وسم: الفوائد
ابن قيم الجوزية
الفوائد (79)- الاجتماع بالإخوان
الاجتماع بالإخوان قسمان: أحدهما: اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت؛ فهذا مضرّته أرجح من منفعته، وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت. ثانيهما: الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر؛ فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها، ولكن فيها ثلاث آفات: الأولى: تزين بعضهم لبعض، الثانية: الكلام والخلطة أكثر من الحاجة، الثالثة: أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود. وبالجملة؛ فالاجتماع والخلطة لقاح أما للنفس الأمارة وأما للقلب والنفس المطمئنة، والنتيجة مستفادة من اللقاح، فمن طاب لقاحه طابت ثمرته، وهكذا الأرواح الطيّبة لقاحها من الملك، والخبيثة لقاحها من الشيطان، وقد جعل الله سبحانه بحكمته الطيبات للطيبين، والطيبين للطيبات وعكس ذلك.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (78)- الدنيا!
الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها؟
ابن قيم الجوزية
الفوائد (77)- فإن الوليد يتبع الأم
كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا، فإن الوليد يتبع الأم.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (76)- المعاصي
المعاصي سد في باب الكسب، و«إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه» (صحيح ابن ماجة [4022]).
ابن قيم الجوزية
الفوائد (75)- مراد التقوى
لو وقفت عند مراد التقوى لم يفتك مراد.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (74)- الخطايا والزرع
كيف توسع طريق الخطايا وتشكو ضيق الزرع!
ابن قيم الجوزية
الفوائد (73)- الوقوف على الباب
لا تسأم من الوقوف على الباب ولو طردت، ولا تقطع الاعتذار ولو رددت، فإن فتح الباب للمقبولين دونك؛ فاهجم هجوم الكذابين، وادخل دخول الطفيلية، وابسط كف {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا} [يوسف من الآية:88].
ابن قيم الجوزية
الفوائد (72)- إذا جن الليل!
إذا جن الليل تغالب النوم والسهر، فالخوف والشوق في مقدم عسكر اليقظة، والكسل والتواني في كتيبة الغفلة، فإذا حمل العزم حمل على الميمنة وانهزمت جنود التفريط، فما يطلع الفجر إلا وقد قسمت السهمان وبردت الغنيمة لأهلها.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (71)- نجم الهمة
إذا طلع نجم الهمة في ظلام ليل البطالة، وردفه قمر العزيمة، أشرقت أرض القلب بنور ربها.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (70)- استأنس بمن لا يفارقك
استوحش مما لا يدوم معك، واستأنس بمن لا يفارقك.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (69)- غرس الخلوة
غرس الخلوة يثمر الأنس.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (68)- فوت المأمول
قوة الطمع في بلوغ الأمل توجب الاجتهاد في الطلب، وشدة الحذر من فوت المأمول.