في رمضان

في رمضان .. يتحقق خشوع المسلم في الصلاة بدرجة قد تفوق الحال عما هو في غيره من الشهور والأيام، وتزداد حكمة المسلم مع لسانه فيتقلل من لغو الحديث والكلام بل وقد يعرض بالكلية عنه.

صفوف المصلين

في رمضان ... صفوف المصلين في التراويح تتزاحم والأكتاف تتلاحم والأقدام تلتصق والخشوع يهيمن والرحمة تتنزل والجنة أمام الأعين تحضر ثم تتمايل.

الحياة والعقيدة

الحياة لا يمكن إلا إن تتأثر بالعقيدة، والعقيدة لا يمكن أن تعيش في معزل عن الحياة.

في رمضان

في رمضان .. قد تكون الفرصة أكبر كي يستجمع العبد فكره وطاقاته مع الإمام فيتدبر الآيات، وما أن يجد فيها وعدا أو وعيدا إلا وتجده يتعوذ وبربه يستغيث وما أن يجد فيها جنة ونعيماً إلا وتجده يتحرق شوقا وطلبا طامعا في كرم سيده ومولاه.

رحمة الله

في رمضان ... شعور واستشعار برحمات الله، بمغفرته، برضاه، يسيطر على الروح ويجلب الأمان.

الدين والحضارة

إن "الدين" ليس بديلاً من العلم والحضارة. ولا عدواً للعلم والحضارة. إنما هو إطار للعلم والحضارة، ومحور للعلم والحضارة، ومنهج للعلم والحضارة في حدود إطاره ومحوره الذي يحكم كل شئون الحياة.

في رمضان

في رمضان ... تستلهم البيوت ذكر ربها وقراءة القرآن فتتحول إلى خلايا تنبعث منها شعاعات السكينة على الدوام، فتنصرف منها الشياطين وتسكن بدلا منها الملائكة السماويين فتتغير النفوس وتلين.

الصبر على النصر

الصبر على النصر أشق من الصبر على الهزيمة! 

في رمضان

في رمضان ... يمسك أصحاب البيوت ألسنتهم فتتمايل وتترنح فيما بينهم كلمات الود والسهولة والتغافر فتترقق القلوب وتنزل على البيوت ملائكة تتشرف بصحبة ذلك البيت والمكث فيه فتهرب الشياطين وتنزل الرحمات والسعادة.

العقيدة

قد كان في استطاعة المؤمنين أن ينجوا بحياتهم في مقابل الهزيمة لإيمانهم، ولكن كم كانوا يخسرون هم أنفسهم؟ وكم كانت البشرية كلها تخسر؟ كم كانوا يخسرون وهم يقتلون هذا المعنى الكبير، معنى زهادة الحياة بلا عقيدة، وبشاعتها بلا حرية، وانحطاطها حين يسيطر الطغاة على الأرواح بعد سيطرتهم على الأجساد؟

في رمضان

في رمضان ... يستحكم الإيمان الحقّ بالله في قلب المسلم فيقذف الله في ذلك القلب نوراً يشع على صاحبه، وهداية تدفعه لكل خير، وإحساساً يجعله يشعر بمن هُمْ في حاجة وكرب، وهمًّا يجعله يشعر بهموم الآخرين من حوله.

الجود في رمضان

روى الإمام البخاري: "أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلةٍ في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة".

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً