سلمان بن فهد العودة
حري القبول سريع الوصول
حين تكون أعزل من كل شئ إلا من إيمانك الواثق بالخالق فدعاؤك حري القبول سريع الوصول {ربّ إني لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقير}
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أسباباً عظيمة
إذا أراد الله نتائج عظيمة هيأ لها أسباباً عظيمة، سنّة الله في كونه
إبراهيم السكران
حلاوة الدعوة
لن يذوق المرء حلاوة الدعوة إلى الله حتى يعيش اللهفة لهداية الخلق، وصف الله نبيه {لَعَلَّكَ بَـٰخِعٌۭ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا۟ مُؤْمِنِينَ} [الشعراء:3]، والبخع: إهلاك النفس أسفًا.
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
إذا ضم المتدبر هذه الشواهد، ورأى كيف أن الرعد والجبال والسماوات والأرض، والكائنات كلها تسبح لله، وأن الله استفتح سبع سور بالتسبيح، وأن الله جعل الركوع والسجود وهما من أهم أركان الصلاة تسبيحًا، ومنزلة التسبيح عند الأنبياء، واتصال الملائكة بالتسبيح، وتسبيح أهل الجنة، تغيرت نظرته لمفهوم التسبيح، وأدرك أن للتسبيح منزلة عند الله تفوق المنزلة التي نتصورها عادة. ولا يتأمل المؤمن هذا المنزلة إلا ويدركه شيء من الألم على فوات كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح.
أبو الهيثم محمد درويش
مقاصد الإعتكاف
مقاصد الاعتكاف
- تحري ليلة القدر.
- الخلوة بالله عز وجل، والانقطاع عن الناس ما أمكن حتى يتم أُنسه بالله عز وجل وذكره.
- إصلاح القلب، ولم شعثه بإقبال على الله تبارك وتعالى بكليته.
- الانقطاع التام إلى العبادة الصرفة من صلاة ودعاء وذكر وقراءة قرآن.
- حفظ الصيام من كل ما يؤثر عليه من حظوظ النفس والشهوات.
- التقلل من المباح من الأمور الدنيوية، والزهد في كثير منها مع القدرة على التعامل معها.
نبيل بن علي العوضي
الناس
من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر .. ومنهم مغاليق للخير مفاتيح للشر فمن أي الفريقين تريد أن تكون؟
محمد بن عبد الرحمن العريفي
الحسن البصري
سأل رجلٌ أهل البصرة: من سيدكم؟ قالوا: الحسن البصري، قال: بمَ سادكم؟ فقالوا: احتاج الناس إلى علمه، واستغنى هو عن دنياهم، فقال: هذا الـمُلك.
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
مما يصنعه استحضار لقاء الله في النفوس إقبال المرء على نفع إخوانه من المسلمين في دينهم ودنياهم. وأي تهييج لهذه المنزلة الإيمانية العظيمة وهي نفع المسلمين أشرف من قول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم:
«».
عائض بن عبد الله القرني
الصحابة
قرأت سيرة الصحابة فإذا هي كلها إنجازات وأعمال ميدانية مثل: أنفق كذا وحضر كذا وجاهد وبايع وعلّم ودعا واستشهد.
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
والمؤمن الذي امتلأ قلبه باليقين بلحظة القبر، يتحرق على أوقات الانتظار أن تذهب في غير ذكر الله {ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰمًۭا وَقُعُودًۭا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَـٰطِلًۭا سُبْحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ} [آل عمران:191].ساعات كانت لنا ثم ذهبت! ولن تعود، انتهت الفرصة! قال تعالى {وَٱتَّبِعُوٓا۟ أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ بَغْتَةًۭ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ . أَن تَقُولَ نَفْسٌۭ يَـٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} [الزمر: 55-56].
أبو الهيثم محمد درويش
الجار
كثيرٌ مِنَّا يُهمِلون جيرانهم ولا يتعهدونهم! فضلًا عن الأذى بالفعل أو اللسان أو حتى بالكِبر والإهمال..
قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورً} [النساء :36] .
أخرج البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » ".
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
كلما رأيت نفسي في غفلة، وكلما رأيت نفسي وقد ذهلت عن الحقائق الكبرى، أخذت أردد: فتش عن "دوامة التكاثر"! وبكل صراحة فإنني لا أعرف مفهومًا عقليًا لا يكاد المرء حين يتأمله أن يطيق آثاره الإيمانية مثل مقارنة بين "أبدية الحياة الآخرة" و"تأقيت الحياة الدنيا". مقارنة التأقيت بالأبدية تجعل الدنيا رقمًا مهملًا لا يستحق الذكر أصلًا، الأبدية ليست مئة سنة، ولا ألف سنة، ولا مليون، ولا مليار، ولكنه أبد الآبدين بلا نهاية! من يستطيع أن يتصور؟!
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |