المصدر: فريق عمل طريق الإسلام
- مصر
- ar.islamway.net
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
يزيد لا ينقص!
الإسلام يزيد لا ينقص، فسنّة الله إذا ارتد واحد أسلم مكانه قوم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة من الآية:54].
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
لا يُقدّر الله شراً للمؤمن
لا يُقدّر الله شراً للمؤمن، إذا حرمه ما يُحب أو أنزل به ما يكره فلأنهما يؤولان به إلى خيرٍ، ولكن الإنسان يُسيء الظن بربه فيَحرمه حُسن العاقبة.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
الحق صراط
الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبًا للمدح لتغنم، ولا خوفًا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
عبادة السر!
لا يُطهّر القلوب مثل عبادة السر، فلمن يلتفت ولا يراه أحد ولمن يُنصت ولا يُناجيه أحد، غاب الخلق وليس معه إلا الخالق.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
فليراجع نيته
للعمل الصالح بركة ينالها صاحبه، وإذا لم يجد الإنسان بركة عمله الصالح في نفسه وماله وأهله فليراجع نيته.
خالد أبو شادي
رهبان الليل!
رهبان الليل!
قلتُ لليل كم بصدرك سِرٌّ *** أنبئني ما أروع الأسحار!
قال ما أضاء في ظلامي سِرٌّ *** كدموع المُنيب في الأسحار
اللهم ارزقناها!
محمد الحسن الددو الشنقيطي
هذا السبيل
هذا السبيل لا بد من بيان أن فيه ضيق في بعض الطريق واتساع في بعضه، وهذا السبيل بينه الله وأقام عليه الحجج وأرسل به الرسل.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أعجز الناس!
أعجز الناس عن إصلاح غيره، من عجز عن إصلاح نفسه {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة:44].
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أعظم الحسد
أعظم الحسد أن تذكر مساوىء أحدٍ لتستر عيبك، وأطهر القلوب من يحزن لأخطاء الناس ولو كان يرتكبها.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
بل يحتاج لتعطيله!
انفلات الحرية ليس تقدمًا إلى الإنسانية بل تأخرًا إلى البهيمية، لأن الأفعال تمدح بضبطها لا بانفلاتها، فالانفلات لا يحتاج للعقل بل يحتاج لتعطيله.
خالد أبو شادي
لمن استطال زمن البلاء!
لمن استطال زمن البلاء!
تذكّر طول وقوفك في يوم مقداره خمسون ألف سنة.
لكن الحبيب بشّرك: « » (صحيح الجامع [8193]).
محمد الحسن الددو الشنقيطي
قطاع الطريق!
مهمة الداعي أن يفتح للجمهور أبواب الجنة، قطّاع الطريق هم الذين يقطعون طريق الهداية على الناس بالتشدد والغلو « » (الصحيحين).