محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (9)- ورأس كل ثقافة هو الدين!
ورأس كل ثقافة هو الدين بمعناه العام، والذي هو فطرة الإنسان، أي دين كان، أو ما كان في معنى الدين، وبقدر شمول هذا الدين لجميع ما يكبح جموع النفس الإنسانية ويحجزها عن أن تزيغ عن الفطرة السوية العادلة، وبقدر تغلغله إلى أغوار النفس تغلغلًا يجعل صاحبها قادرًا على ضبط الأهواء الجائرة، مريدًا لهذا الضبط بقدرهذا الشمول وهذا التغلغل في بنيان الإنسان، تكون قوة العواصم التي تعصم صاحبها من كل عيب قادح في مسيرة ما قبل المنهج، ثم في مسيرة المنهج الذي يتشعب عنه من شطره الثاني وهو شطر التبيطق.
محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (1)- المنهج!
فهذا الذي يسمى منهجًا ينقسم إلى شطرين، شطر تناول المادة وشطر في معالجة التطبيق. فشطر المادة يتطلب قبل كل شيء، جمعها من مظانها على وجه الاستيعاب المتيسر، ثم تصنيف هذا المجموع، ثم تمحيص مفرداته، وذلك بتحليل أجزائها بدقة متناهية، حتى يتيسر على الدارس أن يرى ما هو زيف جليًا واضحًا، وما هو صحيح مستبينًا ظاهرًا. أم شطر التطبيق، فيقتضي ترتيب المادة بعد نفي زيفها وتمحيض جيدها، باستيعاب أيضًا لكل احتمال للخطأ أو الهوى أو التسرع، وهو الميدان الفسيح اذي تصطرع فيه العقول وتتناصي الحجج.
سعد بن سعيد الغامدي
العافية
ما أُعطي المسلم بعد الهداية أعظم من العافية في الدّين والدنيا.. أكْثِرْ من سؤال الله العافية.
إبراهيم السكران
الغلو!
مداواة الغلو في التكفير بمقابلته بالغلو في التكفير، هو بمثابة إضرام النار في النار لإطفائها! وإنما إطفاء نار التكفير بماء الاعتدال.
عادل بن سالم الكلباني
القرون المفضلة
لا أخال أحدا له مسحة من عقل أو دين يقدح في القرون المفضلة بالنص الصريح منه ﷺ !
عادل بن سالم الكلباني
المغنين والدعاة
في وطننا العربي، يحرمون الغناء ويكرمون المغنين! ويتفاخرون بالدعوة ويهينون الداعين!
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (38)- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وشرع له أن يتوسل قبلها بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها من أعظم الوسائل بين يدي الدعاء، كما في السنن عن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثم جعل الدعاء لآخر الصلاة كالختم عليها. فجاءت التحيات على ذلك، أولها حمدٌ لله، والثناء عليه ثم الصلاة على رسوله ثم الدعاء آخر الصلاة، وأَذِنَ النبي صلى الله عليه وسلم للمصلي بعد الصلاة عليه أن يتخير من المسألة ما يشاء.
» (سنن أبي داود [1481])،رفاعي سرور
مصلحة الدعوة
الذين يفسرون مصلحة الدعوة بالحرص على حياة الدعاة فحسب هم أصحاب التصور الناقص الذي لا يعدو أن يكون فلسفة للجبن أو للارتداد عن سبيل الله. والذين يندفعون إلى الموت برغبتهم النفسية دون اعتبار لمصلحة الدعوة إنما يبددون بذلك الاندفاع والتهور طاقة الدعوة وإمكانياتها.
سعد بن عبد الله البريك
غزة تحت القصف
في ساعة الاجابه من يوم الجمعه لا تنسوا الدعاء أن يحفظ الله بلادنا من كيد المفسدين وأن ينصر أهل غزة المستضعفين وان ينصر في الشام جنداً صادقين
إبراهيم السكران
غزة تحت القصف
صرح بعض قادة المقاومة أن صواريخهم تستهدف إحداث توازن رعب مع إسرائيل. قلت: وهذا أصل قرآني دل على جنسه قول الله { فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ } [الأنفال:57]
العقيدة
قد كان في استطاعة المؤمنين أن ينجوا بحياتهم في مقابل الهزيمة لإيمانهم، ولكن كم كانوا يخسرون هم أنفسهم؟ وكم كانت البشرية كلها تخسر؟ كم كانوا يخسرون وهم يقتلون هذا المعنى الكبير، معنى زهادة الحياة بلا عقيدة، وبشاعتها بلا حرية، وانحطاطها حين يسيطر الطغاة على الأرواح بعد سيطرتهم على الأجساد؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |