مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

منذ 2014-07-19

حين يتمعن الإنسان في هذه الحقيقة الكبرى، حقيقة الموت، تسري به سلسلة التساؤلات إلى هذه المفارقة التي نعيشها يوميًا، أعني التناقض بين العقيدة والسلوك. إذا كنا نؤمن فعلًا بأن لحظة توديع الدنيا قريبة منا جدًا، إنها لحظة بالأبواب، إنها على طرف الثمام، وقد أخذت أعدادًا ممن ساكنونا وآكلونا وناقشونا وزاملونا ودرسونا؛ فكيف يا ترى نغفل ونحن نرى أخبار الموتى لا تتوقف؟ {ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍۢ مُّعْرِضُونَ} [الانبياء:1].

إبراهيم السكران

بكالوريوس شريعة- ماجستير سياسة شرعية-جامعة الإمام- ماجستير قانون تجاري دولي-جامعة إسكس-بريطانيا.

  • 3
  • 0
  • 1,175

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً