قبلها امسكته عاحدود مرتين مره3 مالي واخرى ام1 سوءه شكرا انقاض

قبلها امسكته عاحدود مرتين
مره3 مالي
واخرى ام1 سوءه
شكرا انقاض

القحبه https://www.dzforhost.com زات سرقتي حصالتي اخر فرصه قبلها حساب محلي ولم

القحبه https://www.dzforhost.com
زات سرقتي حصالتي اخر فرصه
قبلها حساب محلي ولم

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/٦/٣٠🌃 أجمع المسلمون من الصحابة والتابعين على الإيمان بالقَدَر والتسليم به، وقد ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/٦/٣٠🌃
أجمع المسلمون من الصحابة والتابعين على الإيمان بالقَدَر والتسليم به، وقد جاء عن طاوس:" أدركت ثلاث مئة من أصحاب رسول الله ﷺ يقولون كل شيء بقَدَر".
🔻 🔻 🔻
قال أبو الأسود الديلي:"ما رأينا أحدا من أصحاب رسول الله ﷺ لا يثبت القَدَرَ".وقد روى الزهري عن ابن عباس؛ قال:"تكذيب القَدَرِ نقضٌ للتوحيد".
🔻 🔻 🔻
ولا يستحضر حكمة البلاء، ويؤمن بالقضاء عند نزوله، إلا مؤمن؛ ولهذا لمّا طُعن عمر، تلا قول الله تعالى:" وكان أمر الله قَدَرًا مقدورًا"
🔻 🔻 🔻
‏والإيمان بالقَدَرِ يورث الخوف من الله؛ لأنه كلما كان الإنسان بسَعَة علم الله أعلم، وبحكمته في تقديره وتدبيره أبصر، اشتد خوفه من ربّه؛ ولذا قال تعالى:"إنما يخشى الله من عباده العلماء"قال ابن عباس: (هم الذين يقولون: إن الله على كل شيء قدير).
https://t.me/azzadden
...المزيد

الدعوة إلى الله تعالى تنبيهات ونصائح • الدعوة والأمر بالمعروف إذا ظهر تركه والنهي عن المنكر إذا ...

الدعوة إلى الله تعالى تنبيهات ونصائح

• الدعوة والأمر بالمعروف إذا ظهر تركه والنهي عن المنكر إذا ظهر فعله ليس مخصوصا بأناس دون غيرهم، لا برجال الدعوة والحسبة ولا بأحد من الناس، بل هو شرف يستطيع أي مسلم أن يتقلده، شريطة أن لا يأمر الناس بأمر إلا وعنده عليه دليل من الكتاب أو السنة ولا ينهى الناس عن شيء إلا وهو متيقن أنه منكر وعنده على ذلك الدليل من الكتاب أو السنة كي لا يقع في مصيبة الابتداع في دين الله أو نهي الناس عن أمور أباحها الله أو اختلف العلماء فيها خلافا مستساغا، قال الله: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [سورة النحل: 116-117]، ولا بد من الإشارة هنا إلى الفرق بين إنكار المنكر في حال رؤيته ومصادفته وبين الطريقة التي سنذكرها، فإنكار المنكر في حال رؤيته ومصادفته واجب حتم على كل مسلم كما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) [رواه مسلم]، فلم يعذر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخجل ولا بعدم المعرفة ولا حتى بعدم المودة وإنما عذر فقط غير المستطيع، هذا في إنكار المنكر حال رؤيته، أما الطريقة التي يندب لها ويحث عليها فهي تخصيص وقت للدعوة إلى الله بالخروج للطرقات والأسواق وغيرها بحثا عن المعاصي والمنكرات من أجل إنكارها ومناصحة مرتكبيها وهذه من أعظم الأعمال التي ترفع صاحبها في الدنيا والآخرة، وهي من أقوى الطرق في تطهير وتنقية المجتمع المسلم، قال الله تعالى: {وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [سورة التوبة: 122]، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [سورة هود: 117]، وهنا عدة تنبيهات نسوقها لمن أراد أن يخصص شيئا من وقته لهذه الطريقة من طرائق الدعوة:

أولا: إخلاص النية لله والحذر من العجب والرياء وحب الظهور وغير ذلك من النوايا الفاسدة، وكذلك استشعار نعمة الهداية وشكره سبحانه عليها.

ثانيا: هذه الطريقة من طرائق الدعوة أمرها سهل ويسير على من يسره الله عليه ولا تحتاج إلى كثير علم واطلاع، بل يستطيع أي مسلم أن يقوم بها، بأن يخرج من بيته باحثا عن المنكرات لينكرها، سواء في الطرقات والأسواق أو حتى بالبحث والسؤال عن المقصرين والعصاة، كالسؤال عن المقصرين في عدم حضور الجماعة أو بعقوق الوالدين أو بأكل وشرب المحرمات أو غير ذلك، ثم الذهاب إليهم ومناصحتهم وتذكيرهم بتقوى الله، ولو استلزم الأمر طرق الباب عليهم في بيوتهم، وتكون النصيحة بكلمات يسيرة مع الدعوات الصادقة، فإن لهذه الطريقة أعظم الأثر في نفوس المقصرين.

ثالثا: الرفق واللين مع جهلة الناس، كما قال الله تعالى: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [سورة آل عمران: 159]، وإشعارهم بالحرص عليهم وإرادة الخير لهم.

رابعا: أن سالك هذا الطريق، طريق الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالذات قد يواجه أصنافا من الأذى والمضايقة والسخرية والاستهزاء والاتهام، فلا بد من توطين النفس على ذلك واحتساب الأجر عند الله، فهذه سنة الله وعلى قدر الإيمان يكون الابتلاء {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} [سورة المطففين: 29-30].

خامسا: إذا قمت بالنصح عدة مرات بالحكمة والموعظة الحسنة ولم تجد استجابة، فلا تيأس ولا تمل فإن الأنبياء -عليهم السلام- لم يملوا ولم يكلوا ولم يكونوا يكتفون بالنصيحة مرة واحدة، بل كانوا يكررونها لعل الله أن يفتح على قلوب العصاة ويهديهم، وأوضح مثال على ذلك نوح عليه السلام، فقد استمر يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، ثم إنه بإمكانك بعد تكرارك النصيحة وعدم استجابة من نصحته أن ترفع أمره إلى السلطان ممثلا برجال الحسبة أعزهم الله، هذا في عموم المعاصي أما كبائر الذنوب، أو الذنوب التي يتعدى ضررها إلى الغير فانصح مرة واحدة فإن لم تجد الاستجابة فارفع الأمر مباشرة إلى السلطان حتى تبرئ ذمتك أمام الله سبحانه، وهذا ليس من الإفساد في شيء كما يعتقده بعض الناس بل هو عين الإصلاح، واحذر أشد الحذر من أن تعاقب أو تعزر على المعاصي بنفسك دون الرجوع إلى السلطان، فإن هذا باب شر وفتنة، وقد يترتب عليه من المفاسد أعظم من المنكر الذي أردت أن تنكره.

التنبيه السادس: احرص على أن تصحب معك في وقتك الذي خصصته للدعوة أخا صالحا يعينك على هذا العمل العظيم ويشد من أزرك، وفقنا الله وإياك إلى سبل الخير والفلاح.


◽ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 27
السنة السابعة - الثلاثاء 11 رجب 1437 هـ

مقال:
الدعوة إلى الله تعالى
تنبيهات ونصائح
...المزيد

[2/1] أعظم الناس إيماناً (قوم يأتون من بعدكم يجدون صحفاً يؤمنون بها) • وبعد هذا، ليتدبر مريد ...

[2/1]
أعظم الناس إيماناً (قوم يأتون من بعدكم يجدون صحفاً يؤمنون بها)

• وبعد هذا، ليتدبر مريد العلم بعض الأحاديث والآثار في التحذير من علماء السوء:

عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: كنت أمشي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (لغير الدجال أخوفني على أمتي)، قالها ثلاثا، قال: قلت: يا رسول الله، ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك؟ قال: (أئمةً مضلين) [رواه الإمام أحمد].

وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبْقِ عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا) [رواه الشيخان عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما].

وقال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: «يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود» [رواه البيهقي في «شعب الإيمان»].

فإذا مات العلماء ولم يبق منهم إلا قليل بين مرابط في الثغور وأسير في السجون ومطارد في الكهوف، لم يُعظَّم طلب العلم عند «المشايخ» إلا من جهل حقيقة العلم الشريف، فالعلم النافع هو المثمر في القلوب وعلى الجوارح، قال عبادة بن الصامت، رضي الله عنه: «إن شئت لأحدثنك بأول علم يُرفع من الناس؟ الخشوع، يوشك أن تَدخُل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعا» [رواه الترمذي].

قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: «إن الفقيه حق الفقيه، من لم يقنِّط الناس من رحمة الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم يؤمِّنهم من عذاب الله، ولم يَدَع القرآن رغبة عنه إلى غيره، إنه لا خير في عبادة لا علم فيها، ولا علم لا فهم فيه، ولا قراءة لا تدبر فيها» [رواه الدارمي في سننه].

وقال مجاهد، رحمه الله: «إنما الفقيه من يخاف الله تعالى» [رواه الدارمي في سننه].

قيل للحسن البصري، رحمه الله: «ليس هكذا يقول الفقهاء»، فأجاب: «ويحك ورأيت أنت فقيها قط؟! إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، البصير بأمر دينه، المداوم على عبادة ربه» [رواه الدارمي في سننه].

وقال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: «يا حملة العلم اعملوا به، فإنما العالم من عمل بما علم ووافق علمُه عملَه، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، يخالف عملُهم علمَهم، وتخالف سريرتُهم علانيتَهم، يجلسون حلقا فيباهي بعضهم بعضا، حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم، تلك إلى الله تعالى» [رواه الدارمي في سننه].

نعم، حقيقة العلم خشية الله، {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فمن لم يخف اللهَ فيترك ما يُغضب اللهَ وما يبغضه، فليس بعالم ولا فقيه، ولو درس ودرّس وزعم أنه عالم، ومن لم يدعُ الناس إلى عزائم الأمور ويحذّرهم من رخص الفجور فليس بعالم.

فطلب العلم عند «شر من تحت أديم السماء» وعند «دعاة على أبواب جهنم»، ليس طلبا محمودا، وأما طلبه عن طريق الورق في قرن غاب فيه العلماء إلا في الثغور والسجون والكهوف فمحمود بالآثار، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

وليحذر المرء من العجب والكبر إن ابتلاه الله بصحبة علماء السوء، وليتذكر ما رواه عبد الله ابن الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام، فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان، حتى عدَّ تسعة، فمن أنت لا أُمَّ لك؟ قال: أنا فلان بن فلان ابن الإسلام. قال: فأوحى الله إلى موسى (عليه السلام): أنّ هذين المنتسبين، أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار فأنت عاشرهم، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة، فأنت ثالثهما في الجنة) [المسند].

فهل يفتخر طالب العلم بترجمة مليئة بالجلوس في حلق أهل الفجور والبدع والارتداد؟!

أما بعد تجديد الخلافة، فالحمد لله الذي منّ على ولاة أمور المسلمين -حفظهم الله- بفتح باب واسع لعامة الجنود والرعية ليطلبوا العلم في المعاهد والمساجد والمعسكرات، فصار بإمكان مريد العلم أخذه من أفواه الرجال دون حرج ولا افتتان بإذن الله تعالى، فلا ينبغي للطالب المستطيع أن يُعرض عن هذه الوسيلة السلفية في ظل الخلافة، علما أن فضل المدرسين من المهاجرين والأنصار لم يكن بصحبة علماء السوء في دار الكفر والقعود، وإنما كان ذلك بالورق وجعل ما في الورق سلوكا في الاعتقاد والمنهاج.

اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع.


◽ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 27
السنة السابعة - الثلاثاء 11 رجب 1437 هـ

مقتطف من مقال:
أعظم الناس إيماناً
(قوم يأتون من بعدكم يجدون صحفاً يؤمنون بها)
...المزيد

أعظم الناس إيماناً (قوم يأتون من بعدكم يجدون صحفاً يؤمنون بها) • بسم الله، والحمد لله، والصلاة ...

أعظم الناس إيماناً (قوم يأتون من بعدكم يجدون صحفاً يؤمنون بها)

• بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

من كان شيخه كتابه كان صوابه أكثر من خطئه... نعم، إن كان كتابه كتابا {لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}، كتابا {لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}، كتابا أنزله الله على عبده {وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا}، كتابا {أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}، كتابا {مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ}، كتابا لو {كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}، كتابا قال الله -جل وعلا- فيه: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}، وقال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، وقال: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ}.

فمن كان كتابه كلاما غير مخلوق، من الله بدأ وإليه يعود، وكان للطالب قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، فصوابه أكثر من خطئه، لا ريب في ذلك.

وكذلك من كان شيخه البخاري أو مسلما وتلقى عنهما ما رفعاه إلى أفصح من نطق بالضاد، الذي أوتي جوامع الكلم، وما أوقفاه على خير أمة أخرجت للناس، خير القرون، رضي الله عنهم.

وكذلك من كان كتابه تفسير الطبري أو ابن المنذر أو ابن أبي حاتم.

وكذلك من كان كتابه في الاعتقاد السنة للإمام أحمد أو ابنه عبد الله أو البربهاري أو الخلّال أو ابن بطة أو حرب الكرماني.

وكذلك من كان كتابه رسائل مجدّدي الإسلام كابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهّاب وعبد الرحمن بن حسن.

أما من كان شيوخه علماء الطواغيت والمبتدعة الضلّال والفسقة القاعدين، فخطؤه أكثر من صوابه -إلا من رحم الله وقليل هم- فكيف إذا تبعهم على ما يدعون إليه من الفجور والابتداع والردة، والعياذ بالله؟!

فلا يُعظَّم طالب العلم بدراسته عند علماء الطاغوت ودعاة الضلال كابن باز وابن عثيمين وابن جبرين والفوزان والعودة والحوالي والحويني والعدوي والمدخلي والوادعي والفلسطيني والمقدسي والحدوشي والسباعي... إلخ.

وقد صدق أحد هؤلاء الرويبضة عندما قال وهو كذوب: «والسنة التي مدحت العودة إلى الورق دون النظر إلى الشخوص والمثل هي القاطعة لحجة هذا الفريق، هذه السنة هي قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه يوما: (أي الخَلْق أعجب إليكم إيمانا؟) قالوا: الملائكة، قال: (وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم؟) قالوا: الأنبياء، قال: (وكيف لا يؤمنون وهم يأتيهم الوحي؟) قالوا: نحن، فقال: (وكيف لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟) قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: (قوم يأتون من بعدكم يجدون صحفا يؤمنون بها) وفي بعض ألفاظه: (بل قوم من بعدكم، يأتيهم كتاب بين لوحين يؤمنون به، ويعملون بما فيه، أولئك أعظم منكم أجرا) وفي لفظ آخر: (يجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا) فالحديث بوضوحه يمدح أخذ العلم عن طريق الورق المعلق، بل جعل هؤلاء القوم هم أعظم الناس أجرا، وأفضل أهل الإيمان إيمانا، وهذا يدل على أن العصمة عند اختلاف الزمان، وسقوط النماذج الفاسدة الحاملة لاسم العلم والعلماء زورا وبهتانا، هو العودة إلى الورق، ولن يضر هؤلاء (المتمردين) قول فلان وعلان، ورأي زيد وعمرو فإنه لا يعدل أحد عن الطرق الشرعية إلى البدعية إلا لجهل أو عجز أو غرض فاسد كما قال ابن تيمية، وهذا الطريق، وهو أخذ العلم عن طريق الورق المعلق -وهو طريق شرعي- هو الذي يمنع زلة العالم من أن تقفز إلى ذهن التابع فتستقر تحت اسم العصمة والدين».

وبعد هذا، ليتدبر مريد العلم بعض الأحاديث والآثار في التحذير من علماء السوء:

عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: كنت أمشي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (لغير الدجال أخوفني على أمتي)، قالها ثلاثا، قال: قلت: يا رسول الله، ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك؟ قال: (أئمةً مضلين) [رواه الإمام أحمد].

وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبْقِ عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا) [رواه الشيخان عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما].

وقال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: «يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود» [رواه البيهقي في «شعب الإيمان»].


◽ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 27
السنة السابعة - الثلاثاء 11 رجب 1437 هـ

مقتطف من مقال:
أعظم الناس إيماناً
(قوم يأتون من بعدكم يجدون صحفاً يؤمنون بها)
...المزيد

رموز .. أم أوثان (3) ففي ظل الواقع البائس الذي عاشه المسلمون خلال القرون الماضية خرج الكثير ممن ...

رموز .. أم أوثان (3)

ففي ظل الواقع البائس الذي عاشه المسلمون خلال القرون الماضية خرج الكثير ممن يزعم أنه سيحقق الإصلاح في حياة الناس الدنيوية، أو يدعوهم إلى اتباعه في طريقته ومنهجه الديني، وازدادت هذه الظاهرة وضوحا بعد عصر سايكس وبيكو ودويلاتهما، حيث بدأت الأحزاب والفصائل والتنظيمات التي تنتسب للإسلام بالظهور، وبرز في كل منها «رموز» يزعم كل منهم أنه وحزبه هم من سيقود الأمة إلى الخلاص من الواقع الأليم، وأنهم سيجدّدون الخلافة، وسيطبقون الشريعة، ويقيمون العدل، ويزيلون الظلم، ويرجعون الأمة إلى العصر الذي كان فيه الخليفة يقول للغيمة «أمطري حيث شئت فإن خراجك عائد إلي»، وإذا تطاول أحد من ملوك الأرض انطلق إليه جيش أوله عنده وآخره في حاضرة المسلمين، فتعلّق الناس بهذه «الرموز» تعلق الغريق بحبل النجاة، وكل من هؤلاء «الرموز» يخط للناس منهجا جديدا لتحقيق أحلامهم، أو لنكون أكثر دقة فإن كلا منهم كان يقدم لأتباعه نوعا خاصا من المخدرات التي لا تجعلهم غافلين عن الواقع فحسب، بل أيضا غافلين عن مدى موافقة مناهجهم لكتاب الله وسنة نبيه، عليه الصلاة والسلام، فبات في الواقع عشرات السبل على رأس كل منها شيطان يدعو إلى النار، وصرنا نرى من عجائب الأمور أن صار أتباع الأحزاب والتنظيمات كلما خطوا انحرافا جديدا بحثوا عن مسوغ له من أفعال «رموزهم» لعلمهم اليقيني أن لا أحد من حزبهم يجرؤ على انتقاد أفعال أولئك «الرموز»، وبالتالي يصبح الفعل أو القول مهما بلغ من الضلال «شرعيا» في دينهم ما دام أحد «الرموز» قد قام به، أو رضيه، أو لمجرد السكوت عنه، فصاروا بذلك أربابا يعبدون من دون الله، يشرعون لهم من الدين ما لم يأذن به الله.

وإننا نرى اليوم أن الضالين من أتباع تلك الفصائل يضعون أصابعهم في آذانهم ويستغشون ثيابهم ويرفضون السماع لمن يدعوهم إلى الحق بمجرد أن يذكر «رموزهم» بسوء، بل ويزداد تعصب كثير منهم لتلك «الرموز» كلما زادت حدة الهجوم عليهم لبيان حقيقتهم، فشابهوا بذلك حال المشركين الذين كانوا يحاربون الرسل إذا ما بينوا لهم حقيقة الأوثان التي يعبدونها، كما وصف الله حال بعض منهم بقولهم {وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}، وقولهم (أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ).

وبالتالي لا بد من وضع كل من أولئك «الرموز» في حجمه الحقيقي وفق المقياس الشرعي، فمن كان منهم من الصالحين الذين غلا الناس في محبتهم بعد وفاتهم، حفظنا له حقه، وسعينا إلى هدم طريقة أتباعه في تقديسه والغلو فيه، واتّباعه من دون أمر الله ورسوله، ومن كان في نفسه ضالا أو مرتدا بيّنّا للناس حكمه، وحكم طريقته ومنهجه، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة، ولا يمكن أن ندعو الناس إلى التوحيد، مع تركنا لأولئك الذين يحرِفون الناس عن طاعة الله إلى طاعة أنفسهم، وعن اتباع رسول الله -عليه الصلاة والسلام- إلى اتباع طرقهم ومناهجهم الضالة المنحرفة، إنها معركة واحدة يجب أن نخوضها، فندعو إلى التوحيد، ونحمل فأس إبراهيم -عليه السلام- لنحطم «الرموز» التي يعبدها الناس من دون الله، بأن نزيل عن أولئك البشر المعبودين المتّبَعين «رمزيتهم» ونعيدهم بشرا من لحم ودم، يأكلون ويشربون ويتزوجون، يتمنون ويشتهون، يرجون ويخافون، يهتدون ويضلون، لا حق لهم في طاعة ولا اتباع، إلا ما أذن به الله.

إن معركة تحطيم «الرموز» وإعادة الناس إلى الكتاب والسنة، هي المعركة الأطول والأصعب، ولكنها رغم ذلك تبقى من أهم المعارك التي يجب أن نخوضها وننتصر فيها، ولله عاقبة الأمور.


◽ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 27
السنة السابعة - الثلاثاء 11 رجب 1437 هـ

مقتطف من مقال:
رموز .. أم أوثان (3)
...المزيد

رموز .. أم أوثان (3) كثيرة هي التماثيل في العالم، وإن كانت تتفاضل في مادة صنعها وجودة نحتها ...

رموز .. أم أوثان (3)

كثيرة هي التماثيل في العالم، وإن كانت تتفاضل في مادة صنعها وجودة نحتها وتصويرها، ولكن قليل منها ما اتخذه الناس أصناما تعبد، فالتمثال لا يتحول إلى صنم من تلقاء نفسه إنما بوجود من يعبده، وكذلك «الرموز» التي يتخذها الناس، فهم كباقي البشر وإن كانوا يتفاضلون في صفاتهم، ولكن ما يجعل منهم «رموزا» من دون الناس هو تعلق قلوب وأبصار الناس بهم، وطاعتهم، واتباعهم، والاستدلال بسيرهم على صحة الطريق والمنهج.

وإننا نجد في صفحات التاريخ أن مزاج الناس في اختيار «الرموز» يتغير بحسب الظروف التي يعيشونها وما تتطلبه هذه الظروف، ففي زمن الحرب يكون «الرموز» هم الأبطالَ المحارِبين الذين يقهرون الأعداء، وفي زمن القحط والجوع يكون «الرمز» واحدا من الكرماء الذين يجودون بمالهم لإطعام الفقراء والمحتاجين، وفي زمان السلم والرفاه يكون أهل العلم والأدب والعمران هم «الرموز» الذين يرتفع شأنهم ويشير إليهم الناس بالبنان، وهذا ما يمكننا أن نعممه على كل الظروف التي تفرز احتياجات خاصة، من يلبيها يمكن أن يصبح «رمزا» في عيون الناس، لذلك يتمسك بعض «الرموز» بحال معينة، أو يسعى لأن تسود ظروف معينة يكون له فيها الأفضلية على غيره، فيحافظ بذلك على ميزته «الرمزية»، أو يقوم البعض بأفعال معينة تلقى إعجاب الناس، فيرتفع بذلك صيتهم، ويعلو مقامهم بينهم، ويتحولون إذا ما حافظوا على ميزاتهم المكتسبة إلى «رموز» تتعلق بها القلوب، وتلهج بذكر محاسنها الألسنة والأقلام.

يضاف إلى ذلك في عموم الأمم عقلية البحث عن «المنقذ» أيّاً كان، والتعلق بمن يعتقدون أنهم باتباعه سيصلون إلى الحالة التي يتمنون الوصول إليها، وذلك حين تكون الأمة في حال سيئة، فيكثر فيها الأدعياء ممن يزعمون أن بيدهم طريق الخلاص، فتتعلق بهم القلوب والآمال، وبمقدار امتلاك هؤلاء «الرموز» للقدرة على إقناع الناس بصحة طريقتهم ومنهجهم في تحقيق الخلاص يزداد تعلق الناس بهم، والغلو في محبتهم، فمنهم من يقودهم زعيما، ومنهم من يسودهم ملكا، ومنهم من يستخفهم فيزعم النبوة فيهم أو الألوهية عليهم.

وإن أمتنا باتت لا تختلف في ذلك عن بقية الأمم، بل تتبعها في ذلك بمقدار بعدها عن الصراط المستقيم واتباعها للسبل، فقد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سُنن من كان قبلكم، شبرا شبرا وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم) [رواه البخاري ومسلم]، وخاصة في الأزمنة الأخيرة التي قل فيها العلم، وفشا فيها الجهل، وابتعد فيها الناس عن الكتاب والسنة وتعلقوا بالرجال، وتسلط الكفار على المسلمين، حيث كثر اتخاذ الناس «رموزا» والذين كان كثير منهم من أهل الباطل الذين بدؤوا دعوتهم بشيء من الحق، كالدعوة إلى الزهد، أو الإصلاح، أو الانتصار للمظلومين، أو ما شابه، فتبعهم الجهلة على ذلك، لما ظهر منهم من زهد أو علم أو عبادة أو دعوة للحق، ثم ما لبثوا أن قادوا أتباعهم إلى ضلال، والشواهد في التاريخ أكثر من أن تحصى، فمن هؤلاء «الرموز» من كان باطنيا خبيثا يخفي عن الناس حقيقة مذهبه ويظهر لهم ما يحبون من العادات والعبادات، حتى إذا استحكم حبهم له، وضمن تبعيتهم له أظهر لهم مذهبه الباطل ودعاهم إلى اتباعه، والعمل به، بعد أن يكون عندهم مصدّقا في كلامه، مؤتمنا على دينهم وأنفسهم، ومنهم من ضل بعد أن وجد غلو الناس في شخصه، ورفعهم له فوق مقامه، فطغى وتجبر وصار لا ينفك يطلب من أتباعه المزيد من شعائر إجلاله وتعظيمه، ويبحث لهم عن المسوغات لذلك مما يوحيه إليه شيطانه من الضلالات والمنكرات، ومنهم من لبّس عليه إبليس بأن الناس لا يلتفتون إلى الكتاب والسنة، وأنهم يجب أن يتعلقوا بشخصه، ليقودهم بذلك إلى محبّة الله وطاعته، ومنهم من جعل ذلك قاعدة في الوصول إلى رضا الله تعالى، بأن أقنع السفهاء من أتباعه أن قلوبهم لا يمكن لها أن تحتمل محبة الله العظيم، ولذلك يجب أن يتعلقوا به، ثم يتدرجوا صعودا إلى محبة الله تعالى، كما يفعل مشركو الطرق الصوفية اليوم.

و«الرموز» الذين نشاهدهم اليوم وقد تعلقت بهم أبصار الناس وأفئدتهم لا يخرجون في الغالب عن الحالات التي سبق ذكرها، فإما أن أفعالهم وصفاتهم هي مما يرغبه الناس ويحتاجونه، أو أنهم يرجون فيهم الخلاص من واقع بائس يريدون تغييره، أو أنهم يرون في اتباعهم طريقا للوصول إلى الله ورضوانه.


◽ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 27
السنة السابعة - الثلاثاء 11 رجب 1437 هـ

مقتطف من مقال:
رموز .. أم أوثان (3)
...المزيد

ولاية وسط إفريقية أسر وقتل 6 نصارى بعملية لجنود الخلافة في منطقة (لوبيرو) شرقي الكونغو

ولاية وسط إفريقية
أسر وقتل 6 نصارى بعملية لجنود الخلافة في منطقة (لوبيرو) شرقي الكونغو

ولاية وسط إفريقية بتوفيق الله تعالى، اشتبك جنود الخلافة مع دورية راجلة للميليشيات الموالية للجيش ...

ولاية وسط إفريقية
بتوفيق الله تعالى، اشتبك جنود الخلافة مع دورية راجلة للميليشيات الموالية للجيش الكونغولي، في قرية (أوتومابير) بمنطقة (إيتوري) أمس، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم، ولله الحمد. ...المزيد

ولاية غرب إفريقية بتوفيق الله تعالى، داهم جنود الخلافة منزل عنصر بالميليشيات الموالية للجيش ...

ولاية غرب إفريقية
بتوفيق الله تعالى، داهم جنود الخلافة منزل عنصر بالميليشيات الموالية للجيش النيجيري المرتد، في قرية (بولا كودوبي) بمنطقة (برنو) أمس، وقتلوه بالأسلحة الرشاشة وأحرقوا منزله واغتنموا بندقيتين، ولله الحمد. ...المزيد

ولاية وسط إفريقية بتوفيق الله تعالى، أسر جنود الخلافة أحد النصارى الكافرين، قرب قرية (أوتومابير) ...

ولاية وسط إفريقية
بتوفيق الله تعالى، أسر جنود الخلافة أحد النصارى الكافرين، قرب قرية (أوتومابير) بمنطقة (إيتوري) أمس، وقتلوه نحرا، ولله الحمد.
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 رمضان 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً