ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة كثرة الاحتياط في سجود السهو حتى لتراه يسجد بعد كل صلاة سهى أو لم يفعل!.

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة كثرة الاحتياط في سجود السهو حتى إنك لتراه يسجد بعد كل صلاة سهى أو لم يفعل!.

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة: خفض الرأس والنظر لقدميه بكثرة، والصواب تشخيص النظر لموضع سجوده وعدم الانحناء والرفع به بعد ذلك.

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة عدم تغطية الفم عند التثاؤب، أو كتم الفم؛ فقد ثبت في البخاري ومسلم: "إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فلكظم ما استطاع؛ فإن الشيطان يدخل"، رواه مسلم.

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة عدم تحريك الشفتين عند القراءة سواء في الصلاة وهو الأخطر أو خارجها عمومًا كعند الذكر وقراءة القرآن، وقد أجمع الفقهاء أنها لا تعد قراءة إلا بتحريك الشفتين وإلا فهو مجرد تفكر. ...المزيد

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة قول: "سبحان من لا يسهو ولا ينام"، في سجود؛ إذ لم ترد عنه ﷺ، وإنما يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة دون فرق يذكر.

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة رفع الصوت بالقراءة حتى يشوش على من بجواره فلا يكاد يفقه صلاته، وقد يكون للحرمة أقرب.

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة زيادة لفظة (ولوالدي) في دعاء الجلسة بين السجدتين، مع عدم ورودها في السنة، لكن الراجح لا تبطل صلاته بزيادتها، غير أن الأحرى الاقتصار على الوارد بتكرار: "رب اغفر لي" ثلاث مرات، أو تكملة الدعاء وهو الأفضل: "رب اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارزقني، وارفعني، واهدني". ...المزيد

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة السجود على العمامة ونحوها، وعدم كشف الجبهة حال السجود كشفًا تامًا؛ إذ أنه ﷺ أمر بالسجود على سبعة أعظم والجبهة منها، ولهذا يرى بعض الفقهاء بطلان الصلاة بعدم السجود على بعضها أو كلها ومنها الجبهة فليتنبه لها؛ إذ نرى كثيرًا من المصلين لا يهتمون بأمرها. ...المزيد

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة تغطية الفم؛ إذ قد صح عنه ﷺ النهي عن ذلك، لكن من خشي انتقال مرض معد ممن بجواره، أو احتاج إليه ولا بد فنرجو لا بأس به.

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة مسابقة الإمام، أو التأخر عنه، أو موافقته في ألفاظه وحركاته، والصواب فقط هو أن يتابعه أي ما إن ينتهي الإمام من حركته، أو صوته حتى يتبعه، وانظر لشدة الأمر قوله ﷺ في البخاري ومسلم: "أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار"!. ...المزيد

ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة عدم الاهتمام بتسوية الصفوف، بل لربما يعدل الإمام الصفوف وهو ينظر إليه لا لتعديل قدميه، أو يتكلم مع من بجواره وكأن الأمر لا يعنيه، وأحاديثه ﷺ في وجوب تعديلها لا تخصه!.