عبوديات الشدة في نازلة حلب (11)

وكذلك من العبوديات: انتظار الفرج؛ ففي الحديث «النصر مع الصبر والفرج مع الكرب» (صحيح الجامع [6806])؛ و {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [الطلاق من الآية:7].

مجازر حلب (8)

من أعظم الناس أجرًا في هذه المصيبة؛ من يعمل على تحويل الصياح والعويل واليأس إلى طاقة عمل نافعة
وأسلوب القرآن، لاتهنوا، لاتحزنوا، قوموا اعملوا.

مجازر حلب (7)

وتُلاحظ آثار أقلام الأعداء في سب وشتم المسلمين جميعًا، في زحمة "أنهم سبب ما حصل"، مع أن الواجب الآن استنهاض همم المسلمين للتدارك والعمل.

لا خير فيما دون الصدق من الحديث

‏قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا خير فيما دون الصدق من الحديث، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك، قد أفلح من حفظ من ثلاث: الطمع، والهوى، والغضب "  الصمت لابن أبي الدنيا (495)

محمد فؤاد عبد الباقي في العقد التاسع

من كتاب:  شيخ المحققين محمد فؤاد عبد الباقي حياته ومنهجه في التحقيق مجهوداته في خدمة السنة. طبعة الدار المالكية في تونس

 

( إنه كان في العقد التاسع من عمره ولكنك كنت تستطيع بسهولة أن تحذف مع عمره ربع قرن .. فقد كان لا يبدو عليه من سنيه الطويلة العامرة غير ستين ... بل إن نشاطه وطاقته العقلية والجسمية تتفوق به أو يتفوق بها على ابن الخمسين، أما طموحه العريض فينقص بدوره حَلْقةً أخرى من عمره .. فهو في اهتماماته ومطامحه ابنُ أربعين ولا يزيد )

 

 
 
 

طعم الراحة

سؤل الإمام أحمد:"متى يجد العبد طعم الراحة؟"، قال: "عند أول قدم يضعها في الجنة" (المقصد الأرشد [2/398])

كتابة الأفكار والحلول

كتابة الأفكار والحلول يزيد في ترسيخها وسهولة العمل بها والرجوع إليها، فمن تيسر له أن يكتب أهم النقاط والأفكار، ويدونها لديه، فهذا ممتاز للغاية.. ومن لم تتح له الفرصة فليعد السماع ويكرر العبارات، حتى تصير مكتوبة في ذهنه وعقله.

غمسة واحدة

غمسة واحدة 
 الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"

(إنا جعلناه قرآنا عربيا )

{إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}  الزخرف 3

« وأنه بلسانهم العربي ، والشأن فيهم أن يدركوا هذا الشأو وهذا التعظيم، وهذا التقديس ... ولعل تقديم جعله قرآنا عربيا للإشارة إلى شناعة إسرافهم في رفضه، ورفضهم لتدبره، وإعمال العقل الذي يستقيم بهم على الصراط المستقيم، وقد جعل الله من علو شأنه ومقامه أنه بلسانهم » المصدر: آل حم الشورى الزخرف الدخان دراسة في أسرار البيان صفحة 257

والمتعة في العلم أمتع

" ولا بد أن اقتنع بما وصلت إليه فإذا اقتنعت به كتبته وفرق شاسع بين أن تكتب مما قرأت وأن تكتب مما وجدت، وتحصيل العلم شاق جدًا ومشقته متعة والكشف عن غائبه أشق والمتعة فيه أمتع ."  المصدر كتاب: آل حم الجاثية - الأحقاف دراسة في أسرار البيان  صفحة 319

[سُورَة النَّحْل : الْآيَات 17 إِلَى 19]

[سُورَة النَّحْل : الْآيَات 17 إِلَى 19] بتصرف

{أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (17) وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ (19)  }

بَعْدَ أَنْ أُقِيمَتِ الدَّلَائِلُ عَلَى انْفِرَادِ اللَّهِ بِالْخَلْقِ ابْتِدَاءً مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ} [سُورَة النَّحْل: 3] ... فَالِاسْتِفْهَامُ عَنِ الْمُسَاوَاةِ إِنْكَارِيٌّ، أَيْ لَا يَسْتَوِي مَنْ يَخْلُقُ بِمَنْ لَا يَخْلُقُ... وَهَذَا كَلَامٌ جَامِعٌ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى وَفْرَةِ نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى النَّاسِ بِحَيْثُ لَا يَسْتَطِيعُ عَدَّهَا الْعَادُّونَ، وَإِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ فَقَدْ حَصَلَ التَّنْبِيهُ إِلَى كَثْرَتِهَا بِمَعْرِفَةِ أُصُولِهَا وَمَا يَحْوِيهَا مِنَ الْعَوَالِمِ.

{وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ (19)}

فَبَعْدَ أَنْ أَثْبَتَ أَنَّ اللَّهَ مُنْفَرِدٌ بِصِفَةِ الْخَلْقِ دُونَ غَيْرِهِ بِالْأَدِلَّةِ العديدة ثمَّ باستنتاج ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: { أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ } انْتَقَلَ هُنَا إِلَى إِثْبَاتِ أَنَّهُ مُنْفَرِدٌ بِعُمُومِ الْعِلْمِ.  وَلَمْ يُقَدَّمْ لِهَذَا الْخَبَرِ اسْتِدْلَالٌ وَلَا عُقِّبَ بِالدَّلِيلِ لِأَنَّهُ مِمَّا دَلَّتْ عَلَيْهِ أَدِلَّةُ الِانْفِرَادِ بِالْخَلْقِ، لِأَنَّ خَالِقَ أَجْزَاءِ الْإِنْسَانِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ يَجِبُ لَهُ أَنْ يَكُونُ عَالِمًا بِدَقَائِقِ حَرَكَاتِ تِلْكَ الْأَجْزَاءِ وَهِيَ بَيْنَ ظَاهِرٍ وَخَفِيٍّ، فَلِذَلِكَ قَالَ: وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ }  .

المصدر: التحرير والتنوير لابن عاشور رحمه الله. 124/7 طبعة الدار التونسية

السعادة قريبة التناول

«السعادة لا تكمن في نجاح كبير، أو تحقق أمنية عظيمة؛ فذلك قد يطول انتظاره، وقد لا يتحقق؛ السعادة قريبة التناول، وقد تتحقق بنجاحات صغيرة، وقد تلتمس من كلمات، أو مواقف يسيرة.»  المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً