نجم الثريا
منذ 2014-04-24
أبيات من قصيدة نجم الثريا في مدح "النبي صلى الله عليه وسلم
صَفِي الله يَا عَلَمَ الرشَادِ ... وخَيرَ المُرْسَلِينَ إلى العِبَادِ
رَفِيعَ القَدْرِ يا نَجْمَ الثٌرَيا ... َشفِيعَ الخَلْقِ فِي يَوْمِ التنَادِي
تَعَالَى اللهُ مَنْ أَحْذَاكَ فَضْلاً ... فَكُنْتَ المُصْطَفى ياخَيْرَ هَادِي
أُحِبُكَ يَارَسُولَ اللهِ حُبا ... تَغَلْغَلَ فِي الجَوَانِحِ والفُؤادَ
أُحِبكَ صَادِقاً حَتى كَأَني ... فَرِيدٌ فِي المَشَاعِرِ والوِدَادِ
وَإِنِي يَارَسُولَ اللهِ رُوحِي ... وَوَالِدَتِي ومَالِي والتلاَدِ
وإِخْوَانِي وَوَالِدُنَا وَزَوْجِيْ ... وَأَخْوَالِي وآبَائِي الشدِادِ
وَكُل أُخَيةِِ لِي قَدْ تَمَادَى ... بِقَلْبِي حُبهَا كُلُ التمَادِيْ
وَكُل بُنَيةِِ لِي قَدْ سَبَانِي ... وابْنِِ حُبهُمْ دُونَ إِجْتِهَادِ
فِدَاءٌ دُونَ عِرْضِكَ يَا خَلِيلِي ... يَمُوتُ الكُل فِي نَحْرِ الأَعَادِي
وَيَسْلَمُ عِرْضُكُمْ وَيَخِيبُ غُرٌ ... يُرِيدُ مَقَامَكَ العَالِيْ المُشَادِي
لَقَدْ أَزْرَى بِنَا الأَعْدَاءُ حَتى ... أَذَاقُونَا البَلاَءَ بِكُل وَادِ
فَلاَ وَاللهِ لاَنَرْضَى وَلَكِنْ ... يُسَل السيْفُ فِي أَرْضِ الجِلاَدِ
تَجِرأْتُمْ وَرَب البَيْتِ أَدْرَى ... وَحِكْمَةُ رَبنَا عَيْنَ السدَادِ
تَمَهلْ أَيهَا الغَرْبِي واَنْظُرْ ... فَدُونَ رَسُولِنَا خَرْطَ القَتَادِ
أَتَسْخَرُ بِالرسُولِ وَتَزْدَرِيهِ ... فَمَا تَدْرِيْ وَهَلْ يَدْرِيْ المُعَادِيْ
أَتَهْجُوهُ وُتَرْجُو العَفْوَ مِنا ... فَلاَ عَفْوٌ إِلَى يَوْمِ المَعَادِ
تَرَكْتَ العَالَمِينَ بِغَيْرِ ضِدِِ ... وَجِئْتَ لِخَيْرِ مَعْبُودِِ تُعَادِيْ
لِتُؤْذِيَهُ فَلاَ وَاللهِ خِبْتُمْ ... وَهَلْ ضَر النٌجُومَ أَذَى القُرَادِ
وَهَلْ ضَر الكَوَاكِبَ فِي عُلاَهَا ... قَبِيحُ الصوْتِ أَوْ قُبْحُ المُنَادِيْ
أَيَا إِخْوَانَ دِينِي فَلْتَهُبٌوا ... وَقُومُوا دُونَ سَيدِنَا نُفَادِيْ
نُحِبٌ المُصْطَفَى وَنَذُبٌ عَنْهُ ... بِأَرْوَاحِِ وَأَمْوَالِِ وَزَادِ
فَلاَ وَاللهِ لاَعَفْوٌ وَلَكِنْ ... مُقَاطَعَةٌ وَصَدٌ إِقْتِصَادِيْ
أَنَدْفَعُ مَالَنَا لِمَنِ اسْتَهَانُوا ... بِسَيدِنَا بِأَلْسِنَةِِ حِدَادِ
أَيُشْتَمُ سَيدِيْ وَأَقُولُ هَاكُمْ ... فَلاَ وَاللهِ حَتى بِالرمَادِ
فَلاَ قَرتْ عُيُونٌ إِنْ عَفَوْنَا ... وَلاَ سَلِمَتْ عُيُونٌ مِنْ سُهَادِ
رَفِيعَ القَدْرِ يا نَجْمَ الثٌرَيا ... َشفِيعَ الخَلْقِ فِي يَوْمِ التنَادِي
تَعَالَى اللهُ مَنْ أَحْذَاكَ فَضْلاً ... فَكُنْتَ المُصْطَفى ياخَيْرَ هَادِي
أُحِبُكَ يَارَسُولَ اللهِ حُبا ... تَغَلْغَلَ فِي الجَوَانِحِ والفُؤادَ
أُحِبكَ صَادِقاً حَتى كَأَني ... فَرِيدٌ فِي المَشَاعِرِ والوِدَادِ
وَإِنِي يَارَسُولَ اللهِ رُوحِي ... وَوَالِدَتِي ومَالِي والتلاَدِ
وإِخْوَانِي وَوَالِدُنَا وَزَوْجِيْ ... وَأَخْوَالِي وآبَائِي الشدِادِ
وَكُل أُخَيةِِ لِي قَدْ تَمَادَى ... بِقَلْبِي حُبهَا كُلُ التمَادِيْ
وَكُل بُنَيةِِ لِي قَدْ سَبَانِي ... وابْنِِ حُبهُمْ دُونَ إِجْتِهَادِ
فِدَاءٌ دُونَ عِرْضِكَ يَا خَلِيلِي ... يَمُوتُ الكُل فِي نَحْرِ الأَعَادِي
وَيَسْلَمُ عِرْضُكُمْ وَيَخِيبُ غُرٌ ... يُرِيدُ مَقَامَكَ العَالِيْ المُشَادِي
لَقَدْ أَزْرَى بِنَا الأَعْدَاءُ حَتى ... أَذَاقُونَا البَلاَءَ بِكُل وَادِ
فَلاَ وَاللهِ لاَنَرْضَى وَلَكِنْ ... يُسَل السيْفُ فِي أَرْضِ الجِلاَدِ
تَجِرأْتُمْ وَرَب البَيْتِ أَدْرَى ... وَحِكْمَةُ رَبنَا عَيْنَ السدَادِ
تَمَهلْ أَيهَا الغَرْبِي واَنْظُرْ ... فَدُونَ رَسُولِنَا خَرْطَ القَتَادِ
أَتَسْخَرُ بِالرسُولِ وَتَزْدَرِيهِ ... فَمَا تَدْرِيْ وَهَلْ يَدْرِيْ المُعَادِيْ
أَتَهْجُوهُ وُتَرْجُو العَفْوَ مِنا ... فَلاَ عَفْوٌ إِلَى يَوْمِ المَعَادِ
تَرَكْتَ العَالَمِينَ بِغَيْرِ ضِدِِ ... وَجِئْتَ لِخَيْرِ مَعْبُودِِ تُعَادِيْ
لِتُؤْذِيَهُ فَلاَ وَاللهِ خِبْتُمْ ... وَهَلْ ضَر النٌجُومَ أَذَى القُرَادِ
وَهَلْ ضَر الكَوَاكِبَ فِي عُلاَهَا ... قَبِيحُ الصوْتِ أَوْ قُبْحُ المُنَادِيْ
أَيَا إِخْوَانَ دِينِي فَلْتَهُبٌوا ... وَقُومُوا دُونَ سَيدِنَا نُفَادِيْ
نُحِبٌ المُصْطَفَى وَنَذُبٌ عَنْهُ ... بِأَرْوَاحِِ وَأَمْوَالِِ وَزَادِ
فَلاَ وَاللهِ لاَعَفْوٌ وَلَكِنْ ... مُقَاطَعَةٌ وَصَدٌ إِقْتِصَادِيْ
أَنَدْفَعُ مَالَنَا لِمَنِ اسْتَهَانُوا ... بِسَيدِنَا بِأَلْسِنَةِِ حِدَادِ
أَيُشْتَمُ سَيدِيْ وَأَقُولُ هَاكُمْ ... فَلاَ وَاللهِ حَتى بِالرمَادِ
فَلاَ قَرتْ عُيُونٌ إِنْ عَفَوْنَا ... وَلاَ سَلِمَتْ عُيُونٌ مِنْ سُهَادِ
- التصنيف:
Mostafa
منذMostafa
منذMostafa
منذMostafa
منذMostafa
منذMostafa
منذnada
منذ