الإيذاء

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا، وَصِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي النَّارِ»، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، وَصَلَاتِهَا، وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنَ الْأَقِطِ، وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي الْجَنَّةِ» (أخرجه أحمد).

تصدق على نفسك

قال أبو ذر رضي الله عنه: "قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: «تَكُفّ شَرّكَ عَنِ النّاسِ، فَإِنّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ» (متفقٌ عليه).

اللسان

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله: أي الإسلام أفضل؟ قال: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» (متفقٌ عليه).

النظر بريد الزنا

وقال بعض العلماء: "النظر بريد الزنا ورائد الفجور والبلوى فيه أشد وأكثر ولا يكاد يقدر على الاحتراس منه" (التفسير الكبير للرازي: [23/178]، وفيض القدير للمناوي: [4/65]).

حفظ البصر

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "حفظ البصر أشد من حفظ اللسان" (أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه الورع، رقم: [61]، ص: [62]).

غض البصر

وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة، فأمرني أن أصرف بصري» (أخرجه مسلم).

الجنة

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اضمنوا لي سِتًا أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدُّوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم» (صحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، رقم: [1901]، ورقم: [2925]، وفي صحيح الجامع، رقم: [2978]، ورقم: [1226[).

اللمم

وأطع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما رأيتُ شيئًا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة. فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يُصدِّق ذلك كله أو يُكذِّبه» (متفقٌ عليه).

الطاعة

أطع أمر الله: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور:30-31].

رمضان

لتكن البداية شهر رمضان .. عسى أن نُولَد من جديد .. ويوم العتق يوم عيد.

وحدة البشرية

فكرة الإسلام عن وحدة البشرية، ونفيه لعصبية الجنس واللون والوطن، واعتقاده في وحدة الدين في الرسالات كافة، واستعداده للتعاون مع شتى الملل والنحل في غير عزلة ولا بغضاء، وحصره لأسباب الخصومة والحرب في الدفاع عن حرية الدعوة وحرية العقيدة وحرية العبادة، وفي دفع الظلم عن المظلومين وإزالة الفساد من الأرض، ونفيه للأسباب الاقتصادية والمذهبية للحروب وضمان العدالة الاجتماعية المطلقة للجميع، كل هذه الخصائص هي التي تهيئ للنظام الإسلامي أن يكون نظاما عالميا.

قيادة البشرية

ولقد كانت تنحية الإسلام عن قيادة البشرية حدثا هائلا في تاريخها، ونكبة قاصمة في حياتها، نكبة لم تعرف لها البشرية نظيرا في كل ما ألم بها من نكبات. 

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً