الذي يعمل وهو يتطلّع للآخرين، فإن قلبه يحترق

الذي يعمل وهو يتطلّع للآخرين، فإن قلبه يحترق؛ لأنهم قد يرضون عن فعله، وقد لايرضون، فلايزال قلبه معلقًا بهم، يراقب حركاتهم وسكناتهم، وينظر في ألفاظهم ... ولا أروح لقلب العبد من أن يتعلق بالله؛ فيكون الله هو مقصوده، وتنشغل همّته في طلب مرضاته . [ أعمال القلوب لـ د.السبت ١ / ٩١ ]

مواعظ الصحابة

في الحديث : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت » . قال الإمام الشافعي رحمه الله مبيّنًا معنى هذه الجملة : « إذا أراد أن يتكلم فليفكِّر؛ فإن ظهر له أنه لا ضرر عليه، تكلَّم، وإن ظهر له فيه ضررٌ أو شكَّ فيه، أمسَك » . [ مواعظ الصحابة لـ د.المقبل صـ ٢٤٨ ]

المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها

المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها، وإذا أُعلنت ضرَّت الخاصة والعامة، وإذا رأى الناسُ المنكر فاشتركوا في تركِ إنكاره، أوشك أن يعُمَّهم الله بعِقابه . [ الداء والدواء لـ ابن القيم صـ ١١١ ]

مخالفة الهوى

مخالفة الهوى تقيم العبد في مقام من لو أقسم على الله لأبرّه؛ فيقضي له من الحوائج أضعاف أضعاف ما فاته من هواه، فهو كمن رغب عن بَعْرة فأعطي عوضها دُرّة، ومتبع الهوى يفوته من مصالحه العاجلة والآجلة والعيش الهنيء ما لا نسبة لما ظفر به من هواه ألبتة. [ روضةالمحبين لابن القيم صـ٤٨٤ ]

من أثر الذنوب والمعاصي

من أثر الذنوب والمعاصي : أن العبد إذا وقع في شدّة أو كُربة أو بلية خانه قلبُه ولسانُه وجوارحُه عمَّا هو أنفع شيء له، فلا ينجذب قلبه للتوكل على الله تعالى والإنابة إليه والتضرع والتذلل والانكسار بين يديه، ولا يطاوعه لسانه لذِكره . [ الداء والدواء لـ ابن القيم صـ ٢١٥ ]

ما مشى خطوة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : لو أن الإنسان سمع ما يقول الناس وما يعترضون به؛ ما مشى خطوة، لكن أنت أصلح ما بينك وبين الله ولا يهمك أحد، اعمل على إرضاء الله عز وجل، فإذا التمست رضا الله بسخط الناس رضي الله عنك وأرضَ عنك الناس، وكفاك مؤونتهم . [ شرح اقتضاء الصراط صـ ١٥١ ]

الفرق بين الأناة والتؤدة

الفرق بين الأناة والتؤدة: الأناة: هي المبالغة في الرفق بالأمور والتسبب إليها.  والتؤدة مفارقة الخفة في الأمور.  مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 47

التأني

التأني اصطلاحا: التثبت وترك العجلة.  وقيل الأناة: هي المبالغة في الرفق بالأمور، والتسبب إليها.  مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 47

أقوال السلف في البشاشة

من أقوال السلف في البشاشة:  عن عبد الله بن المبارك رحمه الله أنه وصف حسن الخلق فقال: ( هو بسط الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى).  وقيل للأوزاعي رحمه الله ما كرامة الضيف ؟ قال: (طلاقة الوجه، وطيب الحديث).  مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 44

البشاشة

البشاشة اصطلاحا: طلاقة الوجه مع الفرح والتبسم وحسن الإقبال واللطف في المسألة.  مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 43

الفرق بين الإيثار والسخاء والجود

الفرق بين الإيثار والسخاء والجود.  فإن المراتب ثلاثة: إحداها: أن لا ينقصه البذل ولا يصعب عليه، فهو منزلة السخاء.  الثانية: أن يعطي الأكثر ويبقي له شيئا أو يبقي مثل ما أعطى، فهو الجود.  الثالثة: أن يؤثر غيره بالشيء مع حاجته إليه، وهي مرتبة الإيثار وهو أعلى المراتب.  ( بتصرف قليل ) مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 31

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

قال ابن الجوزي رحمه الله: وَاعْلَمُوا أَنه مَا من عبد مُسلم أَكثر الصَّلَاة على مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِلَّا نور الله قلبه وَغفر ذَنبه وَشرح صَدره وَيسر أمره فَأَكْثرُوا من الصَّلَاة لَعَلَّ الله يجعلكم من أهل مِلَّته ويستعملكم بسنته.  [بستان الواعظين ص297]

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 جمادى الآخرة 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً