الزكاة.. الزكاة أيها المسلمون • الترهيب من منع الزكاة: وفيه أدلة كثيرة من القرآن والسنة، فكما ...

الزكاة.. الزكاة أيها المسلمون

• الترهيب من منع الزكاة:

وفيه أدلة كثيرة من القرآن والسنة، فكما أن الله عز وجل أعد تلك الفضائل العظيمة لمن أدّى زكاة ماله طيبة بها نفسُه؛ توعد جلت عظمته مانعي الزكاة بالوعيد العظيم، فقال تعالى: {وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} [فصلت: 6-7].

وبيّن تبارك وتعالى أن كراهية إخراج الزكاة من علامات النفاق، قال تعالى عن المنافقين: {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة: 54].

وأنها صفة من صفات أهل النار الذين قال الله تعالى عنهم: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ} [المدثر: 42-44].

كما أن مانعي الزكاة من أشد الناس عذابا يوم القيامة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34-35].

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في بيان هذه الآية في الحديث الذي رواه مسلم: «ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدّي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفّحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة»، وحقها هو الزكاة.

وعند البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزميه (يعني شدقيه) ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك» ثم تلا قوله تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [آل عمران: 180].

وروى الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفا: «لا يكون رجل يكنز فيمس درهم درهما، ولا دينار دينارا، يوسع جلده حتى يوضع كل دينار ودرهم على حدته»، وقال المنذري: إسناده صحيح.

• المصدر: صحيفة النبأ – العدد 17
السنة السابعة - الثلاثاء 29 ربيع الآخر 1437 هـ

مقال:
الزكاة.. الزكاة أيها المسلمون
...المزيد

الزكاة.. الزكاة أيها المسلمون • أخبر الله تعالى في كتابه الكريم أن إعطاء الزكاة سبب في الفوز ...

الزكاة.. الزكاة أيها المسلمون

• أخبر الله تعالى في كتابه الكريم أن إعطاء الزكاة سبب في الفوز والفلاح، فقال سبحانه: {الم * ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة: 1-5].

كما وعد جل جلاله الذين يؤدون الزكاة بأن يرحمهم ويدخلهم في رحمته الواسعة، فقال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 156].

ورتّب عز وجل الأجور العظيمة المضاعفة لمن يُخرج زكاة ماله ابتغاء مرضاته، فقال تعالى: {وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} [الروم: 39].

ثم بين ربنا سبحانه أن من أدى زكاة ماله، فسينجيه من عذاب النار يوم القيامة، فقال تعالى: {فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ * لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ * وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ} [الليل: 14-18].

ووصف عباده المؤمنين بصفات كثيرة، منها أنهم يؤدّون الزكاة، فقال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} [المؤمنون: 1-4]

ولعظيم أمر الزكاة وأهميتها، فإن الحق سبحانه فرضها على الأمم السابقة وأوصى بها الأنبياء والرسل، فقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} [مريم: 54-55]، وقال تعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} [مريم: 30-31].

وكذلك حض رسول الله صلى الله عليه وسلم على أداء الزكاة ورغّب في أجرها في أحاديث كثيرة، منها ما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: يا ابن آدم أنفِقْ أُنفق عليك»، ومنها ما رواه الترمذي عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما نقص مال عبد من صدقة» وهو حديث حسن صحيح، ومنها أيضا ما رواه الإمام أحمد بسند صحيح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة حتى يُقضى بين الناس».

فهنيئا لمن وفقه الله وأدّى زكاة ماله طيبة بها نفسُه، فمن فعل ذلك فليبشر بالخير الكثير والبركة من الله، قال تعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39]، وقال تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261].

• المصدر: صحيفة النبأ – العدد 17
السنة السابعة - الثلاثاء 29 ربيع الآخر 1437 هـ

مقال:
الزكاة.. الزكاة أيها المسلمون
...المزيد

الزكاة.. الزكاة أيها المسلمون • أخبر الله تعالى في كتابه الكريم أن إعطاء الزكاة سبب في الفوز ...

الزكاة.. الزكاة أيها المسلمون

• أخبر الله تعالى في كتابه الكريم أن إعطاء الزكاة سبب في الفوز والفلاح، فقال سبحانه: {الم * ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة: 1-5].

كما وعد جل جلاله الذين يؤدون الزكاة بأن يرحمهم ويدخلهم في رحمته الواسعة، فقال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 156].

ورتّب عز وجل الأجور العظيمة المضاعفة لمن يُخرج زكاة ماله ابتغاء مرضاته، فقال تعالى: {وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} [الروم: 39].

ثم بين ربنا سبحانه أن من أدى زكاة ماله، فسينجيه من عذاب النار يوم القيامة، فقال تعالى: {فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ * لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ * وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ} [الليل: 14-18].

ووصف عباده المؤمنين بصفات كثيرة، منها أنهم يؤدّون الزكاة، فقال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} [المؤمنون: 1-4]

ولعظيم أمر الزكاة وأهميتها، فإن الحق سبحانه فرضها على الأمم السابقة وأوصى بها الأنبياء والرسل، فقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} [مريم: 54-55]، وقال تعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} [مريم: 30-31].

وكذلك حض رسول الله صلى الله عليه وسلم على أداء الزكاة ورغّب في أجرها في أحاديث كثيرة، منها ما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: يا ابن آدم أنفِقْ أُنفق عليك»، ومنها ما رواه الترمذي عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما نقص مال عبد من صدقة» وهو حديث حسن صحيح، ومنها أيضا ما رواه الإمام أحمد بسند صحيح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة حتى يُقضى بين الناس».

فهنيئا لمن وفقه الله وأدّى زكاة ماله طيبة بها نفسُه، فمن فعل ذلك فليبشر بالخير الكثير والبركة من الله، قال تعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39]، وقال تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261].

• المصدر: صحيفة النبأ – العدد 17
السنة السابعة - الثلاثاء 29 ربيع الآخر 1437 هـ

مقال:
الزكاة.. الزكاة أيها المسلمون
...المزيد

مومنون ثلاث. نسوة وابناء. عايله. . بنت. كافرة. تحمل. طبق. لبيت. كريم

مومنون
ثلاث. نسوة وابناء. عايله.
.
بنت. كافرة. تحمل. طبق. لبيت. كريم

حبة . مومنتان. خضرا. وحمرا. بنتان. من شمال لليمين مومنان. ولدان رجلان. يحملان. خبز. ...

حبة
.
مومنتان. خضرا. وحمرا. بنتان. من شمال لليمين
مومنان. ولدان رجلان. يحملان. خبز. ومختل. من شمال ليمين. وعجوز من. يمين لشمال
.
خضراء. تودع. في ولد. قهوي. من. شمال ليمين. بحقيبه. . ...المزيد

حمارة. تبعني. في دينار. سفرة. 1/2/3 سادخل تبريد وحفض. خضار بعد خسارته. ثم نقلب موتور

حمارة. تبعني. في دينار. سفرة. 1/2/3
سادخل تبريد وحفض. خضار بعد خسارته. ثم نقلب موتور

........صحيح.............. مومنه بنت سودا . كافران ولد وبنت. قط ابيض. وادهم . 3

........صحيح..............
مومنه بنت سودا
.
كافران ولد وبنت. قط ابيض. وادهم
.
3
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 جمادى الآخرة 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً