لو20. تعلمون.21. ما. اعلم23............... ال صعدات تجارون الى الله3

لو20. تعلمون.21. ما. اعلم23............... ال صعدات تجارون الى الله3

مواقف من ثبات الصحابة • أولئك أصحاب محمد ﷺ كانوا خير هذه الأمة، أبرها قلوباً، وأعمقها علماً ...

مواقف من ثبات الصحابة

• أولئك أصحاب محمد ﷺ كانوا خير هذه الأمة، أبرها قلوباً، وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه ﷺ ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد ﷺ كانوا على الهدى المستقيم وربِّ الكعبة.

"فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم، إن التشبه بالكرام فلاحُ"

• بلال بن رباح
كان أمية بن خلف يُخرج بلالاً رضي الله عنه إذا حميت الظهيرة، فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة، ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره، ثم يقول له: لا تزال هكذا حتى تموت، أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى، قال ابن كثير: "كان بلال رضي الله عنه يأبى عليهم ذلك وهم يفعلون به الأفاعيل، حتى أنهم ليضعون الصخرة العظيمة على صدره في شدة الحر، ويأمرونه أن يشرك بالله فيابى عليهم وهو يقول: أحدٌ أحد، ويقول: والله لو أعلم كلمة هي أعيظ لكم منها لقلتها رضي الله عنه وأرضاه".

• خباب بن الأرت
خباب بن الأرت رضي الله عنه أسلم ولم يبلغ العشرين من عمره، وهو من السابقين الأولين في الإسلام، إذ كان سادس ستة أسلموا على ظهر الأرض، وكان رضي الله عنه مولى لأم أنمار بنت سباع الخزاعية، فلما علمت بإسلامه عذبته بالنار، وكانت تأتي بالحديدة المحماة فتجعلها على ظهره ورأسه، ليكفر برسول الله ﷺ ويرجع عن إسلامه، فلم يكن يزيده ذلك إلا إيمانا، وكذلك كان المشركون يعذبونه فيلوون عنقه، ويجذبون شعره، وقد القوه على النار، ثم سحبوه عليها، فما أطفاها إلا شحم ظهره.. ولما اشتد تعذيب المشركين له رضي الله عنه ولغيره من المسلمين المستضعفين ذهب إلى النبي ﷺ يشكو إليه ويطلب منه الدعاء له ولأصحابه فقال: (شكونا إلى رسول الله ﷺ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على عنمه، ولكنكم تستعجلون) [رواه البخاري].

• عثمان ابن عفان
روی ابن سعد في الطبقات عن محمد بن إبراهيم بن حارث التيمي قال: "لما أسلم عثمان بن عفان أخذه عمه الحكم بن أبي العاص بن أمية فأوثقه رباطاً وقال: أترغب عن ملة آبائك إلى دين محدَثْ؟ والله لا أحلك أبداً حتى تدع ما أنت عليه من هذا الدين، فقال عثمان والله لا أدعه أبداً ولا أفارقه، فلما رأى الحكم صلابته في دينه تركه".

• خالد بن سعيد بن العاص
روی ابن سعد عن عمرو بن شعيب قال: "كان إسلام خالد بن سعيد بن العاص ثالثاً أو رابعاً، وكان ذلك ورسول الله ﷺ يدعو سرا، وكان يلزم رسول الله ﷺ ويصلي في نواحي مكة خالياً، فبلغ ذلك أبا أحيحة فدعاه فكلمه أن يدع ما هو عليه، فقال خالد لا أدع دين محمد حتى أموت عليه... ثم أمر به إلى الحبس، وفيق عليه وأجاعه وأعطشه، حتى لقد مكث في حر مكة ثلاثاً ما يذوق ماء).

• الزبير بن العوام:
عن أبي الأسود قال: "أسلم الزبير وهو ابن ثمان سنين، وهاجر وهو ابن ثمان عشرة، وكان عمه يعلقه في حصير ويدخن عليه بالنار ويقول: ارجع إلى الكفر، فيقول: الزبير لا أكفر أبدا" [رواه الطبراني]

• عمار بن باسر وأمه
عن عمر بن الحكم قال: "كان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول". وفي السيرة النبوية لابن هشام "سمية أم عمار عذبها هذا الحي من بني المغيرة على الإسلام وهي تأبى حتى قتلوها وكان النبي ﷺ يمر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة فيقول: (صبراً يا آل یاسر فإن موعدكم الجنة). وسمية رضي الله عنها هي أول شهيد في الإسلام، قال ابن حجر: "اخرج ابن سعد بسند صحيح عن مجاهد قال: أول شهيد في الإسلام سمية والدة عمار بن ياسر"، وقال ابن كثير في البداية والنهاية: "قال الإمام أحمد حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال: أول شهيد كان في الإسلام استشهد أم عمار (سمية) طعنها أبو جهل بحربة في قُبُلها".
...المزيد

وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين لا يخفي مرتدو "درع الفرات" من الجيش التركي، وفصائل ...

وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين

لا يخفي مرتدو "درع الفرات" من الجيش التركي، وفصائل الصحوات، هدفهم الحقيقي من وراء هجومهم على الدولة الإسلامية، ألا وهو إزالة حكم الله من الأرض، وإعادة المناطق التي تحت سيطرتها إلى حكم الجاهلية، من خلال المحاكم الوضعية الشركية، بمختلف أنواعها وأسمائها، وبمختلف القوانين الجاهلية التي تستند إليها.

ولكن خفي على كثير من الناس حقيقة أنهم في سبيل تحقيق هدفهم ذاك مستعدون لتدمير كل شيء، وقتل كل إنسان موجود في هذه الأرض، حتى لو كان من السكان الذين يزعمون السعي لتحريرهم من فرائض الدين وحاكمية الشريعة، وقد تبدى ذلك نظريا بإعلانهم المستمر أن كل منطقة يهاجمونها "منطقة عسكرية"، تمهيدا لقصفها بكل ما بأيديهم من سلاح وعتاد، ثم توضحت حقيقة هذا الأمر جلية في كل قرية أو بلدة استعصت عليهم في الريفين الشمالي والشرقي لولاية حلب، من خلال القصف العشوائي المدمّر من مدفعية الجيش التركي المرتد وطيرانه، بمؤازرة طيران الصليبيين الروس والأمريكيين، غير مبالين بأعداد الضحايا من الأهالي التي تزداد بالعشرات كل يوم.

كما خفي على كثير من الناس أن أولئك المرتدين مستعدون في سبيل تحقيق هدفهم للتعاون مع أي جهة كانت في قتال الدولة الإسلامية، ولو كانت هذه الجهة هي النظام النصيري المجرم الذي زعموا لسنين عداوته، أو الجيش الصليبي الروسي الذي ما زال يقصف أهالي الشام الذين زعموا لسنين أنهم خرجوا لنصرتهم ولرفع الظلم عنهم، فضلا عن أمريكا الصليبية التي كانت في نظرهم -قبل سنوات- شيطانا أكبر تنصب اللعنات على كل من يضع يده في يدها.

كما خفي عليهم أن كثيرا من تلك الدموع التي ذرفت خلال السنوات الماضية على أهالي الشام الذين يقتلهم قصف الجيش النصيري وحلفائه من الروافض والصليبيين الروس، ويدمر مدنهم وقراهم، وتلك النداءات المستمرة لنصرتهم ووقف قتلهم وتدمير منازلهم على رؤوسهم، وكانت موجَّهة من قبل الطواغيت وأوليائهم من الفصائل والأحزاب المرتدة، إنما كان هدفها تحريض الناس على عدو محدد هو النظام النصيري وحلفاؤه الروافض والروس، لا التحريض ضد كل من يقتل المسلمين في الشام ويهدم المنازل والمساجد فوق رؤوسهم ورؤوس أطفالهم.

لقد كشفت المعارك الدائرة في مدينة الباب بين أولياء الرحمن من جنود الدولة الإسلامية، وأولياء الشيطان من مرتدي الجيشين التركي والنصيري، وفصائل الصحوات والميليشيات الرافضية، ومن ورائهم الصليبيون الروس والأمريكيون، وأولياؤهم من علماء السوء، وأدعياء الجهاد، والأحزاب والتنظيمات، كشفت كل تلك الحقائق، لتستبين لكل ذي عينين طبيعة أولئك المرتدين الممتنعين عن أحكام الشريعة، واستعدادهم لأن يفعلوا من الجرائم ما يوازي أو يزيد عن جرائم الصليبيين والروافض والنصيرية في حربهم على الإسلام، وأن عداءهم الفعلي لأهل التوحيد وشريعة الإسلام يفوق بمراحل ما يزعمونه من عداء لمن يقتلهم ويغتصب نساءهم من اليهود والصليبيين والروافض والنصيرية.

لقد أصاب مدينة الباب وغيرها من المناطق التي عجز مرتدو "درع الفرات" عن اقتحامها، دمار لم تشهده أي مدينة في الشام على أيدي الروافض والنصيريين، وقُتل من أهاليها المسلمين المئات نتيجة القصف المستمر الذي يمد به المشركون والمرتدون بعضهم بعضا.

وتعاون على تدميرها أصناف شتى من أعداء الإسلام كانوا يظهرون العداء فيما بينهم، كمرتدي الصحوات والميليشيات الرافضية، والجيشين التركي والنصيري، والجيشين الصليبيين الأمريكي والروسي، في مشهد من مشاهد تولي المشركين لبعضهم بعضا على أهل الإسلام لم يسبق له مثيل.

وسكت علماء السوء، وأدعياء الجهاد، لما وجدوا أن من يقصف الباب ويقتل أهلها المسلمين هو طاغوت الإخوان المرتدين الجديد أردوغان، وإخوانه من مرتدي الصحوات، وتغافلوا عن مشاركة النصيريين والروافض والصليبيين الروس في الحملة على الباب لما وجدوا أن من يتصدى لهم هم جنود الدولة الإسلامية، بل وحرّضوا إخوانهم المرتدين على المشاركة في "درع الفرات" لما وجدوا الرضا عن المرتدين المشاركين فيها من أسيادهم الطواغيت، وأسياد أسيادهم الصليبيين.

إن ملحمة الباب اليوم التي ثبت فيها أسود جيش الخلافة -بفضل الله- ثبات الجبال، أحدثت نكاية عظيمة في المرتدين لا في أجسادهم وعددهم، وسمعة جيوشهم فحسب، بل بافتضاح أمر كثير من فرقهم التي كانت تزعم الانتساب إلى الإسلام، والحرص على دماء المسلمين، والسعي في نصرتهم.

وهكذا يصنع ثبات المجاهدين في كل مكان أمام أعدائهم، بإذن الله، يفضح سرائرهم، ويظهر معايبهم، فيكون الثبات في قتالهم خير وسيلة للدعوة إلى سبيل الله، وتعرية سبيل المجرمين.


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 68
الخميس 18 جمادى الأولى 1438 ه‍ـ
...المزيد

وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين لا يخفي مرتدو "درع الفرات" من الجيش التركي، وفصائل ...

وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين

لا يخفي مرتدو "درع الفرات" من الجيش التركي، وفصائل الصحوات، هدفهم الحقيقي من وراء هجومهم على الدولة الإسلامية، ألا وهو إزالة حكم الله من الأرض، وإعادة المناطق التي تحت سيطرتها إلى حكم الجاهلية، من خلال المحاكم الوضعية الشركية، بمختلف أنواعها وأسمائها، وبمختلف القوانين الجاهلية التي تستند إليها.

ولكن خفي على كثير من الناس حقيقة أنهم في سبيل تحقيق هدفهم ذاك مستعدون لتدمير كل شيء، وقتل كل إنسان موجود في هذه الأرض، حتى لو كان من السكان الذين يزعمون السعي لتحريرهم من فرائض الدين وحاكمية الشريعة، وقد تبدى ذلك نظريا بإعلانهم المستمر أن كل منطقة يهاجمونها "منطقة عسكرية"، تمهيدا لقصفها بكل ما بأيديهم من سلاح وعتاد، ثم توضحت حقيقة هذا الأمر جلية في كل قرية أو بلدة استعصت عليهم في الريفين الشمالي والشرقي لولاية حلب، من خلال القصف العشوائي المدمّر من مدفعية الجيش التركي المرتد وطيرانه، بمؤازرة طيران الصليبيين الروس والأمريكيين، غير مبالين بأعداد الضحايا من الأهالي التي تزداد بالعشرات كل يوم.

كما خفي على كثير من الناس أن أولئك المرتدين مستعدون في سبيل تحقيق هدفهم للتعاون مع أي جهة كانت في قتال الدولة الإسلامية، ولو كانت هذه الجهة هي النظام النصيري المجرم الذي زعموا لسنين عداوته، أو الجيش الصليبي الروسي الذي ما زال يقصف أهالي الشام الذين زعموا لسنين أنهم خرجوا لنصرتهم ولرفع الظلم عنهم، فضلا عن أمريكا الصليبية التي كانت في نظرهم -قبل سنوات- شيطانا أكبر تنصب اللعنات على كل من يضع يده في يدها.

كما خفي عليهم أن كثيرا من تلك الدموع التي ذرفت خلال السنوات الماضية على أهالي الشام الذين يقتلهم قصف الجيش النصيري وحلفائه من الروافض والصليبيين الروس، ويدمر مدنهم وقراهم، وتلك النداءات المستمرة لنصرتهم ووقف قتلهم وتدمير منازلهم على رؤوسهم، وكانت موجَّهة من قبل الطواغيت وأوليائهم من الفصائل والأحزاب المرتدة، إنما كان هدفها تحريض الناس على عدو محدد هو النظام النصيري وحلفاؤه الروافض والروس، لا التحريض ضد كل من يقتل المسلمين في الشام ويهدم المنازل والمساجد فوق رؤوسهم ورؤوس أطفالهم.

لقد كشفت المعارك الدائرة في مدينة الباب بين أولياء الرحمن من جنود الدولة الإسلامية، وأولياء الشيطان من مرتدي الجيشين التركي والنصيري، وفصائل الصحوات والميليشيات الرافضية، ومن ورائهم الصليبيون الروس والأمريكيون، وأولياؤهم من علماء السوء، وأدعياء الجهاد، والأحزاب والتنظيمات، كشفت كل تلك الحقائق، لتستبين لكل ذي عينين طبيعة أولئك المرتدين الممتنعين عن أحكام الشريعة، واستعدادهم لأن يفعلوا من الجرائم ما يوازي أو يزيد عن جرائم الصليبيين والروافض والنصيرية في حربهم على الإسلام، وأن عداءهم الفعلي لأهل التوحيد وشريعة الإسلام يفوق بمراحل ما يزعمونه من عداء لمن يقتلهم ويغتصب نساءهم من اليهود والصليبيين والروافض والنصيرية.

لقد أصاب مدينة الباب وغيرها من المناطق التي عجز مرتدو "درع الفرات" عن اقتحامها، دمار لم تشهده أي مدينة في الشام على أيدي الروافض والنصيريين، وقُتل من أهاليها المسلمين المئات نتيجة القصف المستمر الذي يمد به المشركون والمرتدون بعضهم بعضا.

وتعاون على تدميرها أصناف شتى من أعداء الإسلام كانوا يظهرون العداء فيما بينهم، كمرتدي الصحوات والميليشيات الرافضية، والجيشين التركي والنصيري، والجيشين الصليبيين الأمريكي والروسي، في مشهد من مشاهد تولي المشركين لبعضهم بعضا على أهل الإسلام لم يسبق له مثيل.

وسكت علماء السوء، وأدعياء الجهاد، لما وجدوا أن من يقصف الباب ويقتل أهلها المسلمين هو طاغوت الإخوان المرتدين الجديد أردوغان، وإخوانه من مرتدي الصحوات، وتغافلوا عن مشاركة النصيريين والروافض والصليبيين الروس في الحملة على الباب لما وجدوا أن من يتصدى لهم هم جنود الدولة الإسلامية، بل وحرّضوا إخوانهم المرتدين على المشاركة في "درع الفرات" لما وجدوا الرضا عن المرتدين المشاركين فيها من أسيادهم الطواغيت، وأسياد أسيادهم الصليبيين.

إن ملحمة الباب اليوم التي ثبت فيها أسود جيش الخلافة -بفضل الله- ثبات الجبال، أحدثت نكاية عظيمة في المرتدين لا في أجسادهم وعددهم، وسمعة جيوشهم فحسب، بل بافتضاح أمر كثير من فرقهم التي كانت تزعم الانتساب إلى الإسلام، والحرص على دماء المسلمين، والسعي في نصرتهم.

وهكذا يصنع ثبات المجاهدين في كل مكان أمام أعدائهم، بإذن الله، يفضح سرائرهم، ويظهر معايبهم، فيكون الثبات في قتالهم خير وسيلة للدعوة إلى سبيل الله، وتعرية سبيل المجرمين.


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 68
الخميس 18 جمادى الأولى 1438 ه‍ـ
...المزيد

غريب القرآن - سورة غافر {مِنْ بَأْسِ اللَّهِ} عذابه. {مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ} يعني: مثل ...

غريب القرآن - سورة غافر

{مِنْ بَأْسِ اللَّهِ}
عذابه.

{مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ}
يعني: مثل عذاب الأمم الخالية.

{يَوْمَ التَّنَادِ}
يوم القيامة، ينادي أهل الجنة أهل النار
وأهل النار أهل الجنة والناس ينادي بعضهم بعضا.

{مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ}
مثل حال.

{يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ}
يعني عن النار، أي فارين غير معجزين الله.

{مِنْ عَاصِمٍ}
أي: من ناصر.
...المزيد

فَوَائِدُ وَفَرَائِدُ مِنَ السُّنَّةِ وَالآثَارِ • عن عطاء، عن ابن عباس، قال: «ما اجتمع رجلان ...

فَوَائِدُ وَفَرَائِدُ مِنَ السُّنَّةِ وَالآثَارِ

• عن عطاء، عن ابن عباس، قال: «ما اجتمع رجلان يختصمان فافترقا حتى يفتريا على الله عزَّ وجل».

• عن الحارث العكلي، قال: «أيما رجلين جلسا يختصمان، فليعلما أنهما في بدعةٍ حتى يفترقا».

[الإبانة الكبرى (639) (640)]
...المزيد

فَضَائِلُ الصَّحَابَة • عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ ...

فَضَائِلُ الصَّحَابَة

• عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَا.سِلِ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ»، فَقُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ، فَقَالَ: «أَبُوهَا»، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ». فَعَدَّ رِجَالًا.


أخرجه أحمد والبخاري ومسلم والترمذي
...المزيد

• غض البصر: كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرةٍ فتكت في قلب ...

• غض البصر:

كل الحوادث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرةٍ فتكت في قلب صاحبها
فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والعبد ما دام ذا عينٍ يقلبها
في أعين الغيد موقوفٌ على خطرٍ
يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر

- غض البصر في اللغة يعني كفه ومنعه من الاسترسال في التأمل والنظر.

- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "والله سبحانه قد أمر في كتابه بغض البصر وهو نوعان: غض البصر عن العورة، وغضه عن محل الشهوة."
[مجموع الفتاوى ٤١٤/١٥)]

1- غض البصر عن عورات الناس، ومن ذلك زينة المرأة الأجنبية.

2- غض البصر عن بيوت الناس وما أغلقت عليه أبوابهم.

3- غض البصر عما في أيدي الناس من الأموال والنساء والأولاد والمتاع ونحوها.

- يذكر العلماء في فوائد غض البصر أموراً كثيرة:

أحدها:
1- أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده.

2- أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه.

3- أنه يورث القلب أنسا بالله، وجمعية على الله، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ويبعده من الله.

4- أنه يقوي القلب ويفرحه، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه.

5- أنه يكسب القلب نوراً، كما أن إطلاقه يكسب ظلمة.
...المزيد

لعلكم. تلحقون بالغرفه. وتخرجون. من.. حوتة3 وحانوتة1. العجز

لعلكم. تلحقون بالغرفه.
وتخرجون. من.. حوتة3 وحانوتة1. العجز
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 جمادى الآخرة 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً