صحيح المقدمات
دليل واحد صحيح المقدمات، سليم عن المعارضة، خير من عشرين دليلاً مقدماتها ضعيفة (مختصر منهاج السنة [2/887]).
أبو الهيثم محمد درويش
مقاصد الإعتكاف
مقاصد الاعتكاف
- تحري ليلة القدر.
- الخلوة بالله عز وجل، والانقطاع عن الناس ما أمكن حتى يتم أُنسه بالله عز وجل وذكره.
- إصلاح القلب، ولم شعثه بإقبال على الله تبارك وتعالى بكليته.
- الانقطاع التام إلى العبادة الصرفة من صلاة ودعاء وذكر وقراءة قرآن.
- حفظ الصيام من كل ما يؤثر عليه من حظوظ النفس والشهوات.
- التقلل من المباح من الأمور الدنيوية، والزهد في كثير منها مع القدرة على التعامل معها.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (14): {وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}
قال العلامة العثيمين رحمه الله في تفسير سورة ق، ص: [103]:
"{وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [ق من الآية:29] يعني لست أظلم أحدًا، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة، وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة، أي: لست بذي ظلم، والدليل على أن هذا هو المعنى، وأنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء من الآية:40]، ويقول عز وجل: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه:112]، ويقول عز وجل: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف من الآية:49]، والآيات في هذا كثيرة، أن الله لا يظلم".
انتهى كلامه رحمه الله.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (23) المزي
لما ترجم المزي لعبدالله بن رقيم، قال: ويقال ابن أبي رقيم، ويقال: ابن الأرقم الكناني.
علَّق مغلطاي قائلًا -كما في (إكمال التهذيب) [٧/٣٤٨]: "كذا ذكره المزي، وكن على حذر من قوله: ويقال ويقال، فإني لم أره لغيره".
قلتُ: لم أر لمغلطاي تعقبًا بهذه الطريقة على المزي إلا هذا، وعليه فلا يعتبر هذا نقدًا لمنهج المزي في التهذيب، بل لقوله ههنا فقط.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (3) الفقيه
"إذا عُرفَ صاحب الحديث بالتفقه، خرست عنه الألسن، وعظم حمله في الصدور والأعين" (الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي: [2/161]).
أحمد قوشتي عبد الرحيم
غمسة واحدة
غمسة واحدة
الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"
أحمد قوشتي عبد الرحيم
يكفي أنهم تذكرونا
من جميل ما قاله ابن تيمية رحمه الله: "العارف لا يرى له على أحد حقا، ولا يشهد على غيره فضلا، ولذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب" مدارج السالكين 1 / 519.
وصحيح أن هذه مرتبة عالية غير واجبة على عموم المكلفين، وشديدة السمو والمثالية، لا يبلغها إلا الأقلون، ولا يطيقها أكثرنا، وغالب نفوس البشر طبعها الشح، والمطالبة بما لها ونسيان ما عليها، وتضخيم ما يصدر منها من خير، وبخس الناس أشياءهم.
لكن التذكير بهذا المعنى مهم - لا سيما في أيامنا هذه - ويكفي أن من حققه أراح واستراح، ولم يشغل نفسه في أيام الأعياد والمناسبات بمن سأل ومن تجاهل، ومن بادر ومن تأخر، وأنا كلمته وهو لم يكلمني.
أما من يرسلون الرسائل الجماعية، الخالية من الحياة والخصوصية، فيكفي أنهم تذكرونا، ووضعونا ضمن قائمة أصدقائهم، وبادروا بالتهنئة، وشيء خير من لا شيء، والله المستعان.
أحمد بن حنبل
طعم الراحة
سؤل الإمام أحمد:"متى يجد العبد طعم الراحة؟"، قال: "عند أول قدم يضعها في الجنة" (المقصد الأرشد [2/398])
أحمد بن حنبل
فدم له على ما ُيحبُ!
إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ، فدم له على ما ُيحبُ (البداية والنهاية"[10/330]).
أحمد بن حنبل
بادر به!
كل شيء من الخير تهتم به فبادر به قبل أن يحال بينك وبينه (مناقب الإمام أحمد)
محمد صالح المنجد
عبوديات الشدة في نازلة حلب (30)
الثبات أمام فتنة البلاء : {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ} [الأعراف من الآية:155].
محمد صالح المنجد
عبوديات الشدة في نازلة حلب (7)
ومن حكمته أيضًا: تبيُّنُ الصادقِ من الكاذب والمؤمن من المنافق: {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ} [آل عمران:141]، {مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران من الآية:179].
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |