الفوائد (77)- فإن الوليد يتبع الأم

كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا، فإن الوليد يتبع الأم. 

إدراك المشاعر

وجد علماء الأعصاب أن طريقة تربية الطفل تصنع فارقاً حقيقياً في مخه حيث تتكون المسارات بين أجزاء المخ المختلفة ثم تقوى من خلال التفاعلات اليومية المختلفة ،سواء بالضحك معه أو التخفيف من آلامه،ورغم أن هذه المسارات تنمو بسرعة أكبر قبل سن الثالثة ،فإن تكوين المخ لا يكتمل إلا في آوائل العشرينات من عمر الإنسان ،كما تشير الأبحاث إلى أن هناك أجزاء من المخ يمكن أن تستمر في النمو حتى سن متقدمة من خلال الممارسة الواعية عبر التأمل مثلاً أو التعرف على كل شوارع المدينة كما يفعل سائقو سيارات الأجرة بها .
تنشئة أطفال سعداء ص75
جليندا ويل- دورو ماردين .

البشاشة

البشاشة اصطلاحا: طلاقة الوجه مع الفرح والتبسم وحسن الإقبال واللطف في المسألة.  مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 43

الفوائد (35)- العلم والعمل والإخلاص

لو نفع العلم بلا عمل، لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص، لما ذم المنافقين.

الفوائد (30)- إضاعة الوقت

إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

أسرار الصلاة (27)- أسرار الركوع

ثم شرع له بأن يخضع للمعبود سبحانه بالركوع خضوعاً لعظمة ربه، واستكانة لهيبته وتذللاً لعزته. فثناء  العبد على ربه في هذا الركن؛ هو أن يحني له صلبه، ويضع له قامته، وينكس له رأسه، ويحني له ظهره، ويكبره مُعظماً له، ناطقاً بتسبيحه، المقترن بتعظيمه.

فاجتمع له خضوع القلب، وخضوع الجوارح، وخضوع القول على أتم الأحوال، ويجتمع له في هذا الركن من الخضوع والتواضع والتعظيم والذكر ما يفرق به بين الخضوع لربه، والخضوع للعبيد بعضهم لبعض، فإنَّ الخضوع وصف العبد، والعظمة وصف الرب.

الفوائد (4)- {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ} (2)

ومن الناس من لا يكون تام الاستعداد، واعي القلب، كامل الحياة، فيحتاج إلى شاهد يميّز له بين الحق والباطل، ولم تبلغ حياة قلبه ونوره وزكاء فطرته مبلغ صاحب القلب الحي الواعي، فطريق حصول هدايته أن يفرغ سمعه للكلام، وقلبه لتأمّله، والتفكر فيه، وتعقل معانيه، فيعلم حينئذ أنه الحق. فالأول: حال من رأى بعينيه ما دعي إليه وأخبر به، والثاني: حال من علم صدق المخبر وتيقّنه، وقال يكفيني خبره، فهو في مقام الإيمان، والأوّل في مقام الإحسان. وهذا قد وصل إلى علم اليقين، وترقى قلبه منه إلى منزلة عين اليقين، وذاك معه التصديق الجازم الذي خرج به من الكفر ودخل به في الإسلام. 

فائدة العلم

ولو لم يكن من فائدة العلم والاشتغال به؛ إلا أنه يقطع المشتغل به عن الوساوس المضنية، ومطارح الآمال التي لا تفيد غير الهمّ، وكفاية الأفكار المُؤلمة للنفس، لكان ذلك أعظم داعٍ إليه . [ الأخلاق والسير لـ ابن حزم صـ ٨٧ ]

اقتباس من محاضرة: وصيتي لكل محزون 1

العبودية الحقة تقتضي أن نرضى بما رضي الله  به لنا، فلا يكون للعبد اعتراضٌ على الله، وعلى أقدار الله، وإنما يكون راضياً بما رضي له به مولاه. [اقتباس من محاضرة: وصيتي لكل محزون]

 

لا تنزل عن هذه المنزلة الرفيعة

تأمل - أخي المسلم - أين وصل بك شهر رمضان من علو الهمة، وسمو الإرادة، وماضي العزم؟! فقد بلغ بك إلى درجة أن تترك الحلال – فضلا عن الحرام – من الطعام والشارب والشهوة؛ وأن تسعى إلى أعظم الغايات، وأجلِّ المقاصد، وهي: إرادة وجه الله، تعالى.

فلا تنزل عن هذه المنزلة الرفيعة، ولا تهبط من هذه المكانة الشامخة، وابقَ حيث أراد الله لك أن تكون، عندما كرّمك، وأكرمك بصيام هذا الشهر العظيم، وكن عن عبودية الشهوات عَصِيّا، وعن قيود العادات السيئة أَبِيّا؛ فلا يَرَيَنّك الله - تعالى - ثم لا تَرَيَنَّك نفسُك، وقد أصبحت عبدا للُقمةٍ حرامٍ، أو شربةٍ حرامٍ، أو شهوةٍ حرامٍ، وأنت الذي كان في رمضان محلقا في سماء الحرية، مترفعا حتى عن أطيب الطعام والشراب، لا ترى فوق هامتك إلا عرش الرحمن - تعالى.

المصائب والألام محيطة بالإنسان من كل جانب

المصائب والآلام محيطة بالإنسان من كل جانب وهذه طبيعة هذه الحياة ومن ظنَّ أن هذه الحياة دار يستريح الإنسان فيها ويجد بقيته من السعادة والهناء فهو غالط لا محالة.  بل أن جميع المطالب لا تنال إلا بالصبر.  فإن المطالب العالية من تحقيق إنجازات علمية، أو من تحقيق تجارة أو ربح، أو من أجل أن ينجح الإنسان في عمله،  أو من أجل أن يربي أبناءه، أو أن يعمر داراً أو غير ذلك كل هذا بحاجة إلى ترويض النفس على الصبر.   فأن صعود القمم لا بد له من مصابرة ومن بذل جهود كبيرة جبارة.  وعلى قدر ما عند المرء من الصبر، يصل بأذن الله عز وجل.  ومن قلَّ صبره، قلَّ ارتقاءه إلا ما شاء الله.  المصدر المجلس الأول من الصبر في أعمال القلوب

ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض

إذا منع الله عباده المؤمنين شيئا تتعلق به إرادتهم؛ فتح لهم بابًا أنفع لهم منه وأسهل وأولى، وهذا من لطفه، قال تعالى: (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ) فنهاهم عن تمني ما ليس بنافع، وفتح لهم أبواب الفضل والإحسان، وأمرهم أن يسألوه بلسان الحال. المصدر:  القواعد الحسان، ص124

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً