لا تعط المصاعب أكبر من حجمها

« المتاعب والمصاعب التي تمر بنا، وتنال نيلها منا - غالباً ما نعطيها أكبر من حجمها؛ بدليل أنها -مع مرور الزمن- تصبح مجرد ذكريات، وربما أضحت مجالَ تَنَدُّرٍ.»    المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

تدوم الدينا

الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام (الاستقامة ([2/255]، الأمر بالمعروف ص [248]).

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

هذه المشاهد التي ذكرها القرآن عن الأحوال المحتضرين، وأمنياتهم، من أشد المشاهد زلزلة لمشاعر المؤمن الموقن بلحظة الموت وقربها، وخصوصًا إذا وضع نفسه في هذه المشاهد، وفي كل هذه الأمنيات يواجه بالرفض! لأنها دعوات تجاوزت الموعد النهائي للقبول! بالله عليك تامل قول ربنا: {أَلْهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ . حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ} [التكاثر:1-2]. أريت أن أين تنتهي حفلة التكاثر هذه؟ تنتهي عن أول ليلة في القبر، وحينها يكتشف أحدنا أنه ضيع حياته المستقبلية الحقيقية، ولكن بعد ماذا؟

عبادة السر!

لا يُطهّر القلوب مثل عبادة السر، فلمن يلتفت ولا يراه أحد ولمن يُنصت ولا يُناجيه أحد، غاب الخلق وليس معه إلا الخالق.

عبادات الخفاء

يثبت الإنسان في الشدائد بعبادات الخفاء، ويسقط فيها بسبب الرياء، فالأعمال ولو كثرت مع الرياء هباء، فالثبات ثبات القلوب، وأرسخها أوصلها بالله.

الجميع له واجب!

السياسي والعالم والتاجر والكاتب والخطيب والشاعر عليه واجب أمام الله اتجاه ضحايا #حلب #حلب_تباد.

صفاء القلوب وحسن الظن

إذا صفت القلوب حُمِل الكلام على أحسن المحامل، وإذا تعكرت حُمِل الكلام على أسوأ المحامل مهما تفجر فيه من معاني الخير والبر، ومهما كتم القلب فإن فلتات اللسان ولمحات الوجه تفضح ضغينته لا محالة.
فاللهم اسلل سخيمة صدورنا، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم.

الفوائد (12)- تفسير الآية {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً}

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك:15]، أخبر سبحانه أنه جعل الأرض ذلولًا منقادة للوطء عليها وحفرها وشقّها والبناء عليها، ولم يجعلها مستصعبة ممتنعة على من أراد ذلك منها. وأخبر سبحانه أنه جعلها مهادًا وفراشًا وبساطًا وقرارًا وكفاتًا. وأخبر أنه دحاها وطحاها وأخرج منها ماءها ومرعاها، وثبّتها بالجبال، ونهج فيها الفجاج والطرق، وأجرى فيها الأنهار والعيون، وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها، ومن بركتها أن الحيوانات كلها وأرزاقها وأقواتها تخرج منها. ثم نبّه بقوله {وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} على أنّا في هذا المسكن غير مستوطنين ولا مقيمين بل دخلناه عابري سبيل فلا يحسن أن نتخذه وطنا ومستقرّا، وإنما دخلناه لنتزوّد منه إلى دار القرار، فهو منزل عبور لا مستقر حبور، ومعبر وممر، لا وطن مستقر. 

الفوائد (28)- للعبد ستر

للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله، هتك الستر الذي بينه وبين الناس.

لمن استطال زمن البلاء!

لمن استطال زمن البلاء! 
تذكّر طول وقوفك في يوم مقداره خمسون ألف سنة.
لكن الحبيب بشّرك:
«يومُ القيامَةِ على المؤمنينَ كقدْرِ ما بينَ الظٌّهرِ والعصرِ» (صحيح الجامع [8193]).

الفتنة

ما أكثر ما يكون التحذير من الفتنة فتنة، فالفتنة مراتب إذا اجتمعت نزع أعلاها اسم (الفتنة) من أدناها.
{ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة:49]

الأخوة

‏ما أعظم ‎الأخوّة في الغُربة والكُربة {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ} يميل بهذه الكلمات ‎يوسف على أخيه يُطمئنه فيا لله ما أحلى وقعها. الشيخ محمد المنجد

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً