قضيّة العرب
كتب الشّيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله في مقال نُشر في العدد الخامس من جريدة البصائر سنة 1948 بعنوان “تصوير الفاجعة”:
“أيّها العرب! إنّ قضية فلسطين محنة امتحن الله بها ضمائركم وهممكم وأموالكم ووحدتكم، وليست فلسطين لعرب فلسطين وحدهم وإنّما هي للعرب كلّهم، وليست حقوق العرب فيها تنال بأنّها حقّ في نفسها، وليست تنال بالهوينا والضّعف، وليست تنال بالشّعريات والخطابيّات، وإنّما تنال بالتّصميم والحزم والاتحاد والقوّة. إنّ الصّهيونية وأنصارها مصمّمون، فقابلوا التّصميم بتصميم أقوى منه وقابلوا الاتّحاد باتّحاد أمتن منه.
وكونوا حائطا لا صدع فيه ** وصفّا لا يرقّع بالكُسالى"
محمد ناصر الدين الألباني
الباقيات الصالحات
عن ابن مسعود ، عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم : ( لقيت إبراهيم ليلة أُسري بي ، فقال : يا محمد ، أقرئ أُمّتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيّبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) حسنه الألباني
أحمد بن شعيب النسائي
الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ " المصدر: باب الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ من كتاب الاستعاذة من سنن النسائي
__________
[حكم الألباني] صحيح
صالح بن محمد آل طالب
من خطبة " قل يا أهل الكتاب "
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (34)- رب اغفر لي
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر الاستغفار في هذه الجلسة فيقول: "رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي"، ويكثر من الرغبة فيها إلى ربه. فشرع للعبد إذا رفع رأسه من السجود أن يجثو بين يدي الله تعالى مستعدياً على نفسه، معتذراً من ذنبه إلى ربه ومما كان منها، راغباً إليه أن يرحمه ويغفر له ويرحمه ويهديه ويرزقه ويعافيه.
وشرع له أن يعودَ ساجداً كما كان، ولا يكتفي منه بسجدة واحدة في الركعة كما اكتفى منه بركوع واحد؛ وذلك لفضل السجود وشرفه وقرب العبد من ربِّه وموقعه من الله عز وجل، حتى إنَّه أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد، وهوأشهر في العبودية وأعرق فيها من غيره من أركان الصلاة؛ ولهذا جُعل خاتمة الركعة، وما قبله كالمقدمة بين يديه، فمحلّه من الصلاة محل طواف الزيارة.
كثرة الصلاة على النبي
كثرة الصلاة على النبي ﷺ دوماً، وعلى وجه الخصوص ليلة الجمعة ويومها، دليلُ محبتك له ﷺ، وصدقُ مشاعرك نحوه ﷺ، ورمزُ وفاء لما قدَّمه ﷺ، واتِّباع لما دعا إليه ﷺ،
كيف وهي سبب في زوال الهمِّ، وقضاء الدَّين، وطريق من طُرق الجنة!-
-------------------
عبدالله بن محمد بن سفر العصيمي
إن يردك الله بخير
{وَإِن يُرِدك بخيرٍ فلا رادَّ لِفضله}
الأمر كله بيد الله سبحانه، توكل عليه، وفوض الأمر إليه __________عبدالملك بلقاسم
لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأكُلْ طَعَامَكَ إلَّا تَقِيٌّ» (رواه الترمذي) صحيح سنن الترمذي للألباني: حسن، المشكاة (5018)
عشر ذي الحجة
استيعابُ عشر ذي الحجة بالعبادة ليلاً ونهارًا أفضل من جهادٍ لم يذهب فيه نفسه وماله
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (45)- وجعلت قرة عيني في الصلاة
ولهذا لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت قرة عيني في الصوم، ولا في الحج والعمرة، ولا في شيء من هذه الأعمال وإنما قال: «
» (صحيح، زاد المعاد [1/145]) .وتأمل قوله: «
» ولم يقل: "بالصلاة "، إعلاماً منه بأن عينه لا تقر إلا بدخوله كما تقر عين المحب بملابسته لمحبوبه وتقر عين الخائف بدخول في محل أنسه وأمنه، فقرة العين بالدخول في الشيء أم وأكمل مِت قرة العين به قبل الدخول فيه، ولما جاء إلى راحة القلب من تعبه ونصبه قال: « » (صحيح أبي داود [4985])، أي أقمها لنستريح بها من مقاساة الشواغل كما يستريح التعبان إذا وصل إلى مأمنه ومنزله وقرَّ فيه، وسكن وفارق ما كان فيه من التعب والنصب.ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (32)- بنيت الصلاة على خمس
ولما بنيت الصلاة على خمس: القراءة والقيام والركوع والسجود والذكر، سمّيت باسم كل واحد من هذه الخمس: فسمّيت قياماً لقوله: {قُمِ ٱلَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًۭا} [المزمل:2]، وقراءة لقوله: {وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًۭا} [الإسراء من الآية:78]، وسمّيت ركوعاً لقوله: {وَٱرْكَعُوا۟ مَعَ ٱلرَّ ٰكِعِينَ} [البقرة من الآية:43]، وسجوداً لقوله: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} [الحجر من الآية:98]، وذكراً لقوله: {فَٱسْعَوْا۟ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ} [الجمعة من الآية:9]. وأشرف أففعالها السجود، وأشرف أذكارها القراءة.
ابن قيم الجوزية
عقوبة من رغب عن عبادة الله والتقرب إليه
من رغب عن التعب لله ، ابتُلي بالتعب في خدمة الخلق ولا بدّ.. [مدارج السالكين ٣١١]
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |