صناعة عقل!

صناعة عقل واحدٍ، خير من إثارة ألف عاطفة، العقل يثبت والعاطفة تموت، وثابت واحد خير من ألفِ منتكس.

أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً!

جرح قلبه بسكين الذنب.. ثم أجهز عليه بإصراره عليه. فظل ينزف حتى الموت! {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة  من الآية:74].

شذوذ الآراء

خلق الله شذوذ الآراء كما خلق سموم الطعام، حريّة الرأي الشاذ كحريّة أكل السم، فالله أوجد الخير والشر للاختبار لا للاختيار. 

هرم العبودية

دوام النظر بما في أيدي الناس، وإطالة التفكر بسلطان أحد، تبني هرم العبودية له في قلبك من دون أن تشعر حتى ترى نفسك عبداً لديه وهو لا يعلم بك.

نسَبك المُحمَّدي!

بحسب مقدار تفاؤلك في الشدائد يكون نصيبك وميراثك من التركة النبوية، وتعرف حقيقة نسَبك المُحمَّدي!

فليختر سيده!

الحرية أن تصل لحاجتك الممنوعة لا أن تصل لممنوعٍ لا تحتاجه.. وكل تحرر من أمر الله هو عبودية لأمر الشيطان، الإنسان خُلق ليُطيع فليختر سيده.

يسكن الباطل القلب

لا يسكن الباطل القلب إلا لفراغه من الحق، ولا يميل لأهل العصيان إلا إذا مال عن أهل الإيمان، كل تباطؤ عن الخير هو في حقيقته إسراع نحو الشر!!

ولو كان ظالمه غيرَه

الظالم لا يُحب أن ينتصر للمظلوم ولو كان ظالمه غيرَه، لأنه يخشى أن يستنصر مظلومه فيجد من ينصره عليه {وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض} [الجاثية من الآية:19].

فبم تدخل الجنة؟!

إن ابتليت فجزعت، ودُعيت للبذل فأبيت، وطلبت النصر بلا جهد، وهلاك عدوك بغير تضحية، فبم تدخل الجنة؟!

أمة واحدة

هذه الأمة أمة واحدة، وهي اليوم تشكو جروحًا غائرةً في جسمها، ولا بد أن نستشعر جروح الأمة في كل مكان ونكون من أصحاب الهمم العالية. 

إجابة الدعاء

من أسباب إجابة الدعاء؛ الإقرار بالتوحيد والاعتراف بظلم النفس {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} [الأنبياء من الآيتين:87-88]. 

وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً

{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [مريم:64]..
ألا تسعدك أيها التقي؟! 
ألا ترعبك أيها الشقي؟!

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً