التصنيف: الزهد والرقائق
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (12): المجاهدة
قال ابن الجوزي رحمه الله:
"رأيت الخلق كلهم في صفِّ محاربة، والشياطين يرمونهم بنبل الهوى، ويضربونهم بأسياف اللذة:
فأما المخلطون؛ فصرعى من أول وقت اللقاء.
وأما المتقون؛ ففي جهدٍ جهيد من المجاهدة.
فلا بد -مع طول الوقوف في المحاربة- من جراحٍ، فهم يجرحون ويداوون، إلا أنهم من القتل محفوظون.
بلى، إن الجراحة في الوجه شَيْنٌ باقٍ، فليحذر ذلك المجاهدون".
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (10): نسي القرآن
جاء في ترجمة أحد الأعلام من الدرر الكامنة [6/24] ما نصّه: "وفي أواخر عمره تغير ذهنه، ونسي غالب محفوظاته، حتى القرآن، ويقال: إن ذلك كان عقوبة له لكثرة وقيعته في الناس".
فواغوثاه بالله!
اللهم لا تجعل ألسنتنا محلًا للكلام بغير ما يرضيك.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (9): ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ
في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم ذكر له رجل نام ليلة حتى أصبح، فقال: «» (صحيح البخاري؛ برقم: [3270]).
أي: أنه لم يصل ولا ركعة من الليل.
فكيف بمن ترك الفجر؟
وفي مسند الإمام أحمد عن الحسن البصري: إن بوله والله لثقيل.
تجاهل ما يؤذيك
إذا سمعت الكلمة تؤذيك؛ فطأطئ لها حتى تتخطاك.
عمر بن الخطاب.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
نقد الجزئيات يشغل عن الكليات
كلما ارتفع الإنسان قدرًا سما نقدًا، فنقد الجزئيات يشغل عن الكليات، كان النبي لا يعيب على الخادم شيئًا ولا يعيب الطعام إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أوتاد الثبات
أضر شيء على العالِم نقص العبادة، وأضر شيء على العابد نقص العلم، فالعلم والعبادة أوتاد الثبات.
الإقبال على الله
ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم.
هرم بن حيان.
عائض بن عبد الله القرني
عسى أن يكون..
عسى أن يكون منعه لك سبحانه؛ عطاء.
وحجزك عن رغبتك؛ لطف.
وتأخرك عن مرادك؛ عناية.
فإنه أبصر بك منك.
ابن قيم الجوزية
التقوى
التقوى ثلاث مراتب:
أحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
ابن قيم الجوزية
حالك مع الذنب
وفرحك بالذنب أشد عند الله من الذنب، وضحكك وأنت تفعل الذنب أشد عند الله من الذنب، وحزنك عند فوات الذنب إذا فاتك أشد عند الله من الذنب، وحرصك على أن تستر نفسك وأنت تذنب ولا يضطرب قلبك لنظر الله إليك، أشد عند الله من الذنب.


