مفاهيم خاطئة: ليست العبرة بغزارة العلم، ولا بالتبريز بالفنون، ولكن العبرة بالإيمان الصادق ومجاهدة ...

مفاهيم خاطئة:
ليست العبرة بغزارة العلم، ولا بالتبريز بالفنون، ولكن العبرة بالإيمان الصادق ومجاهدة النفس على العمل الصالح، والدعوة إليه وتحمل الشدائد في ذلك والصبر على أذى المدعوين والحلم بهم، يقول تعالى:{والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} ...المزيد

وَقَالَ السُّدِّيُّ: تَسَاقَطَ لَحْمُ أَيُّوبَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ إِلَّا الْعَصَبُ وَالْعِظَامُ، ...

وَقَالَ السُّدِّيُّ: تَسَاقَطَ لَحْمُ أَيُّوبَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ إِلَّا الْعَصَبُ وَالْعِظَامُ، فَكَانَتِ امْرَأَتُهُ تَقُومُ عَلَيْهِ وَتَأْتِيهِ بِالزَّادِ يَكُونُ فِيهِ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ لَمَّا طَالَ وَجَعُهُ: يَا أَيُّوبُ، لَوْ دَعَوْتَ رَبَّكَ يُفَرِّجُ عَنْكَ؟ فَقَالَ: قَدْ عِشْتُ سَبْعِينَ سَنَةً صَحِيحًا، فَهَلْ قَلِيلٌ لِلَّهِ أَنْ أَصْبِرَ لَهُ سَبْعِينَ سَنَةً؟ فجَزَعت مِنْ ذَلِكَ فَخَرَجَتْ، فَكَانَتْ تَعْمَلُ لِلنَّاسِ بِأَجْرٍ وَتَأْتِيهِ بِمَا تُصِيبُ فَتُطْعِمُهُ، وَإِنَّ إِبْلِيسَ انْطَلَقَ إِلَى رَجُلَيْنِ مِنْ فِلَسْطِينَ (1) كَانَا صَدِيقَيْنِ لَهُ وَأَخَوَيْنِ، فَأَتَاهُمَا فَقَالَ: أَخُوكُمَا أَيُّوبُ أَصَابَهُ مِنَ الْبَلَاءِ كَذَا وَكَذَا، فَأْتِيَاهُ وَزُورَاهُ وَاحْمِلَا مَعَكُمَا مِنْ خَمْرِ أَرْضِكُمَا، فَإِنَّهُ إِنْ شَرِبَ مِنْهُ بَرَأ. فَأَتَيَاهُ، فَلَمَّا نَظَرَا إِلَيْهِ بَكَيَا، فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمَا؟ فَقَالَا : نَحْنُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ! فرحَّب بِهِمَا وَقَالَ: مَرْحَبًا بِمَنْ لَا يَجْفُونِي عِنْدَ الْبَلَاءِ، فَقَالَا يَا أَيُّوبُ، لَعَلَّكَ كُنْتَ تُسر شَيْئًا وَتُظْهِرُ غَيْرَهُ(2)، فَلِذَلِكَ ابْتَلَاكَ اللَّهُ؟ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ: هُوَ يَعْلَمُ، مَا أَسْرَرْتُ شَيْئًا أَظْهَرْتُ غَيْرَهُ. وَلَكِنَّ رَبِّي ابْتَلَانِي لِيَنْظُرَ أَأَصْبِرُ أَمْ أَجْزَعُ، فَقَالَا لَهُ: يَا أَيُّوبُ، اشْرَبْ مِنْ خَمْرِنَا فَإِنَّكَ إِنْ شَرِبْتَ مِنْهُ بَرَأت. قَالَ: فَغَضِبَ وَقَالَ جَاءَكُمَا الْخَبِيثُ فَأَمَرَكُمَا بِهَذَا؟ كَلَامُكُمَا وَطَعَامُكُمَا وَشَرَابُكُمَا عَلَيَّ حَرَامٌ. فَقَامَا مِنْ عِنْدِهِ، وَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ تَعْمَلُ لِلنَّاسِ فَخَبَزَتْ لِأَهْلِ بَيْتٍ لَهُمْ صَبِيٌّ(3)، فَجَعَلَتْ لَهُمْ قُرْصًا ، وَكَانَ ابْنُهُمْ نَائِمًا، فَكَرِهُوا أَنْ يُوقِظُوهُ، فَوَهَبُوهُ لَهَا.
فَأَتَتْ بِهِ إِلَى أَيُّوبَ، فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ: مَا كُنْتِ تَأْتِينِي بِهَذَا، فَمَا بَالُكِ الْيَوْمَ؟ فَأَخْبَرَتْهُ الْخَبَرَ. قَالَ: فَلَعَلَّ الصَّبِيَّ قَدِ اسْتَيْقَظَ، فَطَلَبَ الْقَرْصَ فَلَمْ يَجِدْهُ فَهُوَ يَبْكِي عَلَى أَهْلِهِ. [فَانْطَلِقِي بِهِ إِلَيْهِ. فَأَقْبَلَتْ حَتَّى بَلَغَتْ دَرَجَةَ الْقَوْمِ، فَنَطَحَتْهَا شَاةٌ لَهُمْ، فَقَالَتْ: تَعِسَ أَيُّوبُ الْخَطَّاءُ! فَلَمَّا صَعِدَتْ وَجَدَتِ الصَّبِيَّ قَدِ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَطْلُبُ الْقُرْصَ، وَيَبْكِي عَلَى أَهْلِهِ] ، لَا يَقْبَلُ مِنْهُمْ شَيْئًا غَيْرَهُ، فَقَالَتْ: رَحِمَ اللَّهُ أَيُّوبَ فَدَفَعَتِ الْقُرْصَ إِلَيْهِ وَرَجَعَتْ. ثُمَّ إِنَّ إِبْلِيسَ أَتَاهَا فِي صُورَةِ طَبِيبٍ، فَقَالَ لَهَا: إِنَّ زَوْجَكِ قَدْ طَالَ سُقمه، فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يَبْرَأَ فَلْيَأْخُذْ ذُبَابًا(4) فَلْيَذْبَحْهُ بِاسْمِ صَنَمِ بَنِي فَلَانٍ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ وَيَتُوبُ بَعْدَ ذَلِكَ. فَقَالَتْ ذَلِكَ لِأَيُّوبَ، فَقَالَ: قَدْ أَتَاكِ الْخَبِيثُ. لِلَّهِ عَلَيَّ إِنْ بَرَأْتُ أَنْ أَجْلِدَكِ مِائَةَ جَلْدَةٍ. فَخَرَجَتْ تَسْعَى عَلَيْهِ، فَحُظِرَ عَنْهَا الرِّزْقُ، فَجَعَلَتْ لَا تَأْتِي أَهْلَ بَيْتٍ فَيُرِيدُونَهَا، فَلَمَّا اشتد عليها ذلك وخافت على أيوب
الْجُوعَ حَلَقَتْ مِنْ شَعْرِهَا قَرْنًا فَبَاعَتْهُ مِنْ صَبِيَّةٍ مِنْ بَنَاتِ الْأَشْرَافِ، فَأَعْطَوْهَا طَعَامًا طَيِّبًا كَثِيرًا فَأَتَتْ بِهِ أَيُّوبَ، فَلَمَّا رَآهُ أَنْكَرَهُ وَقَالَ: مِنْ أَيْنَ لَكِ هَذَا؟ قَالَتْ: عَمِلْتُ لِأُنَاسٍ فَأَطْعَمُونِي. فَأَكَلَ مِنْهُ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ خَرَجَتْ فَطَلَبَتْ أَنْ تَعْمَلَ فَلَمْ تَجِدْ فَحَلَقَتْ أَيْضًا قَرْنًا فَبَاعَتْهُ مِنْ تِلْكَ الْجَارِيَةِ، فَأَعْطَوْهَا مِنْ ذَلِكَ الطَّعَامِ، فَأَتَتْ بِهِ أَيُّوبَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُهُ حَتَّى أَعْلَمَ مِنْ أَيْنَ هُوَ؟ فَوَضَعَتْ خِمَارَهَا، فَلَمَّا رَأَى رَأْسَهَا مَحْلُوقًا جَزِعَ جَزَعًا شَدِيدًا، فَعِنْدَ ذَلِكَ دَعَا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} .
........................................................
(1)نخلتي بيسان
(2)
(3)عيس
(4)صدق ذ سنرى
...المزيد

لقد أتى الجاحظ في أكثر من فصل من فصول كتابه بأسماء العشرات من أمثال مالك بن دينار وأبي حازم الأعرج ...

لقد أتى الجاحظ في أكثر من فصل من فصول كتابه بأسماء العشرات من أمثال مالك بن دينار وأبي حازم الأعرج ويزيد الرقاشي، ولم يغفل النساء الزاهدات مثل رابعة العدوية القيسية ومعاذة العدوية، وأم الدرداء.
وأما الجانب الساخر من فصول البيان والتبيين فهو الحكمة التي تصدر عمن لا يتوقع المرء أن تصدر منه، والجاحظ يجيد الكتابة الفكهة فهو فكه بطبعه مرح في غير تكلف، ومن ثم فقد خص الحمقى والنوكى بدراسة وافية، وكثيرًا ما كانت الحكمة تجري على ألسنتهم وهو لسوء الحظ يعد المعلمين في أكثر الأحيان من الحمقى، بل إنه يحمل عليهم في سخرية
كما أنه يذكر من أمثال العامة قولهم: أحمق من معلم كتاب، غير أنه لا يلبث في موضع آخر أن يستبعد الحماقة عن عظماء المعلمين الذين علموا أولاد الملوك المرشحين للخلافة مثل علي بن حمزة الكسائي أو محمد بن المستنير الذي يقال له قطرب.
ومن القصص الطريفة التي جاء بها الجاحظ عن النوكى بعد أن عدد أسماءهم ما ذكره عن ديسيموس اليوناني وجعيفران الموسوس الشاعر. يقول الجاحظ:فأما ديسيموس فكان من موسوسي اليونانيين، قال له قائل: ما بال ديسيموس يعلم الناس الشعر ولا يستطيع قوله؟ قال: مثله مثل المسن الذي يشحذ ولا يقطع؟ ورآه رجل وهو يأكل في السوق فقال: ما بال ديسيموس يأكل في السوق؟ فقال: إذا جاع في السوق أكل في السوق.
...المزيد

السلام عليكم ورحمة الله فما رأيت تحلوا الحياة مثل العيش مع الله

السلام عليكم ورحمة الله
فما رأيت تحلوا الحياة مثل العيش مع الله

من أراد أن يضمن ليلة القدر، فليقم كل ليالي العشر، وأقرب الناس إلى قيام كل العشر المعتكفين، فهم أسعد ...

من أراد أن يضمن ليلة القدر، فليقم كل ليالي العشر، وأقرب الناس إلى قيام كل العشر المعتكفين، فهم أسعد الناس بليالي العشر الأواخر.
(ن)

#التاريخ_ذاكرة_الأمة الاسلام دين الله وقد توكل الله بحفظه .. قال تعالي: {انا نحن نزلنا الذكر ...

#التاريخ_ذاكرة_الأمة

الاسلام دين الله وقد توكل الله بحفظه ..
قال تعالي:
{انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون}

- راهنت قريش على نهاية الإسلام في بدر فأتت بفرسانها و أبطالها...فباتو ليلتهم في حفرة تحت أقدام محمد صلى الله عليه وسلم.
- راهنت جزيرة العرب على فناء الإسلام
و أهله في غزوة الأحزاب ، فعادو مهزومين وفي غضون 5 سنوات أصبحت الجزيرة جزيرة محمد رسول الله.
- راهنو على فناء الإسلام وأهله حين أرسل كسرى و هرقل جيوشهم الجرارة ، فلم يمر العام حتى أصبحت جيوشهم تحت حوافر خيل المسلمين.
- راهن العالم على زوال الإسلام ، حين صاح البابا (أبيدو الإسلام وأهله) فباتت جيوشهم الجرارة ليلها جيفا يأكل منها الطير.
- ثم راهن العالم مرة ثانية على زوال الإسلام عندما هاجم التتار بلاد المسلمين و أبادو الناس و أحرقو الكتب...لكنهم هزموا وفي ظرف مائة عام أصبحوا هم من يحمل راية الإسلام.
- ثم راهنوا مرة أخرى على زوال الإسلام وأتت الجيوش الأوروبية مقنعة بالحديد لإجتثاث الإسلام و اهله....فأمضت مدافع الخليفة سليمان القانوني نهارها تحصد رؤوسهم و أجسادهم.

إن الإسلام باق ولا تبالي...والله متم نوره ولو كره الكافرون
...المزيد

. لما استعار للبُخل مهجة مقتولة، فجعلها إحدى قتلاهم، وكان البخل إنما يُقتل بالندى، جعل نداهم ...


.
لما استعار للبُخل مهجة مقتولة، فجعلها إحدى قتلاهم، وكان البخل إنما يُقتل بالندى، جعل نداهم رُمحاً يُقتل به البخل. وقيل: من رماحهم نداهم: اي يجودون بما أفاءت عليهم رماحهم. والاول أولى لقوله: ومن قتلاهم مهجةُ البخل. وقوله
مهجة البخل (: تفلسُفٌ لانه إذا قتلت المهجة والمهجة قوام المقتول أغنى ذلك عن وصف الجملة بالقتل. وهذا منه احتيال مليح لتسوية إعراب الرَّوى. وليس للبخل مُهجةٌ. إنما المهجة للحيوان فاستعارهُ وسهُل ذلك حين استعار لقتل للبخل. وقال
ألست (. فأخرج اللفظ مُخرج الاستفهام ومعناه الإثبات والتقرير كقوله) ألستُ بربكم (؟ قال جرير:
ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بُطزن راحِ
فمعناه انت من القوم الذين شأنهم كذلك كما أن معنى) ألستُ بربكم (: أنا ربُّكم. ومعنى) ألستم خير من ركب المطايا (: أنتم خير من ركب المطايا.
) ويبقى على مرِّ الحوادثِ صبرهُ ... ويبدُو كما يبدُو الفرندُ على الصقلِ (
اي إذا نزلت بك الملماتُ ثبت من صبرك وتبين من جلك ما يزيدك في النفس جلالاً لأن ذلك عين الخبر والمحنةِ، كما أن السيف إذا أخذ منه الصقلِ جلا عن جوهره الذي كان يخفيه منه الصدى فازداد شرفاً بذلك؛ ولذلك قالوا: خرج منها كالشهاب. اي بين الفضل واضح الشرف. وقابل الحوادث بالصقل لأن ذلك روز واختيار وداعية إلى الوقوف الصحيح من الشيء.
) بنفسي وليدٌ عاد من بعد حملهِ ... إلى بطنِ أم لا تُطرقُ بالحملِ (
يعني انه عاد من بعد الحمل الذي تبعته الولادة إلى بطن أمٍ لا تضع حملها يعني الارض لأن من تضمنته لا يخرج منها إلا إلى الحشر فجعل تضمينها له كالحمل به، ونفي عنها التطريق الذي هو ضد الحمل وكل ذلك مستعار.
) وما الموتُ إلا سارٌ دقَّ شخصُه ... يصُول بلا كف ويسعى بلا رجلِ (
قوله) دق شخصه (: كلام شعري لأن الموت عرض والعرض لا يُشخص، إنما التشخيص للجواهر. وقد يُتجوز بالعرض المحسوس كالحمرة والصفرة. فأما الاعراض النفسانية فلا تُشخص وسوغه ذلك قوله فيه) سارق (لأن السارق لا يكون إلا شخصاُ، فلما نسب إليه صفة لا تكون إلا في الجواهر، وهو السرق استعار له التشخص.) يصُولُ بلا كف ويسعى بلا رجل (: اي انه عَرَض والعَرَض لا يد له ولا رجل.
) يرُدُ أبو الشبلِ الخميس عن ابنهِ ... ويُسلم عند الولادة للنملِ (
يعذر سيف الدولة في أنه لم يطق دفع المنية عن ابنه يقول: إن الأسد يردُ الخميس عن شبله وذلك لكبر أجرامهم وعظم أشخاصهم ويسلمه عندما يولد للنمل تأكله إذ لا يطيق دفعها عنه لدقة أشخاصها فكذلك الموت لو نجم لردهُ سيف الدولة عن ابنه ولكنه عَرَضٌ غير مُتجسم ولا محسوس، فلا قوة به عليه، بل سيفُ الدولة أعذر من الأسد لأن النمل وإن دقت فهي مرئية والموت غير مرئي، فدفعه أبعد من الإمكان. ألا ترى إلى قول بعض حكماء العرب يوصي ابنه
فإنما تغُر من ترى ويغرُّك من لا يُرى (. يعنى الموت وهو الذي لا يُرى.
وله ايضا:
) فما تُرجى النُّفوسُ من زمن ... أحمد حاليه غيرُ محمُودِ (
اي أحمد حإلى الدهر أن يمُد للإنسان في العمر ويُسلمه ثم يفضى به بعد ذلك إلى الهلكة وتلك حال غير محمودة لمصيرها إلى ما لا يُحمد، لكنها أحمد الحاليت، فما ظنك بالآخر. وإن شئت قلت: أحمد أحولك بقاؤك بعد صديقك، وتلك حالٌ غير محمودة لما هو به من تعجُّل الوجل وانتظار الأجل. وهذا إفراط من القول لانه إذا كان الأحمد غير المحمود فهو مذموم لا محالة. فأي صفة تقع على الأذم والمحمود مذموم ما هي إلا أن الأذم أذهب في باب الذم وإلا فالذم مشتمل عليها فذكر محموداً لانه ذهب إلى الأحمد.
) نحملُ أغمادُها الفداء لهمُ ... فانتقدُوا الضربَ كالأخاديد (
الأخدود: الشق الواسع في الارض يُخذُّ فيها: اي يحفر. شبه الضربة العظيمة بها وكان ابو وائل تغلب هذا، قد أسرته بنو كلاب، فضمن لهم الفداء عن نفسه فكان مكان ما ضمن لهم من الفدية أن غزاهم فأوقع بهم ألا ترى إلى قوله فيه وفيهم:
فَدَى نفسه بِضمانِ النُّضار ... وأعطى صُدور القنَا الذَابِلِ
ومناهمُ الخيل مجنُوبةً ... فجشن بكل فتى باسلِ
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً