تشويه الحق

من وسائل تشويه الحق: اتهام أصحابه باختراعه {وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ} [القصص:36].

اختبر بطانتك

ينبغي أن تكون بطانة الحاكم محلَّ شَكِّه، كما أنها محل تصديقه؛ فيختبر صِدقُها حتى لا تُضل الأمة، قال سليمان للهدهد:  {سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [النمل:27].

ثمن الهدية

لكل هدية ثمن؛ فلا تقبل منها ما يُضَيِّعُ دينك، قالت بلقيس: {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ} [النمل:35] فقال سليمان: {ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ} [النمل:37].

كلما زادت حربه اشتد

الإسلام لا ينقص كلما زادت حربه اشتد، كالنار يُذْكيها من ينفخها ليُطفيها {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔوا۟ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَ‌ ٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ} [التوبة:32].​

الكتاب والميزان والحديد!

ولن يقوم الدين إلا بالكتاب والميزان والحديد، كتاب يهدي به، وحديد ينصره.. فالكتاب به يقوم العلم والدين، والميزان به تقوم الحقوق في العقود والمالية والقبوض، والحديد به تقوم الحدود على الكافرين والمنافقين (مجموع الفتاوى [35/36]). 

لا تقع الفتنة!

لا تقع الفتنة إلا من ترك ما أمر الله به، فهو سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر؛ فالفتنة إما من تَرْك الحق، وإما من ترك الصبر )الاستقامة [1/39]).

أمة واحدة

هذه الأمة أمة واحدة، وهي اليوم تشكو جروحًا غائرةً في جسمها، ولا بد أن نستشعر جروح الأمة في كل مكان ونكون من أصحاب الهمم العالية. 

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً