي الأصول التي تبنى عليها فروعه، والأسس التي يقوم عليها بنيانه، والحصون التي لا بد منها لحماية فكر المسلم من أخطار التشكيك وأعاصير التضليل والتزييف.
وكثيرا ما سمعنا ورأينا أنواعاً من الانحرافات في الفكر والقول والسلوك لم يكن لها من سبب إلا البعد عن فهم أصول هذا الدين، وركائزه التي قام عليها، والتي لا بد من الإيمان بها ليفهم هذا الدين، وليجاب بها عن جميع التساؤلات التي لم يكن لها سبب سوى الجهل
بقضايا الإيمان ومسائله.
لذا فقد أدرك علماء الأمة وسلفها الصالح هذه الأهمية فاعتنوا بهذا العلم غاية العناية، وكتبوا في بيانه وتوضيحه المؤلفات الكثيرة الواسعة التي ملئت بها المكتبات الإسلامية بين مطولات ومتوسطات ومختصرات مطبوعات ومخطوطات.
وكان من هذه المؤلفات المتن الذي جمعه فضيلة الدكتور/محمد يسري إبراهيم، والذي وسمه بـ « درة البيان في أصول الإيمان ». والذي اشتمل على مسائل العقيدة الإسلامية، وبيان لوازمها وفروعها، فجاءت خلاصة لعدد من المتون القديمة، والمسائل المتناثرة.
كل ذلك في حسن سبك، وجودة عرض، وفن صياغة، فوقعت يسيرة غير متكلفة، حتى أثنى عليها جماعة من العلماء ممن طالعها، وقدم لها.
وهؤلاء العلماء هم:
1 – الأستاذ الدكتور / مصطفى محمد حلمي . أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة – سابقاً بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة .
2 – الأستاذ الدكتور /عبد الرحمن الصالح المحمود . أستاذ ورئيس قسم العقيدة – كلية أصول الدين – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
وقد قام فضيلته بشرحها في دروس صوتيه إلا أنه لم يتمها .
3 – الأستاذ الدكتور/عبد الستار فتح الله سعيد . أستاذ التفسير وعلوم القرآن – جامعتي الأزهر وأم القرى .
4 – الأستاذ الدكتور/محمد رشاد عبد العزيز دهمش . أستاذ العقيدة ورئيس قسم أصول الدين بكلية الدراسات الإسلامية ، وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر سابقاً.
5 – الأستاذ الدكتور/محمد السيد الجليند . أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة – سابقاً بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة .
6 – الأستاذ الدكتور/عبد الله شاكر الجنيدي . أستاذ العقيدة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية – بكلية المعلمين بالسعودية ، ونائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر.
7 – الأستاذ الدكتور/سيد عبد العزيز السيلي . أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة – بكلية أصول الدين – جامعة الأزهر سابقاً.
8 – الأستاذ الدكتور/ عمر عبد العزيز قريشي . أستاذ العقيدة والأديان والمذاهب – بكلية الدعوة الإسلامية – جامعة الأزهر .
وقد قام فضيلته بشرحها في دروس صوتيه إلا أنه لم يتمها .
9 – الأستاذ الدكتور/محمود عبد الرازق الرضواني . أستاذ العقيدة المشارك – بجامعة الملك خالد – السعودية .
هذا وقد بلغت طبعات الكتاب فيما أعلم سبع طبعات، وقد قام المصنف حفظه الله بشرح المتن بنفسه في شرح صوتي واعتمد في الشرح الطبعة الرابعة، بلغ فيه الصفحة 35 .
متن الدرة وثناء العلماء عليها :
تقدم أن جماعة من العلماء قدموا لهذه الدرة أثنوا عليها ثناء حسن، وأوصى بعضهم بشرحها ونشرها بين الخاصة والعامة، ونستطيع أن نجمل ما قالوا في الآتي:
الثناء على المادة العلمية :
يقول الدكتور/مصطفي حلمي: هذا الكتاب جامع لمسائل العقائد الإسلامية وجدير بعنوانه، فهو على صغر حجمه ثمرة دراسة عميقة واطلاع واسع، بحيث يعني عن الرجوع إلي أمهات كتب العقائد قديماً وحديثاً.
وقال الدكتور/عبد الرحمن المحمود: هذه الرسالة المفيدة الفريدة الجامعة تميزت بأمور، أهمها: شمولها على مسائل العقيدة الأصلية ولوازمها وفروعها، وكونها خلاصة عدد من متون العقيدة المشهورة، واشتمالها على قواعد منهجية السلف في مسائل الاعتقاد وتقريرها.
قال الدكتور/عبد الستار فتح الله: هذا المختصر الجامع في أصول الإيمان، محرراً مدققاً، شاملاً القواعد الراسخة، والفرائض الثابتة، واللازمة لبدهيات الإيمان والتوحيد.
ويقول الدكتور/محمد رشاد دهمش: لقد كانت هذه الدرة الفريدة إبرازاً وتوضيحاً لمنهج السلف الصالح ... والمكتبة الإسلامية في حاجة ملحة إلي هذه الدرة اليتيمة التي حوت علم التوحيد كله في أسلوبه السهل الممتع مع الإيجاز البليغ.
وقال الدكتور/عبد الله شاكر: هذه رسالة قل نظيرها عند الأولين لأنهم وإن كتبوا الكثير فلا يوجد مختصر جامع ومفيد بهذا العرض والأسلوب، احتوى على جُل مسائل الاعتقاد.
يقول الدكتور/الرضواني : هذا مختصر جامع عقيدة أهل السنة والجماعة، قدمه بصورة سهلة وألفاظ عذبة .
ويقول الدكتور/عمر القريشي: لما قرأت تقريظ العلماء قبل قراءة الكتاب، غلب على ظني أن العلماء قد جاملوا، فلما قرأت الكتاب أيقنت أنهم قد أجملوا وما فصلوا.
الثناء على الصياغة :
قال الدكتور/دهمش: في عبارة حكيمة، وإشارة بليغة، ومعان دقيقة، وتراكيب رشيقة، وأفكار سديدة.
وقال الدكتور/المحمود: تميزت بحسن سبكها وجودة عرضها، وسمو لغتها، في سجعة مليحة، لا تخرج المتن عن هيبة العلم وأصالته وعمق مسائله.
ويقول الدكتور/محمد الجليند: في أسلوب مصفى خالٍ من التعقيدات، في عبارةٍ سهلةٍ، وكلمات دالة على مقصودها، وأسلوب مباشر يخاطب به المؤلف القلب والوجدان، يدل على تمكن المؤلف ومعرفته بمصادر المعرفة الإنسانية ومنابعها.
يقول الدكتور/القريشي: حقيقة حين أمسكت الكتاب ما استطعت أن أتركه حتى أتممته، والحقي يقال: إن الكتاب اسم على مسمى، فقد جاء في بابه درة، وفي أسلوبه غايةً في البيان، وفي مضمونه قد اشتمل على أصول الإيمان.
الثناء على المؤلف :
يقول الدكتور/عبد الستار فتح الله: سرنا اشتغال الأخ الكريم محمد يسري بالعلوم الشرعية، والاجتهاد في إبرازها مؤصلة مفصلة، أخذاً من الأصلين الكتاب والسنة، وقد أحسن الاستفادة من كتب الأئمة الأعلام ... وقال: من مميزات هذا العمل امتلاك مؤلفه ناصية فن الصياغة، وسبك العبارة، واختيار الألفاظ ... جزى الله المؤلف على جهده النافع، وبارك في علمه وكتبه .
وقال الدكتور/عبد الله شاكر: لقد سرني وشرح صدري صاحب اليد الطولى في الكتابة والتأليف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد يسري إبراهيم، من كلمات رائقة فائقة في العلم الشريف .
وقال الدكتور/دهمش: قدم العلامة الفاضل محمد يسري إلى الأمة الإسلامية هديته الربانية في العقائد السلفية، حطم بها الأفكار البدعية، وقدم فيها الأصول الإيمانية.
وقال الدكتور/ محمد الجليند: هذا العمل يدل على أصالة المؤلف وثقافته وسعة معرفته بتراث سلف الأمة وإفادته منه .
ويقول الدكتور/المحمود: قد بذل أخونا الدكتور محمد يسري جهداً كبيراً في تنقيح هذا المتن، بل هذه الرسالة الجامعية، وأطلع عليه جمهرة من المشايخ الفضلاء، فنالت منهم
الاستحسان والثناء.
قال الدكتور/الرضواني: لقد أسعدني ما كتبه أخي الشيخ الدكتور/محمد يسري حفظه الله في مختصره الجامع .
وقال الدكتور/القريشي: أخي محمد، أغبطك على ما وفقك الله إليه.
الوصية بنشر هذا المتن وشرحه :
قال الدكتور/دهمش: قدم درته لعلماء الأمة وطلاب العلم وعشاق المعرفة، ولعامة المسلمين وخاصتهم، كي يعيشوا في رحابها ويقتنصوا ما فيها من الفوائد واللآلىء والفرائد التي زخرت بها هذه الدرة الثمينة.
وقال الدكتور/عبد الله شاكر: أوجه دعوة صادقة لطلاب العلم ومحبيه أن يقرأوه في حلقات العلم والمساجد عقب بعض الصلوات، وأن يقوم المتأهل منهم في هذا العلم بشرح وتحليل بعض عباراته ليعم النفع به.
وقال الدكتور/ عبد الرحمن المحمود: هو متن قوي مؤصل، نتمنى سعة انتشاره، وتناول طلبة العلم له بالتعليق والشرح والبيان، فالحاجة إلي ذلك ماسة، خاصة في هذا الزمان المليء بالفتن وتغير الأحوال نسأل الله الثبات.
من هنا وبناءً على وصية هؤلاء العلماء، ولما تحويه هذه الدرة من أهمية، وأيضاً لما تمر به الأمة من أحوال وفتن في كل مكان، كانت الحاجة ماسة لدراسة وقرأت منهج السلف في الاعتقاد وبيانه وإظهاره للخاصة والعامة.
وقد يسر الله لي شرح هذه الدرة مرتين، الأولى: على إخواني من طلبة العلم بمسجد الرضوان بقريتنا الحبيبة، والثانية: على العامة في الدروس الرمضانية بمسجد خاتم المرسلين، ثم إنني استخرت الله تعالى وعزمت على أن أقوم بشرح هذه الدرة في مؤلف يكون أكثر تفصيلاً وتأصيلاً.
وقد أعانني الله ووفقني لشرح الباب الأول من هذه الدرة الثمينة، وأفاض علينا من فضله وكرمه حتى تم لنا مرادنا، وقد وسمته بـ «فيض المنان بشرح درة البيان في أصول الإيمان». فالله أسأل أن يتم بقية شرحه، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
الفقير إلى مولاه / أبو عمار محمد عبد الستار الفيديميني
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً