مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

والحقيقة أن استحضار الحقائق الكبرى كالموت ولقاء الله، وتمزيق ضباب الذهول الذي يلفها، يثمر للمرء تصحيحًا هائلًا في مسيرته العلمية والدعوية والاجتماعية، ويغيرها جذريًا من نظرته لكثير من الأمور، فيصبح يقرأ الأشياء على ضوء سؤال: هل تقرب من الله وتنفع في اليوم الآخر أم لا؟! ولا يزال هذا السؤال القلق يقوده حتى تأتي لحظة لقاء الله فيحمد العاقبة: {قَالُوٓا۟ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِىٓ أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ} [الطور:26-27].

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً