. . . . . . . . . , . 1-526-ويُسنِد عليه الصلاة والسلام مهمةَ الدعوة في المدينة إلى ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
,
.

1-526-ويُسنِد عليه الصلاة والسلام مهمةَ الدعوة في المدينة إلى مصعب بن عمير وكان شابا في مقتبل العمر- فقام بواجبه على خير وجه، وبلغ من التوفيق والنجاح أن أهل المدينة يكادون يكونون قد اسلموا جميعا على يديه.
وفي غزوة (أحد) نجده عليه الصلاة والسلام يرجح رأي الشباب على رأى الشيوخ فيخرج لمواجهة العدو خارج المدينة، كما وكل قيادة الجيش الذاهب إلى الشام إلى أسامة بن زيد - وكان في العقد الثاني من عمره، وفي الجيش كبار الصحابة ... وهكذا كان عليه الصلاة والسلام يعد الشباب جنوداً مجاهدين وعمالا حركيين، ويكل إليهم من المسئوليات أخطرها ومن المناصب أعلاها وأرفعها.
وقد سار على قدمه ومضى على سنته سلف الأمة في إعدادهم الشباب وثقتهم فيه وتقليدهم المهام الجسام؛ فهذا أبو بكر رضي الله عنه ينادى (زيد بن ثابت) رضي الله عنه، ويعهد إليه بجمع القرآن الكريم بعد أن أثنى على أخلاقه وأنه شاب مستقيم، الأمر الذي أهله ليرأس المجموعة الخيرة التي نهضت بذلك العمل الفخم الجليل.
كان ذلك في ماضي الأمة الناضر الزاهر فينبغي لها في حاضرها أن تهتم بأمر الشباب حضًّا لهم على التمسك بأهداب الدين والخلق المتين مع إزالة كل عقبة تقف في سبيل إعدادهم، ولعله من الأفضل أن تسند إليهم بعض المناصب والمسئوليات مع إعطائهم الصلاحيات التي تجعلهم يتحركون في حرية واختيار، فإن في ذلك إعداداً لهم، وتنمية لملكاتهم، وتفجيرا للكامن من طاقاتهما مع إتاحة الفرصة لهم للالتقاء بالشيوخ، والاستفادة من خبرتهم، والاقتباس من تجاربهم حتى تلتحم قوة الشباب مع حكمة الشيوخ فيثمران رشادا في الرأي وصلاحا في العمل، وإلا جاءت الأمور .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-827-وقال ذو النون المصري رضي الله عنه: رأيت شاباً متعلقاً بأستار الكعبة، وهو يقول: يا رب، أعف عني عما فعلته في أيام غفلتي، فقد فني جسمي، فهتف به هاتف وهو يقول: إنا لا نؤاخذ العبد بما فعله في أيام غفلته.
...المزيد

-607-قَالَ: وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ أَبُو هَاشٍمٍ: كَانًوا وَإِنْ كَانَتِ الدُّنْيَا ...

-607-قَالَ: وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ أَبُو هَاشٍمٍ: كَانًوا وَإِنْ كَانَتِ الدُّنْيَا بِأَيْدِيهِمْ كَانُوا فِيهِ للَّهِ خُزَّانًا، لَمْ يُنْفِقُوا فِي شَهَوَاتِهِمْ وَلَا لَذَّاتِهِمْ، كَانُوا إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى أَمْضَوْهَا فِيهِ ". قَرَأْتُ فِي كِتَابِ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ: قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: «كُلُّ شَيْءٍ فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا غَنِيمَةٌ»
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-447-الثاني: أن المراد بـ (السعي): المشي بسرعة على الأرجل.
قال ابن عثيمين: "ولكن الأولى - فيما يظهر لنا - هو الطيران؛ لأن كونهن يمشين على الأرجل لا يدل على كمالهن؛ إذ إن الطائر إذا كُسر جناحه صار يمشي؛ لكن كونهن يطرن أبلغ؛ لأنه كأنهن أتين على أكمل الحياة، والوجوه" (1).
واخرج ابن أبي حاتم بسنده " عن ابن عباس، يعني قوله: يأتينك سعيا قال: فرجع كل نصف إلى نصفه، وكل ريش إلى طائره، ثم أقبلت تطير بغير رؤس، حتى انتهت إلى قدمه، تريد رؤسها بأعناقها، فلما رآها وما تفعل، رفع قدمه، فوضع كل طائر منها عنقه في رأسه فعادت كما كانت، فقال إبراهيم حين رأى ذلك: {أعلم أن الله عزيز حكيم} " (2).
قوله تعالى: {وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيم} [البقرة: 260]، أي عزيز" لا يعجز عما يريده، حكيم في تدبيره وصنعه" (3).
قال ابن إسحاق: ": عزيز في بطشه، حكيم في أمره" (4).
وأخرج ابن ابي حاتم " عن ابن عباس، في قوله: واعلم أن الله عزيز حكيم يقول: مقتدر على ما يشاء" (5).
وعن الربيع: " {واعلم أن الله عزيز} في نقمته {حكيم} في أمره" (6).
قال النسفي: " {عزيز}، لا يمتنع عليه ما يريده، {حَكِيمٌ} فيما يدبر لا يفعل إلا ما فيه الحكمة" (7).
قال ابن كثير: " أي: عزيز لا يغلبه شيء، ولا يمتنع منه شيء، وما شاء كان بلا ممانع لأنه العظيم القاهر لكل شيء، حكيم في أقواله وأفعاله وشرعه وقدره" (8).
قال السعدي: " أي: ذو قوة عظيمة سخر بها المخلوقات، فلم يستعص عليه شيء منها، بل هي منقادة لعزته خاضعة لجلاله، ومع ذلك فأفعاله تعالى تابعة لحكمته، لا يفعل شيئا عبثا" (9)
قال ابن عثيمين: " والله سبحانه وتعالى يقرن كثيراً بين هذين الاسمين: «العزيز» و «الحكيم»؛ لأن العزيز من المخلوقين قد تفوته الحكمة لعزته: يرى نفسه عزيزاً غالباً، فيتهور في تصرفاته، ويتصرف بدون حكمة؛ والحكيم من المخلوقين قد لا يكون عزيزاً؛ فإذا اقترنت حكمته بعزة صار له سلطان وقوة، ولم تفته الأمور؛ فجمع الله لنفسه بين العزة، والحكمة؛ وسبق الكلام عليهما مفصلاً" (10).
الفوائد:
1 - من فوائد الآية: أن التوسل إلى الله بربوبيته من آداب الدعاء التي يتوسل بها الرسل؛ لقوله تعالى: {رب}؛ لأن إجابة الدعاء من مقتضيات الربوبية؛ إذ إنه فعل؛ وكل ما يتعلق بأفعال الرب فهو من مقتضيات الربوبية؛ ولهذا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين ذكر الرجل يطيل السفر يمد يديه إلى السماء:
__________
(1) تفسير ابن عثيمين: 3/ 302.
(2) تفسير ابن ابي حاتم (2719): ص 2/ 513. وفي رواية أخرى عنه (2720): ص 2/ 513: " يعني قوله: يأتينك سعيا فجعل خليل الرحمن ينظر إلى القطرة تلقى القطرة، والريشة تلقى الريشة، حتى صرن أحياء ليس لهن رؤس، فجئن إلى رؤسهن، فدخلن فيها".
(3) صفوة التفاسير: 1/ 150.
(4) أخرجه الطبري (6026): ص 5/ 511.
(5) تفسير ابن أبي حاتم (2721): ص 2/ 513. وبه عنه في معنى قوله {حكيم}، قال: " حكيم محكم لما أراد، وفعل هذا وأرانيه من آياته". [تفسير ابن أبي حاتم: 2/ 514].
(6) أخرجه الطبري (6027): ص 5/ 512.
(7) تفسير النسفي: 1/ 137.
(8) تفسير ابن كثير: 1/ 690.
(9) تفسير السعدي: 1/ 113.
(10) تفسير ابن عثيمين: 3/ 302.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-332-حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَذَّاءُ، قَالَ: سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ عِيسَى الْبَغْدَادِيُّ، يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ زرافةَ6 ، صَاحِبِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَ ذُو النُّونِ8 مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ دَخَلَ عَلَيَّ لِيُوَدِّعَنِي، فَقُلْتُ لَهُ: اكْتُبْ لِي دَعْوَةً. فَفَعَلَ فَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ جَامَ لَوْزَيَنْجَ فَقُلْتُ لَهُ: كُلْ مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ يَرْزِنُ الدِّمَاغَ وَيَنْفَعُ الْعَقْلَ. فَقَالَ: «يَنْفَعُهُ غَيْرُ هَذَا». قُلْتُ: وَمَا يَنْفَعُهُ قَالَ: " اتِّبَاعُ أَمْرِ اللَّهِ وَالِانْتِهَاءُ عَنْ نَهْيِهِ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّمَا الْعَاقِلُ مَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ» فَقُلْتُ: أَكْرِمْنِي بِأَكْلِهِ، فَقَالَ: «أُرِيدُ غَيْرَ هَذَا». قُلْتُ: وَأَيَّ شَيْءٍ تُرِيدُ؟ فَقَالَ: «هَذَا لِمَنْ لَا يَعْرِفُ الْحُلْوَ وَلَا يَعْرِفُ أَكْلَهُ، وَإِنَّ أَهْلَ مَعْرِفَةِ اللَّهِ يَتَحَذَّرُونَ خِلَافَ هَذَا اللَّوْزَيَنْجِ». قُلْتُ: لَا أَظُنُّ أَحَدًا فِي الدُّنْيَا يُحْسِنُ أَنْ يَتَّخِذَ أَجْوَدَ مِنْ هَذَا، وَإِنَّ هَذَا مِنْ مَطْبَخِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ. فَقَالَ: «أَنَا أَصِفُ لَكَ لَوْزَيَنْجَ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ». قُلْتُ: هَاتِ لِلَّهِ أَبُوكَ. قَالَ: «خُذْ لُبَابَ مَكْنُونٍ مَحْضِ طَعَامِ الْمَعْرِفَةِ وَاعْجِنْهُ بِمَاءِ الِاجْتِهَادِ وَانْصُبْ أَثْفِيَةَ الِانْكِمَادِ، وَطَابِقْ صَفْوَ الْوِدَادِ، ثُمَّ اخْبِزْ خُبْزَ لَوْزَيَنْجَ الْعُبَّادِ بِحَرِّ نِيرَانِ نَفْسِ الزُّهَّادِ، وَأَوْقِدْهُ بِحَطَبِ الْأَسَى حَتَّى تَرْمِيَ نِيرَانَ وُفُودِهَا بِشَرَرِ الضَّنَا ثُمَّ احْشُ ذَلِكَ بِقَيْدِ الرِّضَا وَلَوْزِ الشَّجَا مِنْ ضَوْضَانَ بِمِهْرَاسِ الْوَفَا، مُطَيِّبًا بِطِينَةِ رِقَّةِ عِشْقِ الْهَوَى، ثُمَّ اطْوِهِ طَيَّ الْأَكْيَاسِ لَلْأَيَّامِ بِالْعَرَا، وَقَطِّعْهُ بِسَكَاكِينِ السَّهَرِ فِي جَوْفِ الدُّجَا، وَارْفُضْ لَذِيذَ الْكَرَا وَنَضِّدْهُ عَلَى جَامَاتِ الْقَلَقِ وَالسَّهَرِ، وَانْتَثِرْ عَلَيْهِ سُكَّرًا بِعَسَلٍ مِنْ زَفَرَاتِ الْحُرَقِ ثُمَّ كُلْهُ بِأَنَامِلِ التَّفْويِضِ فِي وَلَائِمِ الْمُنَاجَاةِ بِوِجْدَانِ خَوَاطِرِ الْقُلُوبِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَفْرِيجُ كُرَبِ الْقُلُوبِ، وَمَحَلُّ سُرُورِ الْمُحِبِّ بِالْمَلَكِ الْمَحْبُوبِ ثُمَّ وَدَّعَنِي»
...المزيد

لا اضنها مفيده للطير في العرب لو تاكل كسره ينخلع قلبه الفامباير (سنرى) ..لذلك نفكر في الفضاء ...

لا اضنها مفيده للطير في العرب لو تاكل كسره ينخلع قلبه الفامباير (سنرى) ..لذلك نفكر في الفضاء وسحبكم جميعا

عندما تتم المعامله ..... اشرح الطود ...لسكنى الماء البحار او قرى سياحيه .........الخ

عندما تتم المعامله .....
اشرح الطود ...لسكنى الماء البحار او قرى سياحيه .........الخ

لماذا تستغربون من عدم هجوم الإعلام العلماني واللبرالي على عقيدة اليهود أو النصارى مع أنها مليئة ...

لماذا تستغربون من عدم هجوم الإعلام العلماني واللبرالي على عقيدة اليهود أو النصارى مع أنها مليئة بالخرافات المضحكة...
السبب يا أخي أن شياطين الإنس مجمعون على حرب الإسلام وإذا حاربوا خرافات اليهود أو النصارى يكون نصرا للإسلام ...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً