المصدر: فريق عمل طريق الإسلام

بكل اختصار "آية" من كتاب الله كادت تذهب بلبي وأنا أقرؤها، فكل ما أعرف من رحمة الأبوة والأمومة بأطفالهم فإنه سيذهب بها هول لحظة مشاهدة النار يوم القيامة، فيتمنى الأب العطوف والأم الحنون أن يتخلصوا من هذه النار حتى ولو أرسوا فلذات أكبادهم إليها، يقول الحق تبارك تعالى في مشهد مرعب: {يَوَدُّ ٱلْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِى مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍۭ بِبَنِيهِ} [المعارج من الآية:11]. هل تتخيل أننا سنقابل في ساعة قريبة نارًا عظيمة مخيفة تطيش أمام زفيرها عقولنا. يا الله يا فرجنا إذا غلقت الأبوابّ اللهم سلامة!

أن كثيرا ممن تسعى لإنقاذهم يبذلون الجهد في هلاكك.

لا أخال أحدا له مسحة من عقل أو دين يقدح في القرون المفضلة بالنص الصريح منه ﷺ !

الثقة بالله ووعده، مهما كانت الأمور متأزمة وخانقة، كما في الغار، وفي غزوة الخندق.

زعموا الجهاد في سبيل الله، وأن قتل المرتد عندهم مقدم على قتل الكافر اﻷصلي، فقتلوا من أصله اﻹسلام بأدنى شبهة، وتركوا من أصله الكفر؛ فضلوا بذلك!!.

حَملَ أحد الصحابة رأسَ نصراني إلى أبي بكر فأنكر عليه ذلك، وبين أن هذا من فعل الكفار فنهاه عنه. فكيف بمن يحمل رأس المسلم؟ بل كيف بمن يجزُّه؟!!.

إثنان يهتمان بأدق تفاصيل حياتك: شديد الحب .. وشديد الحقد ! (د. علي القره داغي)
 

القلب الذي لا يحزن على مآسي إخواننا في غزة إنما هو قلب لضخِّ الدَّم فحسب، وليس قلبا للحياة الكريمة!! {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.

"الذنوب لها عقوبات .. السرُّ بالسرِّ والعلانية بالعلانية!".
مجموع الفتاوى (١٤ / ١١١).

ليس لنا مفر إلا الاستغفار {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما}.

كان رسول ﷺ يقول: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي.

قاتل الناقة من ثمود رجل واحد، لكن وصِفُوا جميعا بالظلم ﻷنهم رضوا بمنكر شنيع؛ فعمتهم العقوبة {وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين}.