يبلغ العبد حقيقة الإيمان بأربع

قال سهل التستري: لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يكون فيه أربع خصال: أداء الفرائض بالسنة، وأكل الحلال بالورع، واجتناب النهي من الظاهر والباطن، والصبر على ذلك إلى الموت.

المهذب من إحياء علوم الدين - تهذيب صالح الشامي. الطبعة الرابعة. ص 359.

صفاء القلوب وحسن الظن

إذا صفت القلوب حُمِل الكلام على أحسن المحامل، وإذا تعكرت حُمِل الكلام على أسوأ المحامل مهما تفجر فيه من معاني الخير والبر، ومهما كتم القلب فإن فلتات اللسان ولمحات الوجه تفضح ضغينته لا محالة.
فاللهم اسلل سخيمة صدورنا، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم.

وَالْعَاقِبَةِ لِلْمُتَّقِينَ

{وَالْعَاقِبَةِ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف من الآية:128]: كيف تطمع أن تكون العاقبة لك في الدنيا بالنصر والعزة، وفي الآخرة بالفوز بالجنة، وتقواك مخدوشة .. وتوبتك مغشوشة!

الحسن البصري

سأل رجلٌ أهل البصرة: من سيدكم؟ قالوا: الحسن البصري، قال: بمَ سادكم؟ فقالوا: احتاج الناس إلى علمه، واستغنى هو عن دنياهم، فقال: هذا الـمُلك.

تعلمت من السيرة

أن كثيرا ممن تسعى لإنقاذهم يبذلون الجهد في هلاكك.

غمسة واحدة

غمسة واحدة 
 الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"

أيها الفقير إلى ربه

ربما ظن أحدنا أنه محتاج إلى لطف اللطيف- سبحانه - في النوازل والمدلهمات، وعند حلول البلاء فقط، مع أنه لو تدبر حاله وفقره، وعجزه وضعفه، وما يحيط به من فتن وأخطار، وحوادث ومشكلات في كل لحظة، لعلم أنه غير مستغن عن اللطيف - جل وعلا - طرفة عين.

فيأيها الفقير إلى ربه، المسيكين بين يدي مولاه، المحتاج إلى بره وعطائه وحفظه ولطفه:-

"اعلم أن من هو في البحر على لوحٍ، ليس هو بأحوج إلى الله تعالى وإلى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله.

فإن الأسباب التي ظهرت له بيد الله تعالى، كما أن أسباب نجاة هذا الغريق بيده.

فإذا حققت هذا في قلبك، فاعتمد على الله -عز وجل- اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاةٍ غير الله تعالى "

( الوصية لابن قدامة ص 65 )

غزة تحت القصف

اتصل بي أحد خريجي الجامعه الاسلاميه في المدينه من أبناء غزه وصوت القصف يدوي أثناء المكالمه ويشكو ضيق الحال من كل جانب اللهم اهلك من حاصرهم

شهر العتق

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر، فقال: «آمين»، «آمين»، «آمين». قيل: يا رسول الله، إنك حين صعدت المنبر قلت: «آمين»، «آمين»، «آمين»، قال: «إن جبريل أتاني، فقال: من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين. ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما، فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين. ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين» (حسنٌ صحيح رواه ابن خزيمة، وابن حِبَّان في صحيحه، وأبي يعلى الموصلي في مسنده، والطبراني في المعجم الأوسط، والبيهقي في الشعب، وصحَّحه الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب: [997]).

المطلوب للوصول لشاطئ القبول

1. أخلِص لله نيتك.
2. وأدِّ الطاعة بحضور قلب.
3. واجتهِد في تحسينها وإتقانها.
4. ثم اعترف لله بالتقصير فيها.
5. واستغفره بعدها.
6. مع دعائك دائمًا بالقبول.
هذا ما ينبغي عليك، وأما علامات قبول الطاعة، فهي:
1. انشراح الصدر.
2. وتيسير الأمر.
3. والتوفيق لطاعة أخرى بعدها {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد:17].

لا تجعل برِّك صعبا

لكل (أب وأم) لا تجعل برِّك صعبا: لا تكن غامضا لا يُعرف ما الذي تريد، لا تكن سريع الانفعال عند أمور يسيرة، لا تكن كثير العتب عند أدنى تقصير ، لا تسرف في المطالبة بأنواع البر، وبالجملة لا تجعل التعامل معك صعبا.

 تنبيه: هذه رسالة للوالدين

أما الأبناء فيجب عليهم البر مهما كانت طبائع الوالدين

طعم الراحة

سؤل الإمام أحمد:"متى يجد العبد طعم الراحة؟"، قال: "عند أول قدم يضعها في الجنة" (المقصد الأرشد [2/398])

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً