تعلمت من السيرة

أن للمنافقين أقوالا تدغدغ العواطف، ولا تغني في الواقع شيئا.

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (40)- بطل عمل الميزان!

ولا أقول شال الميزان، بل أقول بطل عمل الميزان، وصار في الأرض عالمان، عالم في دار الإسلام مفتحة عيونهم نيام، يتاخم من أوربة عالمًا أيقاظًا عيونهم لا تنام، وقضى الأمر الذي فيه تستفتيان! وبدأت المرحلة الرابعة في الصراع بين المسيحية المحصورة في الشمال، وبين دار الإسلام التي تحجب عنهم من ورائها عالمًا مبهمًا مترامي الأطراف. 

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

هذه المشاهد التي ذكرها القرآن عن الأحوال المحتضرين، وأمنياتهم، من أشد المشاهد زلزلة لمشاعر المؤمن الموقن بلحظة الموت وقربها، وخصوصًا إذا وضع نفسه في هذه المشاهد، وفي كل هذه الأمنيات يواجه بالرفض! لأنها دعوات تجاوزت الموعد النهائي للقبول! بالله عليك تامل قول ربنا: {أَلْهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ . حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ} [التكاثر:1-2]. أريت أن أين تنتهي حفلة التكاثر هذه؟ تنتهي عن أول ليلة في القبر، وحينها يكتشف أحدنا أنه ضيع حياته المستقبلية الحقيقية، ولكن بعد ماذا؟

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

نتوكل على الله لأن الله سبحانه هوأعظم وكيل، حتى إن الله سبحانه قال في خمسة مواضع من القرآن ذات الجملة {وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا}. فإذا كان القرآن يعيد على مسامعنا خمس مرات ذات الجملة، فهل امتلأت قلوبنا فعلًا بحقيقة هذا المعنى ونحن نعارك تصاريف الحياة؟ وهل نحن نتسلق المطالب، ونتجرع المصائب، ونخوض الأهوال؛ وقلوبنا معلقة بالسماء تفيض بهذا المعنى {وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا}؟ ألا يكيفيك يا نفس أن الله هو الوكيل؟

الفوائد (28)- للعبد ستر

للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله، هتك الستر الذي بينه وبين الناس.

سبب النزاع

نزاع الحكام والمحكومين سببه غياب العدل ووفرة الظلم، ففي الحديث: «ما لَم تَحكُم أئمَّتُهُم بِكِتابِ اللَّهِ ويتخيَّروا مِمَّا أنزلَ اللَّهُ إلَّا جعلَ اللَّهُ بأسَهُم بينَهُم» [صحيح ابن ماجه:3262] 

الجميع له واجب!

السياسي والعالم والتاجر والكاتب والخطيب والشاعر عليه واجب أمام الله اتجاه ضحايا #حلب #حلب_تباد.

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (9)- ورأس كل ثقافة هو الدين!

ورأس كل ثقافة هو الدين بمعناه العام، والذي هو فطرة الإنسان، أي دين كان، أو ما كان في معنى الدين، وبقدر شمول هذا الدين لجميع ما يكبح جموع النفس الإنسانية ويحجزها عن أن تزيغ عن الفطرة السوية العادلة، وبقدر تغلغله إلى أغوار النفس تغلغلًا يجعل صاحبها قادرًا على ضبط الأهواء الجائرة، مريدًا لهذا الضبط بقدرهذا الشمول وهذا التغلغل في بنيان الإنسان، تكون قوة العواصم التي تعصم صاحبها من كل عيب قادح في مسيرة ما قبل المنهج، ثم في مسيرة المنهج الذي يتشعب عنه من شطره الثاني وهو شطر التبيطق.

الفوائد (12)- تفسير الآية {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً}

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك:15]، أخبر سبحانه أنه جعل الأرض ذلولًا منقادة للوطء عليها وحفرها وشقّها والبناء عليها، ولم يجعلها مستصعبة ممتنعة على من أراد ذلك منها. وأخبر سبحانه أنه جعلها مهادًا وفراشًا وبساطًا وقرارًا وكفاتًا. وأخبر أنه دحاها وطحاها وأخرج منها ماءها ومرعاها، وثبّتها بالجبال، ونهج فيها الفجاج والطرق، وأجرى فيها الأنهار والعيون، وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها، ومن بركتها أن الحيوانات كلها وأرزاقها وأقواتها تخرج منها. ثم نبّه بقوله {وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} على أنّا في هذا المسكن غير مستوطنين ولا مقيمين بل دخلناه عابري سبيل فلا يحسن أن نتخذه وطنا ومستقرّا، وإنما دخلناه لنتزوّد منه إلى دار القرار، فهو منزل عبور لا مستقر حبور، ومعبر وممر، لا وطن مستقر. 

عبوديات الشدة في نازلة حلب (8)

ومن حكمته: دفع الباطل بالحقِّ وأهلِ الحقِّ لمنع فساد الأرض {لَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ} [البقرة من الآية:251]، ومعرفة حقيقة أعداء الإسلام {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام من الآية:55].

تجويز الحيل

وتجويز الحيل يناقض سد الذرائع مناقضةً ظاهرة، فإن الشارع يسد الطريق إلى ذلك المحرم بكل ممكن، والمحتال يتوسل إليه بكل ممكن (إغاثة [1/370]).

إلا عملت به

ما بلغني حديث إلا عملت به، وما عملت به إلا حفظته.

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
23 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً