رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (2)- المنهج الأدبي

ولكي لا تقع في الوهم والضلال، وكي لا يغرر بك أحد من المتشدقين من أهل زماننا هذا بالثرثرة، فاعلم أن حديثي هنا هو عن الذي يسمى "المنهج الأدبي" على وجه التحديد؛ أي: عن المنهج الذي يتناول الشعر والأدب بجميع أنواعه، والتاريخ، وعلم الدين بفروعه المخلتفة، والفلسلفة بمذاهبها المتضاربة، وكل ما هو صادر عن الإنسان إبانة عن نفسه وعن جماعته؛ أي يتناول ثقافتها المتكاملة المتحدرة إليه في تيار القرون المتطاولة والأجيال المتعاقبة. ووعاء ذلك كله ومستقره هو اللغة العربية واللسان لا غير.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً